روسيا.. ابتكار إسفنجة لتنظيف القطب الشمالي من النفط
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
روسيا – ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية مادة ماصة جديدة (إسفنجة) تمتص النفط والمنتجات النفطية من سطح خزانات المياه.
ووفقا للعلماء، يمكن باستخدام “الإسفنجة” الجديدة إزالة المزيد من المواد الضارة بالبيئة بتكلفة أقل وستكون أرضية مفيدة للبكتيريا والنباتات لأنها تحتوي على مواد طبيعية مختلفة غير موجودة في تربة القطب الشمالي.
وكما هو معروف يؤدي تسرب النفط أو المنتجات النفطية إلى الخزانات المائية إلى تكوين طبقة على سطح الماء لا تسمح بمرور الأكسجين والضوء والحرارة الضرورية لنشاط الكائنات الحية الدقيقة. ووفقا للخبراء، عند تسرب طن واحد من النفط، خلال عشر دقائق تتشكل بقعة نفطية مساحتها 12 كيلومترا مربعا.
ويشير العلماء إلى أنه في المناطق الشمالية، يمكن أن يصبح الضرر الذي يلحق بالطبيعة بسبب النفط غير قابل للإصلاح. وتزيد حقول النفط والغاز الجديدة في القطب الشمالي من مخاطر وقوع حوادث على الجرف القاري أثناء نقل “الذهب الأسود”، كما أن العديد من الطرق المستخدمة في إزالة النفط المتسرب في ظروف المناخ الشمالي غير فعالة.
ومن أجل إزالة البقع النفطية ابتكر علماء جامعة سيبيريا الفيدرالية بالتعاون مع زملائهم من جامعة تالاس في قرغيزيا مادة بوليميرية ماصة أساسها مكونات غير سامة وغير مسببة للأمراض مع إضافة مواد طبيعية (مثل الأحماض الدبالية). وقد أظهرت نتائج تجربة هذه المادة أنها تمتص 90-98 بالمئة من النفط والمنتجات النفطية من سطح الماء في درجات حرارة من الصفر إلى 40 درجة مئوية وتتحلل دون أضرار إضافية للبيئة.
وتشير الباحثة ماريا كوفاليوفا، أستاذ مشارك في الجامعة إلى أن معالجة الأسطح الملوثة بالمنتجات النفطية تمنع عمليا تبخر المنتجات النفطية. ويمكن اعتبار المادة الماصة المبتكرة بالإضافة إلى خصائص الامتصاص سماد بوليمير بطيء المفعول (مستصلح)، ما يسمح بعدم القلق بشأن بقاء المادة الماصة على السطح بعد المعالجة لأن تحلل الراتنجات المكونة للمادة إلى أمونيا يحدث في غضون 3-5 سنوات، ما يسمح خلال هذه الفترة بتمعدن التربة المتدهورة عند نقل المادة الماصة إلى الشاطئ.
ووفقا لها، بعد انتهاء عملية الامتصاص تشكل المادة السامة للبيئية فيها 95 بالمئة من الكتلة، أي أن غرام واحد من المادة الماصة قادر على امتصاص 19 غراما من النفط.
المصدر: نوفوستي
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
كلمات دلالية: من النفط
إقرأ أيضاً:
أوبك: روسيا نفذت خفضا طفيفا لإنتاج النفط في تشرين الثاني
الاقتصاد نيوز - متابعة
قالت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك)، الأربعاء، إن إنتاج روسيا من النفط الخام في تشرين الثاني انخفض 7 آلاف برميل يوميا إلى نحو 8.99 مليون.
وأوردت أوبك هذه الأرقام نقلا عن بيانات من مصادر ثانوية مثل شركات الاستشارات، وهي تتماشى إلى حد بعيد مع حصة إنتاج روسيا الشهرية البالغة 8.98 مليون برميل يوميا بموجب اتفاق أوبك+ بما في ذلك التخفيضات الطوعية.
وتضم مجموعة أوبك+ أعضاء أوبك ومنتجين آخرين بقيادة روسيا.
وتعهدت روسيا بالتعويض عن إنتاجها الزائد منذ أبريل بتخفيضات في تشرين الاول وتشرين الثاني من هذا العام وبين مارس وأيلول من العام المقبل.
كما يضخ العراق وكازاخستان أكثر من المستهدف ووعدتا بتخفيضات إضافية للتعويض عن إنتاجهما الزائد.
وأرجأت أوبك+ الأسبوع الماضي بدء زيادات إنتاج النفط لمدة ثلاثة أشهر حتى أبريل، وقالت إن زياداتها المخطط لها ستستغرق وقتا أطول للتنفيذ.
وتعطلت خططها لتخفيف بعض قيود الإنتاج بسبب ضعف الطلب وزيادة الإنتاج خارج المجموعة.
ومن المتوقع أن ترتفع حصة إنتاج روسيا في إطار اتفاق أوبك+ إلى 9.004 مليون برميل يوميا في نيسان، وإلى 9.214 مليون في كانون الاول.