رئيس مياه القناة: توصيل مياه الشرب لقرية ميت أبو الكوم شرق القناة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن اللواء عبد الحميد عصمت، رئيس مجلس إدارة شركة مياه الشرب والصرف الصحي بمحافظات القناة، اليوم السبت، انتهاء فرق الصيانة الفنية من إصلاح الكسر المفاجئ في خط المياه الرئيسي المغذي لقرية ميت أبو الكوم شرق القناة في وقت قياسي، وإعادة ضخ المياه للقرية والمناطق المجاورة مره أخري، وذلك للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة.
وقال اللواء عبد الحميد عصمت، إنه فور تلقي البلاغ لغرفة العمليات انتقل مهندسى وفنيو وعمال الشركة برئاسة محمد عبد السلام رئيس قطاع مياه وصرف الإسماعيلية والمهندس نبيل عازر مدير منطقة القنطرة شرق، ومحمد ممدوح رئيس مياه القنطرة شرق وتبين كسر في خط المياه الرئيسي 9 بوصة المغذي لقرية ميت أبو الكوم شرق القناة، وتم أعمال الإصلاح وإعادة ضخ المياه للقرية والمناطق المجاورة في وقت قياسي.
وأكد رئيس مجلس إدارة شركة مياه القناة، بالتجاوب الفورى والسريع وتوفير كافة المعدات للانتهاء من أي أعطال أو كسور مفاجئة في الخطوط والشبكات، وإصلاحها فى فتره زمنية وجيزة للحفاظ على استمرارية الخدمة المقدمة لمواطني إقليم القناة في المحافظات الثلاث " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، مؤكدا إننا أصبحنا نجني ثمار التدريب الجيد للتعامل السريع مع الكسور والأعطال المفاجئة، بأشراف وتواجد مديري المناطق ورؤساء القطاعات.
وأضاف اللواء عبد الحميد عصمت، إنه يتابع بصفة مستمرة متابعة رؤساء القطاعات والمناطق بالمرور علي جميع محطات وشبكات خطوط مياه الشرب والصرف الصحي، الرئيسية والفرعية، بصفة دورية، وذلك لمتابعة سير وانتظام العمل على أرض الواقع والعمل فورًا على حل أي مشكلات أو معوقات، قد تحدث، وذلك لضمان توصيل مياه الشرب أو الصرف الصحى من المنازل إلى محطات الرفع ومحطات المعالجة
وأوضح اللواء عبد الحميد عصمت، على أهمية استمرار عقد الدورات التدريبية النظرية والعملية بقطاعات " السويس، والإسماعيلية، وبورسعيد"، فى مجال السلامة والصحة المهنية، وذلك لرفع مستوى أداء العاملين في التعامل مع خطط الطوارئ المختلفة، واتباع إجراءات السلامة كهدف أساسي تسعى إليه الشركة حفاظا على العاملين بالشركة، وتوفير كافة الإمكانيات والمهمات من أجل توفير بيئة عمل آمنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: رئيس مياه القناة ميت أبو الكوم القنطرة شرق اللواء عبد الحمید عصمت میاه الشرب
إقرأ أيضاً:
مياه دمشق وريفها ترفع حالة الطوارئ في ظل شح الموارد المائية لهذا العام
دمشق-سانا
كشف مدير المؤسسة العامة لمياه الشرب في محافظة دمشق وريفها المهندس أحمد درويش أن المؤسسة أعلنت عن رفع حالة الطوارىء في ظل شح الموارد المائية، وارتفاع الطلب على المياه وانخفاض الهطولات المطرية إلى30 بالمئة من كمية الهطولات المطرية السنوية لنبع الفيجة، بينما لم يتجاوز الهطل المطري لمدينة دمشق 23 بالمئة، وهذه أقل نسبة تم تسجيلها منذ العام 1958.
وأوضح درويش أن رفع حالة الطوارىء إنذار مبكر لمدينة دمشق، حيث سيشهد فصل الصيف القادم ضعفاً في إمدادات كمية المياه الواردة للمواطنين، في ظل استنزاف الآبار الاحتياطية، والتي يتم الاعتماد عليها الآن بشكل رئيسي لتغذية المدينة، لافتاً إلى أن المؤسسة اتخذت بعض الإجراءات الطارئة التي تتضمن تعديل برنامج التزويد لمدينة دمشق وريفها المحيطي المستفيد من شبكة مياه دمشق حسب التضاريس، والتوزع الجغرافي لكل منطقة.
وأشار درويش إلى أن المؤسسة أطلقت في الرابع عشر من الشهر الجاري حملة بعنوان “بالمشاركة نضمن استمرار المياه”، وهي تنبيه أولي للمواطنين لتخفيض وترشيد استهلاك المياه، ورفع حالة الوعي وتغيير ثقافة التعامل مع المياه والحفاظ عليها وتخفيف الهدر قدر المستطاع.
وبين درويش أن الحملة تتم بالمشاركة مع محافظة دمشق وريفها وعدد من الوزارات، منها (الإعلام والأوقاف والتربية والتعليم والصحة)، وتستمر لغاية الأول من أيار المقبل، حيث ستوزع بوسترات لتوعية الطلاب والموظفين بأهمية المياه وضرورة الحفاظ عليها وترشيدها.
وأكد درويش أنه سيتم التشدد بتطبيق غرامات مالية بحق المخالفين وفق المادة 32من نظام الاستثمار الموحد لمؤسسات مياه الشرب، الصادر بالقرار رقم 3107 بتاريخ 18-11-2015 والذي حدد غرامة 25 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب لغير أغراض الشرب، كرش الشوارع والأرصفة وغرامة 50 ألف ليرة سورية لغسيل السيارات، وغرامة 200 ألف ليرة سورية لاستخدام مياه الشرب للمسابح الخاصة، إضافة إلى غرامة 500 ليرة سورية لكل متر مربع لاستخدام مياه الشرب لسقاية المزروعات، وتضاعف الغرامات السابقة في حال تكرارها.
وبين درويش أن المؤسسة تعمل على تفعيل قانون الضابطة المائية بشكل أكبر لتسجيل مخالفات استجرار المياه وتكثيف تواتر جولاتها وإعادة النظر بقانون الجباية وقانون الضابطة المائي فيما يخص سعر المتر المكعب والشرائح.
يشار إلى أن مدينة دمشق وريفها تتغذى من المصادر المائية التي تعتمد في مخزونها المائي على نسبة الهطولات المطرية، مثل نبع الفيجة وآبار نبع بردى وحاروش، ووادي مروان وجديدة يابوس.
تابعوا أخبار سانا على