إعلام إسرائيلي: صفقة التبادل بغزة في طريقها إلى النضج
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قالت القناة الـ12 الإسرائيلية إن صفقة تبادل الأسرى ووقف إطلاق النار في غزة في طريقها إلى النضج، مضيفة أن إرادة حماس للتوصل إلى اتفاق تبدو أكبر مما كانت عليه.
وأشارت إلى أن رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ينوي تجديد لقاءاته الأسبوع القادم مع عائلات الأسرى في غزة.
بدوره قال رئيس الوزراء وزير الخارجية القطري الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، بشأن المفاوضات بين إسرائيل وحركة المقاومة الإسلامية (حماس)، إن الخلافات بين الطرفين ليست جوهرية، مشيرا إلى أن قطر تتعاون مع الإدارة الأميركية للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.
جاء ذلك خلال افتتاح منتدى الدوحة في نسخته الـ22، بعد نحو شهر من تعليق قطر لوساطتها بسبب "عدم الجدية" من الأطراف.
وقال رئيس الوزراء القطري: "عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأميركي دونالد ترامب".
وأكد أن المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا ويجب بذل كل جهد ممكن لوضع حد لها.
وفي وقت سابق، نقلت وكالة "أسوشيتد برس" عن مسؤول أميركي أن هناك تقدما في مفاوضات وقف إطلاق النار في المدة الأخيرة، مضيفا أن إدارة الرئيس الحالي جو بايدن والرئيس المنتخب دونالد ترامب اتفقا على تنسيق الجهود لتحرير الأسرى في غزة.
إعلانمن جهته، صرح المسؤول في المكتب السياسي لحركة حماس، باسم نعيم، بأن الوسطاء الدوليين قد استأنفوا الجهود مؤخرا من أجل الوصول إلى اتفاق ينهي الحرب المستمرة منذ 14 شهرا.
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
صحيفة: إسرائيل وحماس تتبادلان أسماء الأسرى عبر الوسطاء
أكدت مصادر مطلعة، صباح اليوم الاثنين 9 ديسمبر 2024، بأن "مفاوضات وقف إطلاق النار في غزة وصلت إلى مرحلة متقدمة".
وأضافت المصادر لصحيفة "العربي الجديد"، أن "المفاوضات وصلت إلى مرحلة تبادل أسماء الأسرى عبر الوسطاء، وأن لجاناً فنية من حركة حماس ومصر وإسرائيل بدأت عملها على تفاصيل تنفيذ صفقة تبادل الأسرى والمحتجزين، كما أن حماس سلمت الوسيط المصري قائمة أولية وهناك وفد إسرائيلي يبحث الأسماء وبعض المقترحات".
إقرأ أيضاً: نتنياهو: الوقت موات والظروف قد نضجت للتوصل الى صفقة مع غزة
ولفتت المصادر إلى أن "الأطراف جادة بشكل غير مسبوق للتوصل إلى اتفاق، وأن مصر وقطر وتركيا والولايات المتحدة مشاركة في الإشراف على المفاوضات".
وبحسب "العربي الجديد"، فإن "وفد التفاوض الخاص بحماس سلم المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري، خلال زيارة استمرت عدة ساعات للقاهرة أمس الأحد، قائمة بأسماء عدد من الأسرى الإسرائيليين من أصحاب الحالات المرضية وكبار السن، والذين من المقرر أن تشملهم صفقة تبادل الأسرى بين المقاومة في غزة وحكومة الاحتلال الإسرائيلي، كما سلم الوفد قائمة بأسماء عدد من الأسرى الفلسطينيين في سجون الاحتلال والذين ترغب المقاومة بإطلاق سراحهم ضمن الصفقة".
وزار وفد التفاوض الخاص بحماس برئاسة خليل الحية العاصمة المصرية، أمس الأحد، لعدة ساعات، والتقى خلالها رئيس جهاز المخابرات العامة اللواء حسن رشاد. وقالت حركة حماس، في بيان، إن الاجتماع بحث جهود وقف إطلاق النار في قطاع غزة ولجنة الإسناد المجتمعي في القطاع، مؤكدة حرص الحركة على إنجاح هذه الجهود وإنهاء العدوان على الشعب الفلسطيني.
ووفق الصحيفة، فإن وفداً إسرائيلياً من المقرر أن يصل إلى القاهرة خلال ساعات، لمناقشة بعض البنود المقترحة لإبرام اتفاق لوقف إطلاق النار في قطاع غزة، من بينها مفاتيح مقترحة لصفقة التبادل، والمناطق التي من الممكن أن ينسحب منها جيش الاحتلال خلال مدة الاتفاق التي من المقرر أن تكون بمثابة فترة انتقالية يتم خلالها فتح مسارات لاتفاق دائم لإطلاق النار وإنهاء الحرب على غزة المستمرة منذ 14 شهراً.
وأكدت الصحيفة، أن "الصفقة المرتقبة من المقرر أن تشمل إطلاق سراح أربعة أسرى يحملون الجنسية الأميركية رغم أنه لا تنطبق عليهم شروط الأسرى الذين تشملهم المرحلة الانتقالية أو التمهيدية. وتشير دوائر مصرية مطلعة على المفاوضات إلى أن هناك حالة من التفاؤل بشأن التوصل لاتفاق خلال المهلة التي حددها الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب".
وأشارت إلى ان "حركة حماس وافقت على أن تكون مدة المرحلة الانتقالية من الاتفاق 60 يوماً يتم خلالها إدخال كافة احتياجات القطاع الغذائية والدوائية والوقود. وتشهد العملية التفاوضية الرامية لوقف إطلاق النار في غزة حراكاً واسعاً منذ معاودة قطر دورها بصفة وسيط رئيسي، وكذلك عودة فريق التفاوض الخاص بحماس إلى الدوحة، حيث احتضنت العاصمة القطرية في مطلع الأسبوع عدة لقاءات بين قيادة حماس ومسؤولين تابعين لأطراف تلعب دوراً في الوساطة".
وعقدت قيادة حماس، برئاسة رئيس المجلس القيادي ومجلس شورى الحركة محمد درويش، السبت الماضي، لقاءات منفصلة مع وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، ووزير الاستخبارات التركي إبراهيم كالن، ووزير الخارجية التركي هاكان فيدان، تناولت جهود الوسطاء لإطلاق جولة جديدة من المفاوضات غير المباشرة بين الاحتلال الإسرائيلي والحركة.
ووفق الصحيفة، فإن المسؤولين في جهاز المخابرات العامة المصري يكثفون جهودهم من أجل إقناع الرئيس الفلسطيني محمود عباس وقيادة السلطة وحركة فتح بالموافقة على المبادرة المصرية الخاصة بتشكيل لجنة الإسناد المجتمعي خاصة بعدما أعلنت حركة حماس موافقتها الكاملة على الورقة الخاصة بتشكيل اللجنة.
وأجرى رئيس المخابرات المصري، خلال الأيام القليلة الماضية، عدة اتصالات بمسؤولين في السلطة الفلسطينية وحركة فتح، بينهم اللواء ماجد فرج رئيس المخابرات في السلطة الفلسطينية، وجبريل الرجوب، في محاولة لحثهم على إقناع عباس بالموافقة، ودعوة الفصائل الفلسطينية للاجتماع في القاهرة والاتفاق على تشكيل اللجنة، التي تعول القاهرة كثيراً عليها لتسهيل مفاوضات الحل الدائم في قطاع غزة ضمن تحركات اليوم التالي لوقف الحرب. وفق الصحيفة
المصدر : وكالة سوا - العربي الجديد