قومي المرأة يشارك بمؤتمر أثر الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
في إطار حملة ال ١٦ يوم من الأنشطة للقضاء علي العنف ضد المرأة، شارك المجلس القومي للمرأة في مؤتمر بعنوان "النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة"، بحضور الدكتورة مرفت أبو عوف عضوة المجلس القومي للمرأة.
وبدأت الدكتورة ميرفت أبو عوف كلمتها التى القتها نيابة عن المستشارة أمل عمار رئيسة المجلس الاعراب عن سعادتها باستضافتها في هذا المؤتمر الذي يهدف إلي معرفة 'النتائج الرئيسية لدراسة ميدانية حول أثر الاعلام في مناهضة العنف ضد المرأة"، مشيدة بالتعاون المثمر بين المجلس ومؤسسة باثفايندر، والذي يتجسد في "برنامج التمكين الاقتصادي والاجتماعي للمرأة"، مشيدة بالنتائج للدراسة الميدانية حول دور الإعلام في مناهضة العنف ضد المرأة.
و اكدت على اهتمام المجلس بدور الإعلام في رفع الوعي بقضايا المرأة، حيث يضم المجلس في تشكيله لجنة دائمة للاعلام برئاسة الدكتورة سوزان القليني، مشيرة الي "الكود الاخلاقي الإعلامي" الذي قامت اللجنة بإعداده، والذى يعد بمثابة سياسة إعلامية تعمل علي مراعاة التوازن وإبراز الصور الإيجابية للمرأة وإنجازاتها من خلال الدراما والاعلانات والصحافة وغيرها، وتغيير الصورة السلبية لها.
كما أشارت الي المسابقة السنوية التي تطلقها اللجنة علي مستوي البحوث والدراسات الإعلامية ومشروعات التخرج لطلاب الاعلام كل عام، والتي تتناول قضايا المرأة خاصة قضية العنف ضد المرأة، لتشجيع انتاج اعلامي مؤثر ونقل الخبرات بين الأجيال المختلفة وخلق الاعلام النوعي.
و أشارت إلي المرصد الإعلامي الذي تعده لجنة الإعلام كل عام بشهر رمضان المبارك واعتماد منهجية بحثية عالية الدقة، وتحليل رصد شهر رمضان، والتعاون مع المجلس الأعلى لتنظيم الاعلام لإبلاغه باي تجاوزات تسئ لصورة المرأة التي تم رصدها.
وتطرقت الي "العنف السيبراني" والحملات التي يقوم بها المجلس على مختلف منصات التواصل الاجتماعي لنشر الوعي بين السيدات حول كيفية حماية أنفسهن من التحرش والتنمر والابتزاز الالكتروني، بالاضافة الى الحملات التوعوية فى هذا الشأن.
واعربت عن امنيتها أن تشهد المزيد من الدراسات والأبحاث فى هذا المجال الهام. مما ينعكس على تقديم محتوى اعلامى يرتقى بالمجتمع ويقدم صورة حقيقية لواقع المرأة المصرية التى تعيش عصرها الذهبى فى ظل إرادة سياسية داعمة ومساندة لتمكينها وحمايتها.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: فی مناهضة العنف ضد المرأة
إقرأ أيضاً:
أمينة الفتوى بدار الإفتاء: طلب العلم للمرأة فرض بشروط
أكدت الدكتورة مروة سعد الدين، أمينة الفتوى بدار الإفتاء المصرية، أن الإسلام لم يمنع المرأة من طلب العلم، بل شجعها عليه وجعله فرضًا في بعض الحالات، خاصة إذا كان العلم ضروريًا لأداء مسؤولياتها في الأسرة والمجتمع.
وأوضحت أن طلب العلم للمرأة قد يكون فرض عين أو فرض كفاية، وفقًا للحاجة إليه وتأثيره على حياتها ومجتمعها.
جاء ذلك خلال حوارها في برنامج "حواء" المذاع على قناة "الناس", حيث أكدت أن المرأة تتحمل مسؤولية كبيرة في تربية الأبناء ورعايتهم، ما يستوجب امتلاكها قدرًا من العلم يؤهلها لأداء هذا الدور على أكمل وجه. لذلك، يكون طلب العلم فرض عين إذا كان يترتب على جهله ضرر مباشر لها أو لمن تعولهم.
متى يكون طلب العلم فرض عين أو فرض كفاية للمرأة؟أوضحت أمينة الفتوى أن هناك حالات يكون فيها طلب العلم فرض عين على المرأة، ومنها:
إذا كانت مسؤولة عن تربية الأبناء وتعليمهم، حيث يتطلب ذلك معرفة العلوم الدينية الأساسية والمفاهيم التربوية السليمة.إذا لم يكن هناك من يتعلم هذا العلم غيرها لنقله وتعليمه للآخرين، كأن تكون في بيئة تحتاج إلى متخصصة في مجال معين يخدم المجتمع.إذا كان العلم ضروريًا لحياتها الشخصية أو صحتها، مثل التعرف على الأحكام الشرعية المتعلقة بالعبادات والمعاملات، أو حتى العلوم التي تؤثر على صحتها وسلامتها.أما في الحالات الأخرى، فقد يكون طلب العلم فرض كفاية، أي إذا قام به البعض سقط عن الآخرين، لكن يبقى من المستحسن أن تحرص المرأة دائمًا على التعلم والتطور المستمر.
الصحابيات وعلم المرأة في الإسلامأشارت سعد الدين إلى أن الإسلام لم يضع قيودًا على تعليم المرأة، بل كان للنساء دور بارز في نشر العلم منذ عصر الصحابة، حيث كانت السيدة عائشة رضي الله عنها من أعظم الفقيهات، وكانت الصحابة والتابعون يستفتونها في المسائل الشرعية، وكذلك أم الدرداء، التي كانت من العلماء الكبار في زمانها.
وأضافت أن وجود نساء عالمات ومتعلمات في مختلف المجالات ليس أمرًا جديدًا في الإسلام، بل هو جزء من حضارة المسلمين التي كانت تزخر بالعالمات والمفكرات في مختلف العصور.
ضوابط طلب العلم للمرأة في الإسلامرغم تشجيع الإسلام للمرأة على التعلم، أكدت أمينة الفتوى ضرورة الالتزام بضوابط شرعية عند طلب العلم، ومنها:
الالتزام بالحشمة والآداب العامة أثناء التعلم والعمل.تجنب الاختلاط غير المنضبط، بحيث لا يكون هناك خلوة محرمة أو تصرفات تؤدي إلى فتنة.الحرص على التوازن بين العلم ومتطلبات الحياة الأسرية، بحيث لا يطغى التعلم على الواجبات الأسرية أو العكس.كما شددت على أن العلم نور يضيء حياة الإنسان، ويُعد سببًا في تقدم الأمم ورفعة المجتمع، مؤكدةً أن المرأة التي تسعى لطلب العلم بنية إفادة نفسها وأسرتها ومجتمعها تُثاب على ذلك، لأن العلم يساهم في بناء الأجيال القادمة وتأهيلهم ليكونوا أفرادًا صالحين ومنتجين في المجتمع.
طلب العلم حق للمرأة وواجب مجتمعيواختتمت سعد الدين حديثها بالتأكيد على أن طلب العلم ليس مجرد خيار للمرأة، بل هو حق وواجب في آنٍ واحد، حيث لا يمكن للمجتمع أن ينهض دون أن تكون المرأة متعلمة وقادرة على المساهمة الفعالة في تطويره، سواء في نطاق الأسرة أو في مختلف المجالات العلمية والمهنية.
كما دعت إلى دعم المرأة وتمكينها من الوصول إلى التعليم الجيد، سواء كان دينيًا أو دنيويًا، لأن ذلك يصب في مصلحة المجتمع ككل، مشيرةً إلى أن الإسلام جاء ليكرم المرأة ويرفع من شأنها، وطلب العلم هو أحد السبل التي تحقق لها هذا التقدير والرفعة.
عضو بالعالمي للفتوى: صوت المرأة ليس عورة مكانة المرأة في الإسلام.. ندوة لـ”خريجي الأزهر” بالمنيا حكم حجاب المرأة المسلمة في الإسلام كيف تنفق مالك في الإسلام؟.. الشروط والضوابط جمعة: الإسلام يدعو إلى النجاح والرقي وليس الزهد السلبي الصحبة في الإسلام.. شروط ومواصفات الصاحب الصالح محاضرةحول أسس بناء الأسرة في الإسلام لخريجي الأزهر بالغربية الفرق بين صيام الفرض وصيام التطوع وفضائل الصيام في الإسلام