الطيران المدني السوري: مطار دمشق يعمل ولا صحة لتوقف حركة الطيران
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الاقتصاد نيوز - متابعة
أكد الطيران المدني السوري، اليوم السبت، بأن مطار دمشق يعمل ولا صحة لتوقف حركة الطيران.
وبوقت سابق، تداولت انباء عن تعليق الطيران في مطار دمشق، بعد الاشتباكات الحاصلة بعدد من المحافظات السورية.
.المصدر: وكالة الإقتصاد نيوز
كلمات دلالية: كل الأخبار كل الأخبار آخر الأخـبـار
إقرأ أيضاً:
الفهرس التربوي السوري… مشروع طموح لجمع الإرث الثقافي في كل المكتبات بالعالم
دمشق-سانا
تستكمل شعبة المكتبات في مديرية الإشراف التربوي بوزارة التربية والتعليم العمل على تنفيذ مشروع الفهرس التربوي السوري، لإنشاء قاعدة بيانات موحدة تجمع الإرث الثقافي لكل المكتبات في سوريا، ودمجها مع الفهرس العربي الموحد، وربطها ضمن الفهرس العالمي “وورلد كات”.
وأوضحت رئيسة شعبة المكتبات في الإدارة المركزية بالوزارة ومنسقة مشروع الفهرس التربوي السوري نور القاضي لمراسلة سانا أن المشروع يهدف إلى توظيف خدمات المعلومات في تطوير المكتبات المدرسية، وحفظ الإرث الثقافي لضمان الاستدامة للأجيال القادمة، وفق خطة التنمية المستدامة لعام 2030 .
ولفتت القاضي إلى أهمية أتمتة مكتبة التوثيق التربوي بالوزارة باستخدام البرمجيات المفتوحة، وفق نظام إدارة المكتبات المتكامل، وتنظيم مصادر المعرفة، وفق أحدث المعايير لتسهيل فرص الوصول إليها، مشيرة إلى أن فريق المكتبة تمكن من مواكبة التطورات الحديثة في تنظيم المعلومات وتعزيز قدرتهم على تقديم خدمات مبتكرة تعزز دور المكتبة كمركز إشعاع معرفي.
بدوره، أشار عضو الهيئة التدريسية في قسم المكتبات والمعلومات بجامعة دمشق الدكتور هيثم محمود إلى أن طلاب مشاريع التخرج للسنة الرابعة قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق بالمكتبة المركزية بوزارة التربية يعملون على أتمتة المكتبات المدرسية وجمعها في نظام الأتمتة العالمي، من خلال التصنيف الموضوعي للكتب ضمن المكتبة لتطوير قدراتهم وخبراتهم، والمساهمة في تطوير عمل المكتبات في سوريا.
وأوضحت رئيسة قسم المكتبات والمعلومات في جامعة دمشق الدكتورة نسرين قباني أن الطلاب أصبحوا يقومون بإنجاز مشروع تخرجهم من خلال التعاون بين الجامعة والوزارة لإكسابهم الخبرة العملية، وتحقيق الفائدة للمؤسسات الحكومية، إضافة إلى تعزيز معلوماتهم النظرية بطريقة عملية ببرمجيات عالمية.
من جهتها، تحدثت الطالبة كنانة علوش عن دورها بالعمل، مبينة أنها بدأت بتسجيل أرقام جميع الكتب بالمكتبة ثم انتقلت إلى التصنيف الموضوعي، وفق النظام العالمي وتعبئة استمارة لتقوم بعدها بنقلها على الحاسب الآلي، وفق نظام الفهرسة الآلية.