بوابة الوفد:
2025-04-15@05:44:25 GMT

7 سنوات.. ونقادة تبحث عن مستشفى

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

لا يزال أهالى مركز نقادة غربي محافظة قنا، يعيشوا حياتهم بدون مستشفى مركزى تخدمهم فى حالات المرض او حدوث اى طارئ، وذلك بعد أن صدر قرار إزالة فى عام ٢٠١٧ لمبنى مستشفى نقادة المركزي، لم ينفذ حتى الآن، وجرى نقل المستشفى منذ ذلك الحين لوحدة صحية موجوده بقرية طوخ .

 

 يبلغ تعداد سكان مركز نقادة مايقرب من ٢٤٠ الف نسمة، ويضم المركز كلا من، قرية طوخ الأم، وطــوخ، وقرية الزوايدة، وقرية الخطارة، وقرية البحري قمولا، والبحري قمولا، والأوسط قمولا، و دنفيق، وحاجر دنفيق.

يقول احمد محمد عمران رئيس لجنة الوفد بمركز نقادة، هناك معاناة كبيرة يعيشها أهالى وسكان مركز نقادة بشكل عام، بعدما تم إصدار قرار بإزالة مبنى مستشفى نقادة المركزي، ونقلها إلى وحدة صحية بقرية طوخ تبعد عن قرى نقادة ما يقرب من ٢٠ كيلو متر وعن مدينة نقادة ما يقرب من ١٠ كيلو متر، وهو ما يمثل معاناة للمواطنين فى حال الذهاب لمكان المستشفى المؤقت الواقع بقرية طوخ.

 وذكر عمران ان مكان المستشفى يحتاج لأكثر من مواصله للوصول إليه وهو ما يحتم على المرضى وذويهم اقتناء سيارة خاصة لضمان الوصول بدون معاناة، خاصة ان المرضى وفى حالة الاعياء بالتأكيد ليس بمقدورهم التنقل فى المواصلات العامة فى حالة الذهاب والإياب للمستشفى، وهو ما يمثل تحديا اخر يقع على كاهل المريض وذويه خاصة فى ظل ارتفاع أجرة السيارات الخاصة بسبب الارتفاعات المتلاحقة لأسعار الوقود وقطع الغيار. 

واستكمل رئيس لجنة الوفد بقنا، حديثه عن الأزمة قائلا : أزمة مستشفى نقادة المركزي بدأت منذ عدة سنوات عندما صدر قرار بإزالة المبنى الرئيسى لها، جرى حينها نقل المستشفى إلى الوحدة الصحية بقرية طوخ، ومنذ ذلك الحين لم تتم اى إزالة او بناء إلى الآن. 

وأوضح صابر على، من أبناء المركز، ان مستشفى نقادة المركزى كانت تمتاز بمساحة شاسعة حيث أنها مقامه على مساحة كبيرة من الأراضى، فضلاً عن احتوائها على مساحات خضراء بداخلها، إلى أن نقل المستشفى وعدم تنفيذ قرار الإزالة حرم المرضى من كل هذا. 

وأضاف على، ان المستشفى تضم عدة مبانى من بينها مدرسة لتمريض لاتزال تعمل إلى الآن، ومبنى للغسيل الكلوى ومبنى للحميات جرى الابقاء عليهم بعد مناشدات المواطنين، مراعاة للمرضى و المترددين على الأقسام باستمرار. 

وذكر احمد جبريل ان باقى الأقسام ومن اهما الاستقبال جرى نقله للوحدة الصحية المجمعة بطوخ، وهو ما يمثل معاناة فى حالة الطوارئ، مضيفاً ان قسم الاستقبال يعد من أهم الأقسام التى يلجئ إليها المواطنين فى حالة الطوارئ، مطالباً بعودة إفتتاح وتشغيل قسم الاستقبال بمستشفى نقادة المركزى من جديد خدمة لأبناء المركز.

 وأوضح عبد الرحمن السيد، أن نقل الخدمة الطبية من مستشفى نقادة المركزي إلى الوحدة الصحية بقرية طوخ، جرى في عام 2018، وذلك بعد صدور ما يقرب من 21 قرار إزالة للمستشفى في عام 2017، وتم إدراجها في الخطة الاستثمارية للعام المالي 2019 - 2020، ولم يتم التنفيذ، وتم إدراج المستشفى مرة أخرى فى العام المالي 2020 - 2021 وأيضا لم يتم التنفيذ . 

مضيفاً إلى أن صدور قرار محافظ قنا في عام 2023 بتخصيص 20 ألف متر مربع بالظهير الصحراوي بمنطقة الشيخ حسين لإنشاء مستشفى مركزي جديد، وأيضا لم يتم البدء في إنشاء المستشفى حتى الآن.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: مركز نقادة قنا محافظ قنا محافظة قنا قرية الخطارة وحدة صحية الوحدة الصحية قرية طوخ رئيس لجنة الوفد مستشفي مركزي قسم الاستقبال قرية الزوايدة مستشفى نقادة المرکزی بقریة طوخ فى حالة وهو ما

إقرأ أيضاً:

شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف العدو مستشفى المعمداني

الثورة نت/..

وصف شهود عيان اليوم الاحد اللحظات الأخيرة قبل قصف العدو الصهيوني لمستشفى المعمداني في قطاع غزة بالمروعة والمرعبة.
وأفاد شهود عيان لوكالة “قدس برس”بان 20 دقيقة فقط، كانت المدة الزمنية التي سمح بها جيش العدو لإخلاء المستشفى من جميع المرضى والجرحى والعاملين والنازحين، قبل أن تقصف طائراته مباني الاستقبال والطوارئ والجراحة والعمليات المركزية، فيما لحِق ضرر بالغ بمبنى الباطنية ومختبرات الدم، ما أدى إلى خروج المستشفى عن الخدمة بشكل كامل.
واضافوا أنه في الدقائق التي تلت التحذير الصهيوني بقصف المستشفى، شنّ طيران العدو عشرات الغارات الجوية في محيط المنطقة المحيطة بالمستشفى، ما أثار حالة من الذعر والخوف لدى العاملين والمرضى والجرحى، “لدرجة أن بعض الحالات الحرجة غادرت المستشفى وهي تزحف على بطنها، نظرًا لمحدودية توفر الأسرّة والكراسي المتحركة”.
وأكد الشهود أن “عشرات الحالات من مرضى كبار السن ومرضى غسيل الكلى غادروه وهم على أكتاف مرافقيهم، وبعضهم سقط مغشيًا عليه من شدة التعب والإرهاق الذي أصابهم خلال النزوح”.
وأظهرت مقاطع فيديو نشرتها وسائل إعلام مختلفة تطاير شظايا القصف لمسافات بعيدة، وصل بعضها إلى نحو 300 متر، ما يشير إلى حجم القنابل والصواريخ الفتاكة التي استخدمها جيش العدو في قصف المستشفى.
وكان جيش العدو ارتكب مجزرة مروعة صباح اليوم الأحد، بقصفه لمستشفى الأهلي العربي “المعمداني”، آخر مرفق طبي يعمل في محافظة غزة، كبرى محافظات القطاع.
وقد تسبب القصف بخروج المستشفى عن الخدمة، بعد أن سوّته طائرات العدو بالأرض، غير مكترثة بمصير آلاف المرضى والجرحى، الذين غادروه قسرًا تحت جنح الظلام، عقب تلقي إدارته تحذيرًا مسبقًا بالقصف.
ويأتي القصف الصهيوني لمستشفى الأهلي العربي – “المعمداني” – في إطار السياسات الصهيونية التي انتهجتها خلال الحرب الحالية، والمتمثلة في السعي لتدمير قطاع الصحة في غزة وإخراجه عن الخدمة.
وقد تعرض “المعمداني” طوال أشهر الحرب لعمليات قصف وتدمير طالت أقسامه، لكن المجزرة التي وقعت في 17 أكتوبر 2023 شكّلت نقطة تحول في كشف النوايا الصهيونية ، حين قصف طيران العدو ساحة المستشفى وقتل أكثر من 500 فلسطيني، وأصاب آلافًا آخرين بحروق بدرجات بالغة.

مقالات مشابهة

  • مدير مستشفى المعمداني: عاجزون عن استقبال المرضى
  • الجيش الإسرائيلي يقصف مستشفى «المعمداني» في غزة
  • شهادات مروعة عن اللحظات الأخيرة قبل قصف العدو مستشفى المعمداني
  • بالخريطة والصور.. أبرز 10 مستشفيات دمرتها إسرائيل في قطاع غزة
  • قطر تُعلّق على استهداف مستشفى المعمداني وتحذر من انهيار المنظومة الصحية
  • في فجر أحد الشعانين غزة تبحث عن من "يخلصها"
  • الجيش الإسرائيلي: قصفنا "المعمداني" لوجود عناصر من حماس فيه
  • إسرائيل تقصف المستشفى المعمداني في غزة وتخرجه عن الخدمة
  • حماس: قصف الاحتلال مستشفى المعمداني جريمة حرب بغطاء أميركي
  • الطيران الإسرائيلي يقصف مستشفى المعمداني في غزة