بايدن أخطر الكونغرس بأوامره القاضية بضرب الحرس الثوري الإيراني في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ذكر الرئيس الأمريكي جو بايدن في رسالة إلى الكونغرس أنه أصدر أوامره مرتين لتوجيه ضربات في الأراضي السورية في نوفمبر الماضي، لمهاجمة أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني.
وجاء في رسالة إلى قيادة مجلسي الكونجرس الأمريكي: “لقد وجهت قوات الولايات المتحدة بتنفيذ ضربات منفصلة في 11 نوفمبر 2024 و26 نوفمبر 2024 ضد أهداف في سوريا يستخدمها الحرس الثوري الإيراني والجماعات المرتبطة به”.
وكما أشار الرئيس الأمريكي الحالي، فإن الضربات استهدفت مقرات القيادة والسيطرة ومواقع تخزين الأسلحة ومراكز التدريب والدعم اللوجستي للحرس الثوري.
وأضاف أن ضربات نوفمبر جاءت في أعقاب هجمات على أفراد ومنشآت أمريكية في سوريا هددت حياة العسكريين وقوات التحالف بقيادة الولايات المتحدة.
يذكر أنه في 11 نوفمبر الماضي، أفادت القيادة المركزية للبنتاغون أن القوات الأمريكية نفذت ضربات ضد “الجماعات الموالية لإيران في سوريا”.
وأشارت القيادة المركزية إلى أن الضربات “ستقلل من قدرة الجماعة على شن هجمات ضد القوات الأمريكية”.
ومنذ بداية الحرب على غزة، تتعرض القواعد الأمريكية لهجمات منتظمة من طرف مجموعات مسلحة، حيث يتمركز نحو 2500 جندي أمريكي في العراق ونحو 900 جندي في سوريا.
ويسيطر الجيش الأمريكي بشكل غير قانوني على مناطق في شرق وشمال شرق سوريا في محافظات دير الزور والحسكة والرقة، حيث توجد أكبر حقول للنفط والغاز في سوريا.
وقد وصفت دمشق مرارا وتكرارا وجود القوات الأمريكية على أراضيها بالاحتلال والقرصنة الرسمية للسطو على النفط.
المصدر: RT
إنضم لقناة النيلين على واتسابالمصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: فی سوریا
إقرأ أيضاً:
الحرس الثوري: مصير بشار الأسد تحدد على الأرض
بغداد اليوم - طهران
اعتبر قائد قوات الحرس الثوري الإيراني اللواء حسين سلامي، اليوم الخميس (9 كانون الثاني 2025)، أن مصير النظام الرئيس السوري السابق بشار الأسد تحدد على الأرض وكانت المعارك على الأرض فقط وهذا يبرر دور القوات البرية في الحسم.
وقال اللواء سلامي في كلمة له خلال مناورات عسكرية تجريها القوات البرية للحرس الثوري وتابعتها "بغداد اليوم"، إن "دور القوات البرية، حتى مع تطور التقنيات الجوية والفضائية، حاسم وكامل لتحقيق الأهداف النهائية لأي حرب".
وأضاف في معرض إشارته إلى مصير بشار الاسد وعدم قتال القوات البرية السورية في مواجهة المسلحين، "لقد تم تحديد مصير النظام السوري على الأرض، لأن المواجهات كانت برية والجوية كانت محدودة لهذا النظام".
وبين اللواء سلامي أن "العدو هزم على الأرض في غزة رغم تفوقه المطلق في الجو، وأية دولة لا تتمتع بحدود آمنة لن تكون آمنة في ظل الوضع الحالي".
وقال "تولي قواتنا البرية أهمية وقيمة خاصتين للحدود، وإن التسلل عبر الحدود من قبل الجماعات غير النظامية والجماعات غير الحكومية والجيوش غير الكلاسيكية أمر في غاية الأهمية بالنسبة لأمن الحدود اليوم"، منوهاً أن "العدو يريد أن يوهمنا بأننا أصبحنا ضعفاء، بل نحن أصبحنا أقوى بكثير في كافة أبعاد القوة".
وتابع "عند مقارنة القوات البرية العام الماضي مع هذا العام، نرى أننا حققنا تقدماً كبيراً في مجال الحرب الإلكترونية، والطائرات بدون طيار والطائرات الصغيرة، والقدرة على الحركة، والقوة النارية، والقدرة التخطيطية، واليوم، تتكامل تدريبات قواتنا البرية مع الواقع العملياتي في الميدان".
وأشار اللواء سلامي إلى الإعلام الموجهة ضد الشعب الإيراني، وقال "إن القوة الناعمة، وتدفق العدوان المعرفي، والعمليات النفسية، والدعاية والقصف الإعلامي، أصبحت اليوم أجزاء مهمة لا تنفصل عن المعارك الجديدة التي يجب على شعبنا وقواتنا المسلحة الاهتمام بها، يريد العدو أن يفرغ القلوب من الثقة ويملأها بالشك".
المصدر: وكالات