افتتاح مدرسة دماط الثانوية التجارية في الغربية بتكلفة 18.7 مليون جنيه
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد الدكتور محمود عيسى نائب محافظ الغربية، أن المحافظة بها 106 مدارس للتعليم الفني على مستوى مراكز ومدن، تعمل جميعها على توفير تعليم عالي الجودة يُسهم في إعداد الكوادر الفنية المؤهلة لتلبية احتياجات سوق العمل، ليس فقط على المستوى المحلي، بل والإقليمي والدولي أيضًا.
اتباع أحدث المعايير التربويةجاء ذلك خلال افتتاح نائب المحافظ لمدرسة دماط الثانوية التجارية بمركز قطور، نائبا عن اللواء أشرف الجندي محافظ الغربية، مشيرا إلى أن المدرسة بتكلفة 18.
وأوضح المهندس محمد سلامة، مدير هيئة الأبنية التعليمية بالغربية، أن المدرسة تقام على مساحة 2718.58 مترا مربعا تتضمن 20 فصلًا دراسيًا، إضافة إلى المرافق التعليمية 3 معامل حاسب آلي حديثة، ومكتبة متطورة لتشجيع البحث والمعرفة، وقاعات أنشطة متعددة الاستخدامات، ومكاتب إدارية مجهزة بالكامل، وملاعب رياضية تشمل ملعبًا خماسيًا ومناطق خضراء مفتوحة، ومساحات للاجتماعات والفعاليات الطلابية.
وأشار المهندس ناصر حسن وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة الغربية، إلى أن التعليم الفني تسعى الحكومة الى دعمه كونه يعد أحد الركائز الأساسية لتحقيق التنمية المستدامة في مصر، مشيرًا إلى أن المدرسة تعمل وفق منهجية الجدارات، التي تهدف إلى تمكين الطلاب من اكتساب المهارات العملية والتطبيقية اللازمة لسوق العمل.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: التعليم الفني محافظ الغربية التنمية المستدامة سوق العمل
إقرأ أيضاً:
الغرفة التجارية الإسكندرية تبحث تعزيز التعاون التجاري مع السفارة الأمريكية
استقبلت الغرفة التجارية المصرية بالإسكندرية، برئاسة أحمد الوكيل رئيس الغرفة التجارية، اليوم الأحد، سكوت يوزل، الوزير المفوض للشؤون التجارية في السفارة الأمريكية، ورانيا ميخائيل، الخبيرة التجارية الدولية بالسفارة.
جاء هذا اللقاء لمناقشة سبل تعزيز التعاون الاقتصادي وزيادة الاستثمارات المشتركة بين مصر والولايات المتحدة، بالإضافة إلى دعم صادرات المنتجات المصرية إلى الأسواق الأمريكية.
تم ذلك بحضور أعضاء مجلس إدارة الغرفة: الأستاذ أشرف أبو إسماعيل، المهندس البديوي السيد، المهندس شريف الجزيري، المهندس محمد فتح الله، محمود مرعي، و بسنت قاسم، مستشارة الغرفة للعلاقات الخارجية.
استعرض الاجتماع سُبُل تعزيز المنتج المصري وتوسيع وصوله إلى الأسواق الأمريكية، مع التركيز على القطاعات ذات الأولوية مثل الصناعات الغذائية، والمنسوجات، والمنتجات الزراعية، وبشكل خاص في سياق اتفاقية الكويز والإمكانات التنافسية للصناعة المصرية كما تم تناول آليات تذليل العقبات التجارية وتقديم الدعم الفني والتدريبي للمصدرين المصريين بهدف تعزيز قدراتهم التصديرية.
ومن جانبه، أكد أحمد الوكيل، رئيس الغرفة التجارية، على أهمية تعزيز الروابط التجارية بين مصر والولايات المتحدة، مشيرًا إلى أن السوق الأمريكي يُعتَبَر من أبرز الأسواق التي تستقبل الصادرات المصرية. وأكد أن ذلك يستدعي تعزيز التعاون المشترك للاستفادة القصوى من الفرص المتاحة.
أعرب سكوت يوزل عن تقديره للدور الذي تلعبه مصر كمركز جذاب للاستثمار، وذلك بفضل التطورات الاقتصادية الملحوظة والسياسات النقدية المرنة التي تعزز استقرار السو، كما أشار إلى التحسن الواضح في استقرار العملة المصرية، مما يساهم في تعزيز ثقة المستثمرين ويفتح الآفاق لمزيد من الاستثمارات الأمريكية في مختلف المجالات.
وأكد سكوت يوزل أن السفارة الأمريكية التزامها بدعم الشراكات الاقتصادية بين البلدين، مبيّنةً وجود فرص واعدة لزيادة حجم الاستثمارات والتبادل التجاري مؤكدة على أهمية استمرار الحوار والتنسيق بين الجهات المعنية لتعزيز العلاقات الاقتصادية.