طلب إحاطة في النواب لمواجهة سرقة الدقيق المدعم وبيعه بالسوق السوداء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
طالب النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب من الحكومة مواجهة ظاهرة سرقة الدقيق البلدى المدعم وبيعه فى السوق السوداء معتبراً هذه الظاهرة بمثابة مثال صارخ لإهدار المال العام ومثمناً الجهود الناجحة التى تقوم بها الأجهزة الأمنية فى مواجهة هذه الظاهرة .
وتساءل " طنطاوى " فى طلب احاطة قدمه للمستشار الدكتور حنفى جبالى رئيس مجلس النواب لتوجيهه إلى الدكتور مصطفى مدبولى رئيس مجلس الوزراء والدكتور شريف فاروق وزير التموين والتجارة الداخلية والدكتورة منال عوض وزيرة التنمية المحلية قائلاً : لماذا لاتضع الحكومة ضوابط حاسمة لمنع سرقة الدقيق المدعم ؟ وهل تقوم المخابز البلدية باستهلاك جميع الكميات المخصصة لها من الدقيق المدعم ؟ وهل هناك آلية للتأكد من ذلك الأمر ؟ ومن وراء انتشار استمرار ظاهرة سرقة الدقيق المدعم ؟ مشيراً إلى أنه باستمرار يخرج علينا بعض المحافظين ويعلنون عن ضبط كمات كبيرة من الدقيق البلدي المدعم قبل بيعه بالسوق السوداء وتحرير الالاف من المحاضر ضد المخالفين بعد شن حملات تموينية على المخابز البلدية.
وطالب النائب خالد طنطاوى من الحكومة اتخاذ جميع الاجراءات والتدابير القانونية لمنع هذه الظاهرة من خلال وضع سياسات جديدة وحاسمة لكل ما يتعلق من توزيع ومتابعة استهلاك وعمل المخابز البلدية من خلال سجلات دقيقة لا تقبل التزوير والتلاعب لضمان عدم استغلال أى ثغرات فى سرقة الدقيق المدعم مؤكداً على ضرورة الالغاء الفورى لرخصة أى مخبز بلدى يثبت قيامه بسرقة الدقيق المدعم مع احالة مثل هذه القضايا إلى المحاكمات العاجلة وتطبيق القانون بكل حسم وقوة ضد المخالفين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: النائب خالد طنطاوى عضو مجلس النواب مجلس النواب النواب
إقرأ أيضاً:
الإمارات: الحوار بين الأديان والثقافات ضروري لمواجهة الإسلاموفوبيا
نيويورك (الاتحاد)
أخبار ذات صلةأكدت دولة الإمارات ضرورة التصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد اتباع الأديان الأخرى، مشيرة إلى أن الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمر بالغ الأهمية في مواجهة الظاهرة.
وقالت الإمارات، أمس، في بيان ألقته سارة العوضي، عضو بعثة الدولة الدائمة لدى الأمم المتحدة في الجلسة العامة غير الرسمية للجمعية العامة: «إن هذه المناسبة تذكرنا بالحاجة الملحة للتصدي للإسلاموفوبيا ومظاهر التعصب الأخرى، خاصة في ظل تفشي هذه الظاهرة، وتسببها في تأجيج الانقسام والعداء».
وأضاف البيان: «من المؤسف للغاية استغلال المتطرفين لظاهرة الإسلاموفوبيا في المنصات الإلكترونية ووسائل التواصل الاجتماعي، مما أدى إلى تأجيج مشاعر الكراهية، والتحريض في بعض الحالات على ارتكاب أعمال عنف، ومنها تدنيس كتب مقدسة ومواقع دينية».
ومن هذا المنطلق، أكد البيان إدانة الإمارات للدعوات التي تروج لكراهية الأديان، وتحرض على التمييز والعداء والعنف، سواء ضد المسلمين أو ضد أتباع الأديان الأخرى، مشددة على ضرورة اتخاذ إجراءات عاجلة من أجل مواجهة هذه الظاهرة الخطيرة.
وأكد البيان ضرورة تعزيز جهود الأمم المتحدة الرامية إلى مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، حيث يُعد اعتماد الجمعية العامة للقرار (78/264) بشأن «تدابير مكافحة الإسلاموفوبيا» خطوةً هامة تعكس التزام المجتمع الدولي باتخاذ إجراءات ملموسة.
وفي هذا الصدد، رحب البيان بترشيح الأمين العام لمعالي ميغيل موراتينوس لتولي منصب المبعوث الخاص لشؤون مكافحة الإسلاموفوبيا، حاثاً على تسريع إجراءات الموافقة على تخصيص الموارد المالية اللازمة لضمان التنفيذ الفوري للقرار، لأهمية ذلك في التصدي الفعال لهذه الظاهرة الهدامة.
كما شدد على ضرورة ترسيخ قيم التسامح والتعايش السلمي، باعتبارها عنصراً أساسياً في مكافحة ومنع ظاهرة الإسلاموفوبيا، لافتاً إلى أن مجلس الأمن اعترف في قراره رقم 2686 بشأن «التسامح والسلام والأمن» بأن خطاب الكراهية والتطرف وأشكال التعصب الأخرى من العوامل التي تضاعف تهديدات السلم والأمن الدوليين.
ولفت إلى أن هذا القرار يُعتبر أول قرار يتصدى لمسألة الإسلاموفوبيا ومعاداة السامية وكراهية المسيحية، ويدعو إلى اتباع نهج قائم على التنسيق بين الأمم المتحدة والمجتمعات لتعزيز قيم التسامح والتعايش السلمي ومنع نشوب الصراعات. ونحث جميع الجهات المعنية على تنفيذ هذا القرار.
وقال البيان: «يُعدّ الحوار البناء بين الأديان والثقافات أمراً بالغ الأهمية في مواجهة ظاهرة الإسلاموفوبيا، وتجسد (وثيقة الأخوة الإنسانية) التي تم توقيعها بين بابا الفاتيكان وشيخ الأزهر في أبوظبي عام ألفين وتسعة عشر التزامنا الثابت بالحوار كأساس للتعايش السلمي»، مضيفاً أنه من واجبنا جميعاً أن نواصل دعم الجهود الرامية إلى تفكيك المفاهيم الخاطئة، وتعزيز سبل التفاهم والاحترام المتبادل بين جميع الأديان والثقافات.