وزير الداخلية اللبناني: التزمنا بالقرار الدولي لوقف اطلاق النار استنادا للشرعية الدولية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد وزير الداخلية اللبناني بسام مولوي ، أن لبنان التزمت بالقرار الدولي لوقف إطلاق النار استنادا للشرعية الدولية مثلما تلتزم لبنان دائما بكل ما هو قانوني وشرعي.
لبنان: إغلاق المعابر الحدودية والإبقاء على معبر المصنع الحدودي مع سوريا الجيش اللبناني يعزز من انتشاره جنوب لبنانوقال مولوي - في مؤتمر صحفي عقب الاجتماع الحكومي الاستثنائي في مدينة صور اليوم السبت - "إن الوضع فيما يخص الأجهزة الأمنية دقيق وجيد جدا" ، منوها بأن قوات الأمن الداخلي تعمل على مدار الساعة ولم تترك تمركزاتها في الجنوب بالرغم مما تعرضت له بعض المراكز الأمنية من تدمير جزئي أو تدمير كلي.
وأضاف أن كل قوات الأمن متواجدة على الأرض من قوات الأمن الداخلي والأمن العام والدفاع المدني لإعادة بناء وترميم كل المراكز الأمنية التي تضررت جراء الحرب ، مشيرا إلى أننا نتابع عودة أهالي جنوب لبنان إلى ديارهم تشبثا منهم بأرضهم وإيمانهم الكبير والعميق بشرعية دولتهم وبسط سلطة الدولة والقانون والأجهزة الأمنية والعسكرية في لبنان.
وتابع الوزير "إن الحكومة اللبنانية أطلقت اليوم خلال الاجتماع مجلس الوزراء "مرحلة إعادة الإعمار" عبر إرسال مشروع القانون اللازم إلى مجلس النواب لتنظيم هذه العملية" ، لافتا إلى أن الحكومة ستتابع تلك العملية ضمن أحكام الدستور اللبناني الذي يرعى ويحمي الممتلكات العامة والخاصة وضمن كل الأطر القانونية والتنظيمية وبكثير من الإنسانية والتقدير لأهالي الجنوب ووجوب بقائهم بكرامة عالية ورأس مرفوع في أرضهم.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الداخلية اللبناني القرار الدولي وقف إطلاق النار الشرعية الدولية بسام مولوي لبنان
إقرأ أيضاً:
اتفاق لوقف اطلاق النار بين الأكراد وفصائل سورية موالية لأنقرة بوساطة أميركية
11 ديسمبر، 2024
بغداد/المسلة: أعلن قائد قوات سوريا الديموقراطية مظلوم عبدي الأربعاء التوصل برعاية أميركية الى اتفاق لوقف إطلاق النار في مدينة منبج في شمال سوريا، حيث أسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات بين قواته وفصائل موالية لأنقرة عن مقتل 218 مقاتلا.
وقال عبدي في منشور على منصة إكس “توصلنا إلى اتفاق لوقف إطلاق النار في منبج بوساطة أميركية، حفاظا على أمن وسلامة المدنيين”.
ويسيطر على منطقة منبج ذات الغالبية العربية في شمال شرق محافظة حلب، مجلس منبج العسكري الذي يضم مقاتلين محليين، يعملون تحت مظلة قوات سوريا الديموقراطية التي يشكل الأكراد عمودها الفقري وتدعمها واشنطن.
وقبل أيام، شنّت فصائل سورية موالية لأنقرة هجوما على المدينة وخاضت معارك ضارية مع مقاتلي مجلس منبج العسكري. واسفرت ثلاثة أيام من الاشتباكات عن مقتل 218 مقاتلا من الطرفين، وفق حصيلة للمرصد السوري لحقوق الانسان ليل الثلاثاء.
وقال عبدي إنه “سيتم إخراج مقاتلي مجلس منبج العسكري من المنطقة “في أقرب وقت”.
وأضاف “هدفنا هو وقف إطلاق النار في كامل الأراضي السورية والدخول في عملية سياسية من أجل مستقبل البلاد”.
المسلة – متابعة – وكالات
النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.
About Post Author زينSee author's posts