ربيقة: القائد الأمير عبد القادر شامة على جبين تاريخ الإنسانية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أشرف وزير المجاهدين وذوي الحقوق، العيد ربيقة، اليوم السبت ، بالنادي الوطني للجيش-بني مسوس، على الإفتتاح الرسمي لفعاليات الملتقى الدولي حول الأمير عبد القادر الجزائري، الموسوم بـ: “في ضيافة أمجاد الأمة، التجليات التاريخية والحضارية والتراثية للأمير عبد القادر الجزائري”.
وفي مستهل الملتقى، رحب وزير المجاهدين بضيوف الجزائر الذين حضروا فعاليات هذا الملتقى الدولي.
وأردف الوزير قائلا أن “القائد الأمير عبد القادر هو شامة على جبين تاريخ الإنسانية بالنظر إلى مواقفه التاريخية وفضله في سن تشريعات. أسست لحقوق الإنسان بمفهومها الحديث وتفتح الكبير على آراء الآخرين واحترامه لهم وقبوله محاورة من يخالفه الرأي في القناعات. خلال الحرب والسلم في زمن كانت قد غلبت فيه دلائل التطرف وصفات التشدد، زمن سيطر فيه آنذاك التعصب الديني. والمذهبي في العالم اجمع أنها قرائن عديدة وغيرها اشتهر بها أميرنا في زمن دون غيره”.
كما أكد ربيقة أن الأمير عبد القادر كانت له مساعي حثيثة إلى إنشاء صناعات عصرية وبناء اقتصاد وربط علاقات دبلوماسية. وتجارية مع الدولة الكبرى.
خيانة المخزن والمستعمر أضعفت جيوش الأمير عبد القادرمضيفا “إن فترة مقاومة الأمير التي دامت 15 سنة ضد الاحتلال هزم فيها جنرالات تباعا في كل المواقع والمعارك ونكث المحتل كل العهود والاتفاقيات. واستمر في ابادة شعبنا حتى ضعفت الامكانيات لدى جيوش الأمير لطول مدة الحرب والمقاومة وتعاظم قوة المحتل. وخيانة المخزن بقياة السلطان عبد الرحمان بن هشام وحاشيته الذي شكلوا جيشا جرارا لقتال الأمير عبد القادر. لكنه هزمهم في اكثر من منزلة وموقعة تاريخية”.
وتتجلى مسيرة الأمير_يضيف الوزير_ فيها تاريخ ناصع من البطولة والاخلاص والوفاء للوطن، وهو من أعظم الشخصيات. في العالم وليس من باب الصدفة أن تطلق اسمه الولايات المتحدة الأمريكية على أحد مدنها وهي مدينة “القادر”.
يشار أن هذا الملتقى سيدوم يومين ويأتي تحت الرعاية السامية لرئيس الجمهورية، عبد المجيد تبون. ومن تنظيم وزارة المجاهدين وذوي الحقوق بالتنسيق مع وزارة الشؤون الخارجية والجالية الوطنية بالخارج والشؤون الإفريقية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: الأمیر عبد القادر
إقرأ أيضاً:
لماذا قد يصبح عبد القادر مؤمن زعيمًا لتنظيم داعش العالمي ؟
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هناك جدل كبير حول زعيم تنظيم داعش في الصومال عبد القادر مؤمن، وأنه قد يصبح ويكون زعيم التنظيم العالمي، وذلك لأسباب عدة منها:
التحكم في الشبكة العالميةوفقًا للمحللين، يعتبر مؤمن أحد أبرز القيادات في التنظيم ويُعتقد أنه يسيطر على شبكة "داعش" العالمية، ما يمنحه تأثيرًا كبيرًا في توجيه العمليات والاستراتيجيات.
البقاء على قيد الحياة وسط التحدياتفي ظل مقتل العديد من قادة "داعش"، تمكن مؤمن من البقاء حيًا، مما يعكس قوته وملاءمته للقيادة في بيئة مليئة بالمخاطر.
وهذا البقاء الطويل يعزز من مكانته في صفوف التنظيم.
التأثير المالييُعتقد أن مؤمن يدير شؤون التنظيم المالية، حيث يقوم بتحويل الأموال إلى عدة دول ويشرف على تدفق الموارد المالية عبر أفريقيا والشرق الأوسط، مما يعزز استمرارية العمليات الإرهابية ويضمن تمويل التنظيم.
الجذب والقيادة في أفريقيامؤمن يمتلك تأثيرًا كبيرًا في أفريقيا، حيث يموّل ويدير العمليات الإرهابية في دول مثل الصومال، الكونغو، وموزمبيق.
ومع تزايد أهمية القارة في استراتيجية "داعش"، قد يعزز هذا من مكانته كقائد عالمي.
القدرة على تجميع العناصريُعتبر مؤمن شخصية جذابة للمتطرفين، وقدرة على جذب المتطوعين من مختلف الجنسيات لدعم أهداف "داعش". وهذا يعكس القوة القيادية التي يمكن أن تسمح له بتوسيع نفوذه إلى مستوى عالمي.
التحدي للمعايير التقليديةبينما قد لا يتوافق مع المعايير التقليدية لخلافة "داعش" (مثل أن يكون من أصل عربي)، فإن القيادات المرتبطة بالتنظيم في مناطق مثل "ولاية خراسان" و"ولاية غرب أفريقيا" قد تفتح المجال لتولي شخصيات مثل مؤمن دورًا قياديًا عالميًا.
كل هذه العوامل تجعل من عبد القادر مؤمن شخصية محورية في تنظيم "داعش"، وقد تعزز من احتمالية أن يصبح زعيمًا عالميًا للتنظيم في المستقبل.