قال الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف، إن مصر ارتبطت بالقرآن الكريم قبل خلق الخلق، فإن الله تعالى ازلا وقبل خلق الكون وفي قرانه العظيم، وكلامه القديم شرف مصر بأن ذكرها 5 مرات تصريحا باسمها، وفوق الأربعين مرة تلميحا وإشارة فضلا عن أن سورا كاملة من القرآن الكريم جرت على أرض مصر، وإن لم يصرح القرآن باسمها أو يشر إليه.

وزير الأوقاف: مصر ارتبطت بالقرآن الكريم قبل خلق الخلق وزير الأوقاف يُعزّي وزير الشئون الإسلامية والدعوة والإرشاد بالسعودية في وفاة حرمه


وأوضح وزير الأوقاف، خلال افتتاح فعاليات المسابقة العالمية للقرآن الكريم، المقامة بالعاصمة الإدارية، وتنقلها قناة الناس، اليوم السبت: "سورة يوسف جرت كل احداثها في مصر،  وكذلك سورة طه، وغالب احداث سورة القصص والنمل والشعراء، اذ لم يعتن القرآن ببقعة شريفة بعد مكة المكرمة سوى مصر".

وأضاف: "عندما ذكر الله الامان ذكره فى ثلاث وهى مكة المكرمة، ثم ارض الكنانة مصر، ثم جنات النعيم"، لافتا إلى أننا فى مصر نفتخر بهذا الذكر ونحمد الله عليه.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: أسامة الأزهرى وزير الأوقاف بوابة الوفد الوفد القرآن القران الكريم وزیر الأوقاف

إقرأ أيضاً:

إعجاز القرآن: الفتيل والنقير والقطمير.. معانٍ عميقة للأشياء الصغيرة

تناول الدكتور مختار جمعة، وزير الأوقاف السابق، شرحًا دقيقًا للمعاني اللغوية والرمزية لكلمات "الفتيل"، "النقير"، و"القطمير" في القرآن الكريم، موضحًا كيف تجسد هذه الكلمات أمثلة للشيء القليل أو التافه، لتُستخدم في السياقات القرآنية للدلالة على دقة المعنى وعمقه.

الفتيل: الخيط الدقيق في شق النواة

الفتيل يُعبر عن خيط رفيع للغاية يوجد داخل شق النواة، وقد ورد ذكره في القرآن الكريم ثلاث مرات:

في سورة النساء (آية 49):
"ولا يُظلمون فتيلاً"، في إشارة إلى عدل الله المطلق.في سورة النساء (آية 77):
"ولا تُظلمون فتيلاً".
تؤكد هذه الآية أن الله لا يُنقص من أعمال البشر شيئًا.في سورة الإسراء (آية 71):
"ولا يُظلمون فتيلاً"، مخصصةً للمؤمنين بوعد الله بتوفيتهم حقوقهم كاملة.النقير: النقطة في ظهر النواة

النقير يمثل النقطة الصغيرة جدًا على ظهر النواة، وذكر في القرآن مرتين:

في سورة النساء (آية 53):
"فإذاً لا يُؤتون الناس نقيراً".
وصفًا لشدّة بخل اليهود.في سورة النساء (آية 124):
"ولا يُظلمون نقيراً".
تأكيدًا لعدالة الله مع المؤمنين في توفية أعمالهم.القطمير: القشرة الرقيقة على النواة

القطمير هو الغشاء الدقيق الذي يغطي النواة، وجاء ذكره في سورة فاطر (آية 13):
"والذين تدعون من دونه ما يملكون من قطمير".
تشير الآية إلى عجز كل ما يُعبد من دون الله عن امتلاك أو تقديم أي منفعة، حتى لو كانت بحجم هذا الغشاء.

رسالة قرآنية واضحة

تُظهر هذه الكلمات الثلاث في مواضعها المختلفة دقة اللغة القرآنية، إذ استخدمت أمثلة صغيرة في الحجم، لكنها عظيمة في المعنى، لتوضيح عدل الله المطلق، بخل بعض الأقوام، وعجز من يُعبدون من دون الله عن أي تأثير.

تحمل هذه الكلمات رسائل تعبر عن عدل الله ودقة ميزانه، ما يدعونا للتفكر في معاني الآيات وأثرها العميق في فهم الحياة والدين.

مقالات مشابهة

  • فضل قراءة سورة الإخلاص 11 مرة بعد الفجر.. داوم عليها 3 أيام لترى العجب
  • أطفال حلايب يقرأون القرآن الكريم أمام وزير الأوقاف.. صور
  • إعجاز القرآن: الفتيل والنقير والقطمير.. معانٍ عميقة للأشياء الصغيرة
  • نقل برنامج محمد مختار جمعة وزير الأوقاف السابق من إذاعة القرآن الكريم
  • سورة الاستجابة.. سر تحقيق الدعوات وفتح الأبواب المغلقة
  • ضابط تغيير خلق الله المنهي عنه في القرآن الكريم
  • أسرار الرزق والنجاح.. 10 حقائق عن وعد الله في القرآن الكريم
  • سورة تشفي من الأمراض الصعبة .. داوم عليها يشفيك الله ويعافيك
  • سورة الاستجابة.. داوم عليها تفتح لك الأبواب المغلقة
  • دعاء الصباح من القرآن.. 8 آيات تفتح لك جميع الأبواب المغلقة