في بنسلفانيا.. خرجت لتبحث عن قطتها... فعادت جثة هامدة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
بعد أربعة أيام من البحث، أعلنت شرطة ولاية بنسلفانيا انتشال جثة إليزابيث بولارد، 64 عامًا، التي سقطت في حفرة بمجرى مائي أثناء بحثها عن قطتها.
وأفاد المتحدث باسم الشرطة، ستيف ليماني، بأن رفات بولارد نُقلت إلى مكتب الطبيب الشرعي في مقاطعة ويستمورلاند لإجراء التشريح، فيما أعلنت السلطات عزمها عقد مؤتمر صحفي لاحقًا لتقديم مزيد من التفاصيل.
بدأ اختفاء بولارد مساء الإثنين، حيث شوهدت آخر مرة بالقرب من مطعم على بُعد نصف ميل من منزلها في قرية مارغريت أثناء بحثها عن قطتها. أبلغت عائلتها عن اختفائها بحلول الساعة الواحدة من صباح الثلاثاء.
في اليوم التالي، عثرت الشرطة على سيارة بولارد متوقفة على بُعد 20 قدمًا (6 أمتار) من المجرى المائي، وكان بداخلها حفيدتها البالغة من العمر 5 سنوات نائمة وبصحة جيدة.
تركزت عمليات البحث على مجرى مائي تَشكَّل فجأة بحجم فتحة مياه الصرف الصحي، وأشار سكان المنطقة، بمن فيهم صيادون وعمال مطعم، إلى أن الحفرة لم تكن موجودة من قبل، ما دفع السلطات للاعتقاد بأنها حديثة التكوين.
ورجّحت الشرطة أن تكون الفجوة قد نشأت بفعل أنشطة تعدين الفحم التي كانت قائمة في المنطقة قبل 70 عامًا.
Relatedبعد مرور 10 سنوات.. عالم يدعي حل اللغز الكامن وراء اختفاء الطائرة الماليزية "إم إتش 370″أين بوعلام صنصال؟.. اختفاء كاتب جزائري مؤيد لإسرائيل ومعاد للإسلام وماكرون قلق على مصيرهشائعات ونظريات مؤامرة حول اختفاء كيت ميدلتونوقد استعانت فرق الإنقاذ بجهاز تنصت حساس، لكنها لم ترصد أي إشارات، ما اضطر الفرق إلى إزالة كميات كبيرة من التربة والصخور للوصول إلى عمق الحفرة، الذي بلغ نحو 30 قدمًا (9 أمتار).
نشأت بولارد في بلدة جانيت، التي تبعد حوالي 12 ميلًا (19 كيلومترًا) عن يونيتي، حيث عاشت معظم حياتها. عملت سابقًا في متجر "وول مارت" وكانت متزوجة لأكثر من 40 عامًا، وفقًا لعائلتها.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية الانتخابات الأمريكية 2024: مالكو الكلاب صوتوا لترامب وسيدات القطط دعمن هاريس! لحظة إنسانية.. هليكوبتر تنقذ امرأة مع كلبها وقططها من فيضانات فالنسيا شاهد: مهرجان القطط السنوي في بريطانيا حادثشرطةالولايات المتحدة الأمريكيةبحث وإنقاذقطط منزليةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: روسيا بشار الأسد ألمانيا إيران الحرب في سوريا دونالد ترامب روسيا بشار الأسد ألمانيا إيران الحرب في سوريا دونالد ترامب حادث شرطة الولايات المتحدة الأمريكية بحث وإنقاذ روسيا بشار الأسد ألمانيا دونالد ترامب قطاع غزة احتجاجات إيران الاتحاد الأوروبي فرنسا الحرب في أوكرانيا الصراع الإسرائيلي الفلسطيني عنف یعرض الآن Next
إقرأ أيضاً:
عودة السانات والراسطات والناس الواقفة قنا !!
لازالت ذكریٰ تلك الأيام النَّحِسات، والليالي النَّجِسات الكالحات، التی أعقبت لوثة ديسمبر، تلح علی الخاطر ومعها المناظر الباٸسة لأولٸك الذين كوَّنوا جمهوريات وهمية، مثل جمهورية أعلی النفق!! وقد بلغ النفاق السياسي قمته عندما جریٰ ذكرهم فی خطاب رسمی من رٸيس مجلس السيادة أقریٰ فيه فخامته لهم السلام، فقال (التحية للسانات والراسطات والناس الواقفة قنا)!!
وكل هٶلاء مُصنفون بأنهم (بيضربوا الصَنف الكعب) وأنهم من كان يقوم بتتريس الشوارع الرٸيسة، وتخريب الأرصفة، وخلع أعمدة الكهرباء، وإسقاط لوحات الإعلانات، وكانوا يمنعون وصول المرضی للمستشفيات، ويمنعون مرور الضباط إلیٰ مقار قيادتهم، ويطلقون علی أنفسهم أسماءً مشبوهة مثل لجان المقاومة وملوك الإشتباك وغاضبون، فلما وقع الإشتباك واستحرَّ القتل، واستجاش الغضب، لم نجد فيهم مقاومة ولم نر لهم بأساً، لأنهم لاذوا بالمخابٸ، أو هربوا من سوح المعارك،أو تعاونوا مع مليشيا آل دقلو، فقد كانوا كمخلب قط فی يد الأجهزة الأجنبية التي لا تدًّخر وُسعاً فی سبيل تنفيذ مخططها الرامی إلیٰ ضرب المنظومة القيمية، وتمزيق النسيج الإجتماعی، وتفتيت اللُّحمة الوطنية، تمهيداً للإستيلاء علی مقدرات بلادنا، وحرماننا من أن نعيش أحراراً علی تراب وطننا.
ومثل ما يزيِّن عقل المخبول لصاحبه الأوهام، فيُسرِج له خيل السراب الذی يطير به فوق السحاب، فقد زُيَّن للبعض بأن وقت حصاد نتاٸج حرب الكرامة قد أَزِفَ، تلك الحرب التی ما خاضوا غمارها، ولا ذاقوا وبالها، ولا غبروا أقدامهم فی عرصاتها، ولا أوجفوا عليها من خيل ولا ركاب، بل كان موقفهم الجبان يتدثر بشعارهم (لا للحرب) ليس حقناً للدماء ولكن تثبيطاً للهمم وتخذيلاً للشعب من أن يلتف حول جيشه، ولكن علی العكس من مايشتهون رأوا جموع الشعب تلتف حول الجيش، وتخرج فی مسيرات عارمة إحتفالاً بانتصاراته الساحقة،واستقبالاً للقاٸد العام، وقبل ذلك راعهم أن يروا جموع المستنفرين في ميادين القتال تحت قيادة الجيش. دفاعاً عن الأرض والعِرض وذوداً عن حياض الدين من أن يعكر صفوه الأوباش الأنجاس.
في الآونة الأخيرة ومعارك حرب الكرامة تقترب من خواتيمها، بدأت تلك المجموعات (ذاتها) تتدثر بثوب جديد تحت مسمی (العودة) وتزامن ذلك مع تقدم الجيش فی بعض من أحياء فی الخرطوم بحري وشرق النيل، والجيش عادة يطلب من سكان الأحياء إخلاء المنطقة حفاظاً علی أرواحهم، لأنها ستكون منطقة عمليات، وقد إشتكی بعض السكان بأنَّ منازلهم تعرضت للسرقة وهی تحت حماية الجيش!! ولا يساورني أدنی شك فی عفة يد الجيش من أن تمتد لممتلكات المواطنين،،ولكن !!
الحذر واجب وتنقية الصفوف من اللصوص ضرورة، مثلما فعل الجيش السوري وهو يقاتل فلول الأسد في منطقة الساحل، فقد اندس بين صفوفه اللصوص الذين ضُبطت بحوزتهم ممتلكات المواطنين التی استولی عليها من يزعمون أنهم ثوار وسيقدمون للمحاكم، وحري بنا أن نستلهم الدروس والعِبر من تلك الوقاٸع، فلا نترك للمندسين فرصة تخريب إنجازات الجيش، وتهشيم الصورة التی رسمها بالمُهج والدماء والعرق، لتلصق بها تهمة زاٸفة تروج فی بعض المقاطع لبعض المواطنين يتعجبون (حاجاتنا ما اتسرقت فی الحرب تتسرق بعد ما الجيش إتقدم)!!!
واضح جداً إنها دعاية سوداء لفك الإرتباط بين الجيش والشعب ولكن هيهات لن يعود السانات والراسطات والناس الواقفة قنا للمشهد مرة أخری، فقد خبرناكم وعجناكم وخبزناكم ولن نلدغ من جحركم مرة أخری، ولن تفلتوا من العقاب!!
-النصر لجيشنا الباسل.
-العزة والمنعة لشعبنا المقاتل.
-الخزی والعار لأعداٸنا، وللعملاء
محجوب فضل بدري
إنضم لقناة النيلين على واتساب