انسحابات متتالية للجيش السوري.. الفصائل المسلحة تتوسع
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أفاد مصدران بالفصائل المسلحة وعسكري سوري بأن قوات الفصائل أعلنت اليوم السبت أنها سيطرت على مدينة القنيطرة في الجولان السوري قرب الحدود مع إسرائيل، وفق ما نقلته «رويترز».وأكد العسكري لـ«رويترز» الانسحاب من المدينة.
اقرأ ايضاًالفصائل المسلحة تعلن السيطرة الكاملة على درعا.. إليكم المشهد السوريمن جهة اخرى، انسحب الجيش السوري من مواقعه من محافظات القنيطرة والسويداء ودرعا في الجنوب، للمرة الأولى منذ احتلال إسرائيل للجولان السوري، فيما لا يزال يتمركز عند أطراف مدينة حمص، ويقصف بالأسلحة الثقيلة منذ ليل أمس وحتى صباح اليوم (السبت)، المناطق التي سيطرت عليها الفصائل المسلحة خلال الساعات الفائتة، وسط اشتباكات متقطعة على طول خط المواجهة في ريف حمص الشمالي الذي لم يشهد أي تقدم خلال اليوم، وفق ما أفاد «المرصد السوري لحقوق الإنسان».
ووثق المرصد السوري مقتل شاب، صباح اليوم جراء القصف المدفعي على مدينة تلبيسة، ليرتفع عدد القتلى في ريف حمص إلى 21 بينهم 5 أطفال، منذ بدء الاشتباكات وعمليات القصف.
وبدأت «هيئة تحرير الشام» والفصائل المسلحة الأخرى مساء أمس، بهجوم على قرية المشرفة بريف حمص والتي تضم كلية الهندسة التي يتخذها الجيش السوري كثكنة عسكرية واستهدفت من خلالها مناطق ريف حمص الشمالي الذي سيطرت عليه الفصائل.
وتزامناً مع هجوم الفصائل شن الطيران الحربي الروسي غارات جوية استهدفت القرية.
وأكدت مصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، خلو مدينة حمص من الجيش السوري حيث انسحبت من المدينة وتتمركز على طريق حمص – اللاذقية، بينما بقي في المدينة مسلحين موالين للحكومة السورية في الأحياء ذات الغالبية الشيعية.
وتمكنت «هيئة تحرير الشام» والفصائل العاملة معها من السيطرة على مدينتي الرستن وتلبيسة وعدد كبير من القرى في الريف الشمالي، كما سيطرت على بلدة الدار الكبيرة التي تبعد أكثر من 1 كيلومتر فقط عن الكلية الحربية بحمص والتي تعتبر أكبر كلية عسكرية في سوريا، وسط انسحاب العديد من ضباط وعناصر من قيادة الفرقة 26 دفاع جوي في منطقة تير معلة بريف حمص الشمالي.
ووفق المرصد، انسحبت القوات الروسية من نقاطها التي أحدثتها في المنطقة القريبة مع الجولان السوري المحتل، لخفض التصعيد في المنطقة وعددها 17 نقطة.
وفي محافظة السويداء أطلقت الفصائل المسلحة سراح المساجين لغير الأسباب الجنائية في السجن المركزي في مدينة السويداء، ونقلتهم من المنطقة تمهيدا لإعادتهم إلى منازلهم.
كما سلم عناصر من الجيش السوري أنفسهم وسلاحهم للمسلحين المحليين المنضبطين تحت غرفة عمليات السويداء.
وانسحب الجيش السوري من كتيبة المدفعية ونقطة الرادار في تل قينة بعد مفاوضات مع غرفة العمليات.
وما تزال المفاوضات مع الجيش السوري للانسحاب من فرع المخابرات العسكرية.
ويوم أمس، هاجمت الفصائل مواقع ومقرات للجيش السوري في مدينة السويداء ومحيطها، حيث سيطرت الفصائل على السجن المركزي في السويداء ومقر فرع «حزب البعث»، وقيادة الشرطة والعديد من الحواجز العسكرية والمواقع داخل المدينة وخارجها، وأصبحت بشكل كامل خارج سيطرة الجيش السوري، الأمر الذي دفع محافظ السويداء للخروج من المنطقة بعد تصاعد التوتر.
ووفقاً لمصادر المرصد السوري لحقوق الإنسان، فإن عناصر السجن سلموا انفسهم للفائل، وتم فتح أبواب السجن للتأكد من وجود أشخاص معتقلين قسرياً من قبل الجيش السوري.
وأكدت مصادر المرصد أن العديد من المواقع العسكرية في القرى المجاورة سيطرت عليها الفصائل في حين تجري مفاوضات مع بعض قيادات الأفرع الأمنية للخروج من المدينة.
اقرأ ايضاًمخرجات البيان العراقي السوري الإيراني بشأن سورياوفي محافظة القنيطرة، انسحب الجيش السوري من سرية المدفعية شمال بلده ممتنة، وسرية البحوث، ونقاط عسكرية في خان أرنبة ومسحرة ومدينة البعث، إضافة إلى العاملين في المؤسسات الحكومية وفرق الأمم المتحدة في الريف والقرى قرب خط وقف إطلاق النار عند الجولان السوري المحتل، وباتت المناطق شبه فارغة.
ووفقا لمصادر المرصد فإن جنود الجيش السوري انسحبوا سيرا على الأقدام وسيارات الزيل والدراجات النارية نحو ريف دمشق ومنطقة سعسع.
أما محافظة درعا، فباتت بشكل شبه كامل تسيطر عليها الفصائل المسلحة وفق المرصد، واصبح تواجد الجيش السوري ينحصر في الصنمين وبعض القرى المجاورة، لتصبح بذلك الفصائل تسيطر على أكثر من 90 بالمئة من المحافظة، وسط انسحابات متتالية للجيش السوري.
Via SyndiGate.info
Copyright � Saudi Research and Publishing Co. All rights reserved.
محرر البوابةيتابع طاقم تحرير البوابة أحدث الأخبار العالمية والإقليمية على مدار الساعة بتغطية موضوعية وشاملة
الأحدثترند انسحابات متتالية للجيش السوري.. الفصائل المسلحة تتوسع 34 شهيدا وعشرات الجرحى والمفقودين بمجازر إسرائيلية قطر تعلن عودة "الزخم" لمحادثات غزة بعد الانتخابات الأميركية مايكل دوغلاس يتحدث عن مسيرته الفنية الطويلة في مهرجان البحر الأحمر السينمائي هل يستمر "حزب الله" بإرسال مقاتليه إلى سوريا؟ Loading content ... الاشتراك اشترك في النشرة الإخبارية للحصول على تحديثات حصرية ومحتوى محسّن إشترك الآن Arabic Footer Menu عن البوابة أعلن معنا اشترك معنا فريقنا حل مشكلة فنية اعمل معنا الشكاوى والتصحيحات تواصل معنا شروط الاستخدام تلقيمات (RSS) Social media links FB Linkedin Twitter YouTubeاشترك في النشرة الإخبارية لدينا للحصول على تحديثات حصرية والمحتوى المحسن
اشترك الآن
© 2000 - 2024 البوابة (www.albawaba.com) Arabic social media links FB Linkedin Twitter
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: الفصائل المسلحة المرصد السوری الجیش السوری للجیش السوری ریف حمص
إقرأ أيضاً:
حين يختار الكرد معاركهم.. كيف يركب حزب بارزاني أزمات بغداد؟.. سلاح الفصائل انموذجًا
بغداد اليوم - أربيل
علق الباحث في الشأن السياسي لقمان حسين، اليوم الاثنين (13 كانون الثاني 2025)، حول استغلال إقليم كردستان للضغوط الدولية التي تواجهها الحكومة الاتحادية وقادة الإطار التنسيقي بخصوص سلاح الفصائل المسلحة.
وقال حسين في حديث لـ "بغداد اليوم" إن "الحزب الديمقراطي الكردستاني دائما ما يستغل أي حالة ضعف في بغداد، ويراها بأنها خطوة مناسبة لنيل ما يريد، ولهذا رأينا تهديده بالانسحاب من العملية السياسية".
وأضاف، أن "بعض الأطراف الكردية ترى بأن الوقت مناسب، للتصعيد ضد بغداد، كون هناك ضغوط دولية وأميركية على أطراف معينة، وهذا الأمر تريد أن تستغله القوى الكردية، وخاصة الأحزاب الحاكمة منها، بهدف زيادة الضغط، ونيل الإمتيازات، كما حصل عام 2014، أو في مناسبات عديدة".
ومنذ انهيار حزب الله في لبنان وتراجع نفوذ حركة حماس في غزة، وصولا إلى سقوط نظام الأسد في سوريا، برزت مطالب داخلية وأخرى خارجية بضرورة معالجة ملف الفصائل المسلحة في العراق.
ويرى مختصون أن هذه التحولات الإقليمية ألقت بظلالها على الواقع العراقي، حيث ازدادت الضغوط على الحكومة العراقية لتفكيك الفصائل المرتبطة بإيران وإعادة تنظيم المشهد الأمني بما يضمن "استقلالية الدولة العراقية".