موقع 24:
2025-04-26@12:24:06 GMT

الهند: لا عملة موحدة لـ بريكس

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

الهند: لا عملة موحدة لـ بريكس

قال رئيس بنك الاحتياطي الهندي، شاكتيكانتا داس، اليوم السبت، إن استحداث عملة موحدة لدول بريكس، فكرة مطروحة لكن لم يتخذ أي قرار بهذا الصدد حتى الآن.

ووفق موقع "روسيا اليوم"، قال داس: "على عكس منطقة اليورو حيث توجد عملة واحدة، واستمرارية جغرافية واحدة، فإن دول بريكس متناثرة".

JUST IN: ???????????????? India says BRICS has no interest in weakening the US Dollar.

pic.twitter.com/OvT4oBSmTz

— BRICS News (@BRICSinfo) December 7, 2024

وفي تعليقه على تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لدول بريكس برسوم بـ 100% إذا قررت التخلي عن الدولار، قال داس إن "التخلي عن الدولار ليس هدفاً للهند".

وأضاف "في الهند، فلم نتخذ أي خطوات لإلغاء الدولار. كل ما فعلناه هو الدخول في اتفاقية مع عدد قليل من الدول للتداول بالعملة المحلية. وهذا في الأساس للتخفيف من المخاطر في تجارتنا"، متابعاً أن "الاعتماد على عملة واحدة يمكن أن يمثل مشكلة في بعض الأحيان، بسبب ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة".

‘De-Dollarization Is Certainly Not Our Objective’—India Says After Trump’s 100% Tariff Threat Over BRICS Currencyhttps://t.co/RvWJsI4Zmm pic.twitter.com/aJNeeub94r

— Forbes (@Forbes) December 6, 2024

وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في منتدى فالداي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن "من السابق لأوانه الحديث عن عملة موحدة لدول بريكس، حيث أن دول الرابطة ليس لديها مثل هذا الهدف حتى الآن".

وأضاف أنه "من أجل الحديث عن عملة مشتركة، من الضروري تحقيق تكامل أكبر للاقتصادات مع بعضها البعض، ورفع جودة الاقتصادات إلى مستوى معين بحيث تكون متشابهة جداً، ومتوافقة في الجودة وهيكل الاقتصادات مع بعضها البعض".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للهند الرئيس الروسي روسيا بريكس الهند

إقرأ أيضاً:

“البديوي”: دول مجلس التعاون ملتزمة بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صوره وأشكاله

أكّد معالي الأمين العام لمجلس التعاون لدول الخليج العربية الأستاذ جاسم محمد البديوي، أن المنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط شهد إشادة إقليمية ودولية في جهود دول مجلس التعاون، وأسهم منذ انطلاقته في بلورة رؤية خليجية متقاربة إزاء مكافحة جريمة الاتجار بالأشخاص، والقائمة على الخصوصية الاقتصادية والجغرافية لدول المجلس، وعلى التحديات التي تواجهها جميع الدول في ظل تطور أدوات هذه الجريمة، وأساليبها المستحدثة، لاسيما المرتبطة باستخدام التقنية الحديثة وشبكات الجريمة المنظمة العابرة للحدود.
جاء ذلك خلال كلمة معاليه في افتتاح أعمال الدورة السادسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط، اليوم، في دولة الكويت، بحضور معالي وزير العدل في دولة الكويت المستشار ناصر يوسف السميط، وعددٍ من أصحاب المعالي والسعادة وممثلين رفيعي المستوى من الدول الأعضاء في المنتدى، بمشاركة كلٍ من الأمانة العامة لمجلس التعاون، وجامعة الدول العربية، ومكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة، ووزارة الخارجية للولايات المتحدة الأمريكية.
وفي مستهل كلمته أعرب معالي الأمين العام عن بالغ امتنانه إلى دولة الكويت على استضافة أعمال الدورة السادسة للمنتدى الحكومي لمكافحة الاتجار بالأشخاص في الشرق الأوسط، مؤكدًا أن هذه الاستضافة تعكس حرص واهتمام دولة الكويت على دعم قضايا حقوق الإنسان المتعددة.
واستعرض معاليه أبرز الجهود الجماعية والإنجازات التي حققتها دول مجلس التعاون في مجال مكافحة الاتجار بالأشخاص، ومنها اعتماد المجلس الأعلى لمجلس التعاون لدول الخليج العربية في دورته السابعة والعشرين عام 2006م وثيقة أبوظبي للنظام (القانون) الموحد لمكافحة الاتجار بالأشخاص لدول مجلس التعاون، واعتماد المجلس الأعلى في دورته الخامسة والثلاثين عام 2014، إعلان حقوق الإنسان لمجلس التعاون لدول الخليج العربية، وصادقت جميع دول المجلس على بروتوكول باليرمو لمكافحة الاتجار بالبشر، والذي يُعَد إطارًا قانونيًا وتشريعيًا دوليًا راسخًا ورئيسًا لمكافحة الاتجار بالبشر.
كما أشار إلى إصدار قوانين وطنية خاصة تجرّم هذه الجريمة وتضع آليات واضحة لحماية الضحايا وملاحقة الجناة، إضافة إلى تأسيس آليات وطنية متخصصة شملت إنشاء لجان وهيئات وطنية، وتوفير مراكز إيواء، وخطوط ساخنة، وأنظمة إحالة وطنية للتعامل مع الضحايا المحتملين، وتدريب الكوادر الأمنية والقضائية، وتبني إصلاحات تنظيمية في سوق العمل، من خلال تطوير التشريعات المنظمة للعمالة الوافدة، إضافة إلى تعزيز التعاون الإقليمي والدولي مع منظمات مثل: مكتب الأمم المتحدة المعني بالمخدرات والجريمة (UNODC)، والمنظمة الدولية للهجرة (IOM)، ومنظمة العمل الدولية (ILO)، لتنفيذ برامج وقائية وتوعوية مشتركة.
وذكر معاليه خلال كلمته إلى القرار رقم (ثامنًا–1) الصادر عن الاجتماع العاشر للجنة وزراء العمل بدول مجلس التعاون، الذي نصّ على تكليف المكتب التنفيذي لمجلس وزراء العمل ومجلس وزراء الشؤون الاجتماعية بدول المجلس بتحديث الرؤية الخليجية المشتركة لمكافحة العمل الجبري والاتجار بالبشر، مشيرًا إلى أن المكتب التنفيذي سينظم حلقة حوارية على هامش أعمال هذا المنتدى؛ بهدف البدء في المرحلة الأولى من مسار تحديث هذه الرؤية.
ودعا البديوي في ختام كلمته إلى تضافر جهود الدول لمواجهة التحديات وتعميق التنسيق، واستدامة العمل الجماعي، خاصة فيما يتعلق بالجرائم العابرة للحدود، أو التي تستغل الفئات الهشة كالنساء والأطفال والمهاجرين، وتأكيدًا على التزام دول مجلس التعاون الثابت والمستمر بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صورة وأشكاله، وتطوير الأطر التشريعية والتنظيمية، وتعزيز التعاون الإقليمي والدولي، بما يضمن حماية الضحايا، وملاحقة الجناة، وترسيخ قيم العدالة وحقوق الإنسان.

مقالات مشابهة

  • الأمين يحذر: الصراعات والانهيار الاقتصادي يهددان بقاء مؤسسات الدولة الليبية
  • الداخلية تضبط قضايا تجارة عملة بقيمة 9 ملايين جنيه
  • في منطقة لبنانية.. توقيف مروجي 100 دولار مزيفة
  • المؤسسات الإصلاحية بدول الخليج تعقد اجتماعها الـ(27) بالرياض
  • أسعار ومؤشرات العملات الرقمية اليوم الجمعة 25 أبريل 2025
  • الداخلية تضبط قضايا عملة بقيمة 7 ملايين جنيه
  • “البديوي”: دول مجلس التعاون ملتزمة بمكافحة الاتجار بالأشخاص بكل صوره وأشكاله
  • أسعار العملات المشفرة مقابل الدولار
  • هل أصبح التمويل الإسلامي بغرب أفريقيا وجهة جاذبة للمستثمرين؟
  • البرازيل: دول “بريكس” ستدافع عن النظام العالمي المتعدد الأطراف