دون كشف تفاصيله.. خوري وسفيري بريطانيا وفرنسا يشيدون باجتماع “ويلتون بارك”
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد اجتماع تشاوريّ عُقد في “ويلتن بارك” بلندن على مدى ثلاثة أيام، بدعوة من المملكة المتحدة، تقديم الدعم الدولي لعملية سياسية بقيادة ليبية وبتيسير من الأمم المتحدة، وذلك بحسب تصريحات لمسؤولين شاركوا فيه.
وقد ركز الاجتماع على تعزيز الجهود الدولية لدفع مسار الاستقرار والتنمية في ليبيا.
وفي ذلك قالت القائمة بأعمال البعثة الأممية إلى ليبيا ستيفاني خوري في بيان لها، إن المستويات العالية من الدعم الدولي لعمل الأمم المتحدة في ليبيا مشجعة، مؤكدة أهمية وضع البلاد على “مسار مستدام نحو الأمن والاستقرار والتنمية المستدامة”.
وقد شارك في الاجتماع عدد من السفراء الدوليين، من بينهم السفير البريطاني مارتن لونغدن، الذي وصف المناقشات بأنها “قيمة” وأنها ركزت على سبل دعم العملية السياسية التي تقودها الأمم المتحدة بشكل أفضل، معربا عن تفاؤل بإمكانية تحقيق تقدم ملموس عبر التعاون الدولي.
كما أعرب السفير الفرنسي مصطفى مهراج عن دعم فرنسا الكامل لجهود الأمم المتحدة والمبعوثة الخاصة ستيفاني خوري، مؤكداً التزام بلاده بالوصول إلى حل شامل للأزمة الليبية.
المصدر: حسابات خوري+ لونغدن + مهراج على منصة إكس.
البعثةخوريرئيسي Total 0 Shares Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف البعثة خوري رئيسي
إقرأ أيضاً:
مبادرة الأمم المتحدة في ليبيا: تأجيل مؤقت وترقب للتحركات الدولية
ليبيا – تحليل سياسي: مبادرة الأمم المتحدة والملف الليبي بين التأجيل والترقب الدولي
مبادرة خوري لم تفشل لكنها تأجلت مؤقتًا
أكد محلل سياسي ليبي أن مبادرة المستشارة الأممية ستيفاني خوري لم تفشل بل تأجلت بشكل مؤقت، بالنظر إلى التحركات الدولية المتسارعة في المنطقة، خاصة في سوريا. وفي تصريحات لموقع “إرم نيوز”، أوضح أن خوري تستعد للإعلان عن استئناف مبادرتها قريبًا، مستفيدة من الدعم الدولي، خاصة من الولايات المتحدة، التي تسعى من خلالها إلى تشكيل حكومة ليبية يمكنها التفاوض بشأن قضايا هامة مثل توحيد الجيش وإخراج المرتزقة.
وأضاف أن الوضع الليبي مرتبط بالوضع السوري بسبب التدخل المشترك لروسيا وتركيا في الأزمتين، مشيرًا إلى أن خوري جاهزة لتفعيل لجنتها الفنية، ولكن الظروف الإقليمية عطلت هذا التحرك حتى الآن.
تغيرات محتملة مع الإدارة الأمريكية الجديدة
من جهة أخرى، قال كاتب سياسي ليبي في تصريحات لذات الموقع، إن جلسة مجلس الأمن الأخيرة قد تكون نقطة فارقة، خاصة أنها تسبق بأيام تولي دونالد ترامب رئاسة الولايات المتحدة مجددًا. وأشار إلى أن السياسات الأمريكية قد تشهد تغيرات كبيرة تجاه الخارج، بما في ذلك الملف الليبي، ما قد ينعكس على دعم مبادرات الأمم المتحدة.
وأوضح أن الانقسام بين روسيا والولايات المتحدة في مجلس الأمن يبقي الأمور دون تقدم كبير، مع ترجيح استمرار تمديد عمل بعثة الأمم المتحدة دون تحقيق اختراق في ملف الانتخابات. وأضاف أن التغيير الوحيد المحتمل قد يأتي مع السياسات الجديدة لترامب، إذا ما تبنى نهجًا مختلفًا في التعامل مع الأزمة الليبية.