وكيل صحة شمال سيناء: القوافل تمثل إضافة كبيرة لتحسين الخدمات الصحية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
وصلت دفعة جديدة من 25 طبيبًا متخصصًا إلى مستشفى العريش العام، وذلك في إطار التعاون المستمر بين مديرية الشؤون الصحية في شمال سيناء وكليات الطب بالجامعات المصرية.
تقدم هذه المبادرة خدمات طبية مجانية تشمل الكشف الطبي وإجراء العمليات الجراحية في مختلف التخصصات مثل الباطنة، والجراحة العامة، والتخدير، وجراحة القلب والصدر، والعظام، وغيرها.
وأكد الدكتور أحمد سمير بدر، مدير مديرية الصحة بشمال سيناء، أن هذه المبادرة تهدف إلى رفع مستوى الخدمة الطبية المقدمة للمواطنين وتخفيف العبء عن المرضى الذين يحتاجون إلى رعاية متخصصة.
كما أشار إلى أن الأطباء سيواصلون القدوم إلى المحافظة أسبوعيًا لتقديم الخدمات الطبية والتدريب للفريق الطبي المحلي.
من جانبها، أوضحت ميرفت عبد الجواد، منسق عام القوافل الطبية، أن هذه القوافل تمثل إضافة كبيرة لتحسين الخدمات الصحية في شمال سيناء، خصوصًا في المناطق التي تعاني من نقص في الأطباء المتخصصين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: مستشفى شمال سيناء قوافل علاجية
إقرأ أيضاً:
برلمانية: فرض رسوم على هجرة الأطباء يعمق الأزمة الصحية
أكدت النائبة إيناس عبد الحليم، عضو لجنة الشؤون الصحية بمجلس النواب، رفضها للمقترح البرلماني الخاص بفرض رسوم مالية على الأطباء الراغبين في السفر للعمل بالخارج.
واعتبرت “عبد الحليم” في تصريح خاص لـ"صدى البلد"، أن هذا الإجراء لا يعالج الأزمة الحقيقية التي يواجهها القطاع الصحي، بل يفاقمها، لافتة الي أن الأسباب الجذرية لهجرة الأطباء تكمن في تدهور بيئة العمل، ضعف الرواتب، ونقص الحوافز التي تجعل العمل داخل مصر خيارًا جذابًا.
وأضافت عبد الحليم أن الأطباء يعانون من مشكلات عدة داخل المستشفيات الحكومية، تشمل نقص التجهيزات الطبية، عدم توفر الحماية القانونية الكافية أثناء تأدية عملهم، وضعف البنية التحتية للمستشفيات.
وأشارت إلى أن هذه العوامل تجعل بيئة العمل غير مشجعة، مما يدفع الأطباء إلى البحث عن فرص أفضل في الخارج.
وتابعت قائلة: "بدلاً من فرض رسوم مالية إضافية على الأطباء الراغبين في السفر، يجب أن نتبنى سياسات تهدف إلى تحسين أوضاعهم داخل البلاد، هذا يشمل رفع الرواتب لتكون تنافسية مع الدول الأخرى، وتوفير فرص للتدريب والتطوير المهني، فضلًا عن تحسين تجهيزات المستشفيات لتلبية احتياجات المرضى بشكل أفضل".
كما شددت النائبة على أن الحلول العقابية مثل فرض الرسوم لن تؤدي إلا إلى مزيد من الاستياء بين الأطباء، وقد تزيد من رغبتهم في الهجرة. وأكدت أن مصر بحاجة إلى استراتيجية شاملة لدعم القطاع الصحي، بما يضمن استمرارية وجود كوادر طبية مؤهلة تخدم المواطنين وتسد الفجوة في الخدمات الصحية.
واختتمت عبد الحليم تصريحها بالقول إن النقاش حول أزمة هجرة الأطباء يجب أن يركز على الأسباب الحقيقية لهذه الظاهرة بدلاً من تحميل الأطباء مزيدًا من الأعباء. وأكدت أن إصلاح المنظومة الصحية وتحسين بيئة العمل هما السبيل الوحيد للحفاظ على الكفاءات الطبية داخل مصر.