بعد انتخاب ترامب.. قطر: عودة الزخم إلى المحادثات حول غزة

أكد رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني السبت، عودة "الزخم" إلى المحادثات للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة بعد انتخاب دونالد ترامب، رئيساً للولايات المتحدة.

وقال آل ثاني في منتدى الدوحة: "شعرنا بعد الانتخابات بأن الزخم يعود". وأوضح رئيس الوزراء القطري الذي يشغل أيضاً منصب وزير الخارجية أنه في حين كانت هناك "بعض الاختلافات" في نهج التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأمريكية المنتهية ولايتها والمقبلة "لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب".

⭕ رئيس الوزراء وزير الخارجية #القطري، محمد آل ثاني: عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا لمحادثات وقف إطلاق النار، ونتعاون مع إدارة ترمب القادمة بشأن ذلك.#قطاع_غزة #الضفة_الغربية #طوفان_الأقصى pic.twitter.com/4qgOd8ublq

— وكالة قدس برس (@qudspressagency) December 7, 2024

وفي الأشهر الماضية، قادت قطر، مع الولايات المتحدة، ومصر وساطة بين إسرائيل وحماس للتوصل الى هدنة جديدة في الحرب في قطاع غزة.

ونجحت جهود سابقة في التوصل الى هدنة وحيدة في نوفمبر (تشرين الثاني)2023، استمرت أسبوعاً وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.

ولكن قطر أعلنت في وقت سابق من نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي تعليق وساطتها إلى حين "توافر الجدّية اللازمة" في المفاوضات.

وقال آل ثاني السبت: "هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة للتوصل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه"، وأن هذا العامل أثّر على القرار القطري بإعادة المحادثات "إلى مسارها" في الأسبوعين الماضيين.

وأضاف "نأمل أن ننجز الأمور في أقرب وقت ممكن. ونأمل أن يستمر استعداد الأطراف للمشاركة بحسن نية".

????????معالي رئيس مجلس الوزراء وزير الخارجية: تستمر المأساة الإنسانية في غزة وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا، مما يحتم بذل كل جهد ممكن لوضع حد فوري لها#جريدة_العرب | #قطر |@QatarTelevision pic.twitter.com/qmIcg6ahlr

— صحيفة العرب - قطر (@AlArab_Qatar) December 7, 2024

واستبعد رئيس الوزراء القطري أن تواجه الدوحة ضغوطاً أكبر بسبب وضع المكتب السياسي لحماس الذي تستضيفه منذ 2012 بمباركة من الولايات المتحدة.

ووصف المكتب بـ "منصة للاجتماع بين الأطراف المختلفة"، مضيفاً أن قطر "ليس متوقعاً أن تفرض حلولاً" على الحركة الفلسطينية.

المصدر: موقع 24