ماذا يحدث في تعز.. المليشيات هاجمت الأحياء السكنية ومواقع الجيش والأخير رد بعملية نوعية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
استهدفت ميليشيا الحوثي يوم الجمعة الأحياء السكنية المحيطة بجامع الخير والتشريفات وعقبة منيف، اضافة الى مواقع الجيش شرق المدينة باستخدام مختلف أنواع الأسلحة.
وسمع دوي انفجارات عنيفة واصوات اشتباكات من الجبهة الشرقية، واندلعت الاشتباكات في جبهتي القصر والتشريفات.
واليوم السبت قال محور تعز ان مليشيا الحوثي استهدفت مواقع الجيش في منطقة الضباب غرب تعز بالطيران المسير.
وردا على الهجوم الاول، اعلنت قوات الجيش عن عملية نوعية استهدفت الحوثيين شرق تعز.
وفي التفاصيل، نفذت قوات الجيش بمحور تعز، عملية وصفتها بالنوعية ضد مواقع تمركز مليشيات الحوثي ، في الجبهة الشرقية.
وصرح مصدر عسكري أن قوات الجيش تمكنت من تفجير هنجر ونفق كانت تستخدمهما المليشيات الحوثية في عمليات استهداف لمواقع الجيش.
واضاف المصدر ان الهنجر والنفق اللذين تم تفجيرهما يقعان بالقرب من معسكر التشريفات.. مؤكداً ان هذه العملية جاءت ردا على الاعتداءات المتكررة لمليشيات الحوثي.
المصدر: مأرب برس
إقرأ أيضاً:
ليست أقل من كارثة حرب غزة.. ماذا يحدث في الفاشر السودانية؟
قال عثمان الجندي مراسل قناة "القاهرة الإخبارية"، إنّه مع دخول الأزمة السودانية عامها الثالث، تتفاقم الأوضاع الإنسانية في مدن غرب البلاد، لا سيما في مدينة الفاشر، التي باتت تعيش على وقع كارثة مكتملة الأركان.
وأضاف الجندي، في مداخلة هاتفية مع الإعلامية رغدة أبو ليلة، عبر قناة "القاهرة الإخبارية": "في مدينة الفاشر، توقفت معظم الخدمات العامة بعد تدمير المستشفيات العامة والخاصة وانعدام الوقود، ما أدى إلى شلل شبه تام في تشغيل محطات المياه والطواحين التي يعتمد عليها السكان في تأمين الغذاء".
وتابع، أنّ الكهرباء مقطوعة منذ أيام، حتى في العاصمة أم درمان، ما يعكس حجم الأزمة التي لم تعد تقتصر على مناطق الاشتباك المباشر، مشيرًا، إلى أنّ معسكر زمزم، الذي كان يؤوي أكثر من 500 ألف نازح منذ عام 2003، أصبح تحت سيطرة قوات الدعم السريع، في وقت يتزايد فيه النزوح من داخله نحو مدينة الفاشر، لكن المدينة نفسها تعاني أوضاعاً كارثية، حيث لا تتوفر أي خدمات أساسية للنازحين، وسط تردي الأوضاع المعيشية وانتشار المجاعة وانعدام الممرات الآمنة.
وتابع، أنّ وزير الصحة في ولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر، وصف الوضع في معسكر زمزم بـ"الخطير جداً"، مشيراً إلى موجات نزوح ضخمة باتجاه الفاشر، رغم شح الموارد والمخاطر الأمنية، كما توقفت عمليات الإسقاط الجوي للمساعدات الإنسانية بعد تعرض طائرات الإغاثة للقصف، مما عمّق من معاناة المدنيين المحاصرين في المدينة.