قال رئيس بنك الاحتياطي الهندي، شاكتيكانتا داس، اليوم السبت، إن استحداث عملة موحدة لدول بريكس، فكرة مطروحة لكن لم يتخذ أي قرار بهذا الصدد حتى الآن.
ووفق موقع "روسيا اليوم"، قال داس: "على عكس منطقة اليورو حيث توجد عملة واحدة، واستمرارية جغرافية واحدة، فإن دول بريكس متناثرة".
JUST IN: ???????????????? India says BRICS has no interest in weakening the US Dollar.
وفي تعليقه على تهديد الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب، لدول بريكس برسوم بـ 100% إذا قررت التخلي عن الدولار، قال داس إن "التخلي عن الدولار ليس هدفاً للهند".
وأضاف "في الهند، فلم نتخذ أي خطوات لإلغاء الدولار. كل ما فعلناه هو الدخول في اتفاقية مع عدد قليل من الدول للتداول بالعملة المحلية. وهذا في الأساس للتخفيف من المخاطر في تجارتنا"، متابعاً أن "الاعتماد على عملة واحدة يمكن أن يمثل مشكلة في بعض الأحيان، بسبب ارتفاع أو انخفاض قيمة العملة".
‘De-Dollarization Is Certainly Not Our Objective’—India Says After Trump’s 100% Tariff Threat Over BRICS Currencyhttps://t.co/RvWJsI4Zmm pic.twitter.com/aJNeeub94r
— Forbes (@Forbes) December 6, 2024وكان الرئيس الروسي فلاديمير بوتين، قال في منتدى فالداي في 7 نوفمبر (تشرين الثاني) الماضي، إن "من السابق لأوانه الحديث عن عملة موحدة لدول بريكس، حيث أن دول الرابطة ليس لديها مثل هذا الهدف حتى الآن".
وأضاف أنه "من أجل الحديث عن عملة مشتركة، من الضروري تحقيق تكامل أكبر للاقتصادات مع بعضها البعض، ورفع جودة الاقتصادات إلى مستوى معين بحيث تكون متشابهة جداً، ومتوافقة في الجودة وهيكل الاقتصادات مع بعضها البعض".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية للهند الرئيس الروسي روسيا بريكس الهند
إقرأ أيضاً:
“النقد الدولي” يدعو إلى الاتفاق على ميزانية موحدة للعام 2025
قال صندوق النقد الدولي إن انتعاش إنتاج النفط في ليبيا أسهم في تعديل توقعات نمو الناتج المحلي الإجمالي للبلاد خلال العام المقبل.
وتوقع الصندوق في تقرير له عقب اختتام زيارة وفده إلى ليبيا تسجيل البلاد زيادة في نمو الناتج المحلي خلال عام 2025، مشيرا إلى أنها تظل متوسطة الأجل دون تغيير إلى حد كبير باعتبار تسجيل انخفاض في نمو الناتج المحلي والميزان الخارجي لعام 2024.
وأضاف الصندوق أن تلك التوقعات قد تخضع إلى عدد من المخاطر السلبية من بينها انخفاض أسعار النفط عن المتوقع وتجدد التوترات السياسية ما يؤدي إلى الحد من الحيز المالي المتاح وفق التقرير.
ودعا الصندوق إلى ضرورة أن تتفق السلطات الليبية على أولويات الإنفاق من خلال ميزانية موحدة معتمدة لعام 2025، باعتبارها ستساعد في تجنب الإنفاق المؤيد للدورة الاقتصادية وتحسين إدارة موارد ليبيا.
ورأى الصندوق أن التحكم في الإنفاق المالي يظل النهج السياسي المفضل المتوافق مع الإطار الاقتصادي الكلي الحالي في ليبيا.
وأكد الصندوق دعم جهود المصرف المركزي الليبي لتسهيل الوصول إلى النقد الأجنبي وتخفيف النقص في العملة المحلية من خلال ضخ السيولة في النظام المصرفي وتوسيع خدمات الدفع الإلكتروني.
كما شدد الصندوق على الحاجة إلى الإصلاحات الهيكلية وإصلاحات الدعم في مختلف أنحاء القطاع العام في البلاد، من خلال المراجعة الشاملة المخطط لها للحوكمة.
ورحب صندوق النقد الدولي بالتقدم المستمر في تعزيز حوكمة القطاع المصرفي في إطار مكافحة غسل الأموال وتمويل الإرهاب، وتحسين جمع البيانات، وتشجيع الابتكار في مجال التكنولوجيا المالية.
وأبدى الصندوق التزامه بتقديم اللازم لتطوير القدرات في هذه المجالات وغيرها بحسب الحاجة لتنمية القدرات في مجالات السياسة الضريبية وإعداد الميزانية وإدارة الإيرادات، ومؤشرات أسعار المستهلك وإدارة الاحتياطيات والسياسة النقدية.
المصدر: صندوق النقد الدولي ” تقرير”
صندوق النقد الدولي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0