مستوطنون يعتدون على عدد من الفلسطينيين في الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
هاجم مستوطنون، اليوم السبت، مواطنين فلسطينيين في منطقة شرق بلدة يطا جنوب الخليل بالأراضي المحتلة، وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
قوات الاحتلال تقتحم مدينة يطا في الخليل.#فلسطين pic.twitter.com/nsRe0wYiwP
— palgraph (@palestine_graph) December 6, 2024
وفقًا للمصادر المحلية، تعرض المواطن زياد شخيدم وأطفاله للضرب من قبل المستوطنين الذين قاموا أيضًا بتكسير الخلايا الشمسية ومحتويات المنزل، كما سرق المستوطنون عددًا من رؤوس الأغنام، التي تم استرجاعها لاحقًا من قبل المواطنين.
وتُشير المصادر إلى أن مستوطنين من بؤرة استيطانية قريبة اعتدوا بشكل متكرر على ممتلكات المواطنين في المنطقة الشرقية من البويب، في إطار محاولاتهم لتهجير الفلسطينيين والاستيلاء على أراضيهم لصالح التوسع الاستيطاني، ومنذ بداية العدوان الإسرائيلي على غزة في 7 أكتوبر 2023، تصاعدت الهجمات من قبل الجيش الإسرائيلي والمستوطنين ضد الفلسطينيين، حيث تم تنفيذ 16,663 اعتداءً طالت الأراضي والممتلكات والحياة الفلسطينية.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: مستوطنون مواطنين فلسطينيين بلدة يطا الخليل الضفة الغربية
إقرأ أيضاً:
حواجز جديدة وقيود مشددة: معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية تتفاقم بعد هدنة غزة
بينما سادت أجواء من الأمل عقب دخول الهدنة بين إسرائيل وحركة حماس حيز التنفيذ في 19 يناير 2023، مما أعطى بارقة أمل لتهدئة الأوضاع في غزة، ازدادت معاناة الفلسطينيين في الضفة الغربية جراء الزيادة الملحوظة في الحواجز العسكرية.
ووفقًا لمنظمة "أوتشا" التابعة للأمم المتحدة، بلغ عدد الحواجز العسكرية في الضفة 793 حاجزًا، بزيادة 228 حاجزًا عن ما كان عليه الوضع قبل الحرب.
وتؤدي هذه الحواجز إلى تأخير حركة المواطنين بشكل كبير، حيث يخسر الفلسطينيون متوسط 4 ساعات يوميًا في التنقل بين المدن. كما ارتفعت نسبة البطالة إلى 30% بسبب القيود المفروضة على العمل الفلسطيني.
من جانبه، قال محمد العامور، وزير الاقتصاد الفلسطيني، انكمش الاقتصاد الفلسطيني بنسبة 28% في العام الماضي بسبب القيود الإسرائيلية، بما في ذلك إغلاق الطرقات وفرض الحواجز.
هذا وتصعب هذه الإجراءات حركة البضائع وتزيد من تكلفة النقل، مما ينعكس سلباً على حياة المواطنين الفلسطينيين.
في المقابل، يبرر الجيش الإسرائيلي الإجراءات بـ"منع حماس من فتح جبهة ثانية في الضفة"، يشكك خبراء في دوافعها الحقيقية، خاصة مع تصاعد هجمات المستوطنين المدعومين من حكومة اليمين المتطرف.
وخلال أيام الهدنة، هاجم مستوطنون قرى مثل بيتا وبرقة، وأحرقوا عشرات السيارات والمنازل تحت حماية الجيش. بل إن بعض الحواجز الجديدة، مثل تلك المقامة بالقرب من مستوطنات يهودية، تبدو وكأنها تُسهل للمستوطنين التنقل بينما تُعقد حياة الفلسطينيين.
يُشار إلى تقارير أممية حديثة قد حذرت من أن القيود الإسرائيلية "تمزق النسيج الاجتماعي وتشل الحياة اليومية".
المصادر الإضافية • أب
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إسرائيل تنسحب بالكامل من محور نتساريم الفاصل بين شمال وجنوب غزة مخلفة دمارا هائلا قمة عربية طارئة في مصر لبحث التحديات التي تواجه مستقبل الفلسطينيين في غزة بسبب خطة ترامب جنود إسرائيليون قاتلوا في غزة لبلومبرغ: نواجه خطر الملاحقة القضائية المحتملة في الخارج بسبب حرب غزة قطاع غزةإسرائيلجنين - الضفة الغربية الصراع الإسرائيلي الفلسطيني قوات عسكريةمستوطنة يهودية