أعلن الكيان الصهيوني عن الاستيلاء على نحو 6 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في إطار سياسة الاستيلاء على الأراضي التي ينتهجها الكيان غير الشرعي، في أكبر عملية ضم يقوم بها الكيان الصهيوني منذ عقود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.

نقلت القناة 14 الإسرائيلية،، عن وزير مالية الكيان الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، إعلانه مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة وتصنيفها على أنها "أراضي دولة".

وأكدت الإذاعة أن القرار يشمل ما يقرب من نصف الأراضي التي تمت مصادرتها باعتبارها "أراضي دولة" منذ اتفاق أوسلو عام 1993، وقالت إن الإعلان هو خطوة دراماتيكية من المتوقع أن تؤثر على التخطيط الإقليمي وتغير وجه المنطقة.

وقال سموتريتش: "في الوقت المناسب، أكملنا اليوم عملية معقدة للإعلان عن 24 ألف دونم من أراضي الدولة الجديدة في الضفة الغربية".

وأضاف أن "هذه العملية تخلق سلسلة من الاستيطان، وتبني احتياطيات من الأراضي لإسرائيل لتطوير المستوطنات والبنية التحتية والطرق، وتضمن أننا سنستمر في تعزيز المستوطنات، ونحن هنا باقون".

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: الضفة الغربية الكيان الصهيوني الأراضي الفلسطينية المزيد المزيد الضفة الغربیة

إقرأ أيضاً:

بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية

مقديشو- أطلقت اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، اليوم الثلاثاء، إجراءات تسجيل الناخبين في انتخابات البلديات لأول مرة منذ 60 عاما، وبحسب اللجنة فإن المرحلة الأولى من انتخابات مجلس البلديات ستجرى في العاصمة مقديشو، لتشمل بعدها الولايات الفدرالية في البلاد.

ووفقا لجدول الانتخابات، يتوقع أن تستمر عملية التسجيل في انتخابات مجالس البلديات لمدة 30 يوما، في 4 ولايات فدرالية من أصل 6 تتكون منها البلاد، حيث لن تشارك ولايتا صومالي لاند وبونت لاند باعتبار أنهما قد أجرتا انتخابات البلديات مؤخرا.

وتعد انتخابات المجالس المحلية في الصومال أول انتخابات ديمقراطية بعد عقود من الصراعات، حيث كان نظام تقاسم السلطة في البلاد قائما على نظام تقاسم قبلي للسلطة، لكن هذه المرة -ومن خلال هذه الانتخابات- تسعى الصومال لبناء مؤسسات سياسية، تستند إلى شرعية شعبية حقيقية بعيدة عن الأنظمة القبلية.

النظام البيومتري تم اعتماده من خلال أخذ بصمات الناخبين المسجلين وصورهم (فرانس برس) إجراءات جديدة

حظيت عملية تسجيل الناخبين التي بدأت في حي شنغاني شرق العاصمة مقديشو، والذي اختارته اللجنة ليكون المركز الأول للتسجيل، بإقبال كبير من المواطنين الذين توافدوا للمشاركة في عملية انتخابية يتوقع الكثير منهم أن تطوي صفحة نظام الانتخابات القائم على المحاصصة القبلية، التي تنظم على أساسها انتخابات تقليدية منذ عام 2004.

وقال رئيس اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، عبد الكريم أحمد حسن للجزيرة نت "إن إقبال المواطنين على مراكز التسجيل فاق توقعاتنا، وهذا يعكس مدى رغبة المواطنين بالمساهمة في التحول الديمقراطي، بعد عقود كانت (فيها) الانتخابات غير المباشرة تمثل المشهد السائد في البلاد".

وأوضح أن اللجنة الوطنية للانتخابات المستقلة استكملت جميع الإجراءات المطلوبة لجعل عملية التسجيل عملية سلسة، مما يتيح إمكانية تسجيل أكبر عدد ممكن من المواطنين في انتخابات المجالس البلدية.

إعلان

وكجزء من جهودها لتعزيز الشفافية والنزاهة في الانتخابات، اعتمدت اللجنة الوطنية آلية تسجيل الناخبين على النظام "البيومتري"، الذي يستخدم تقنيات القياس الحيوي مثل بصمات الأصابع وصور الوجه لتحديد هوية الناخبين ومنع التزوير.

ويمر الناخبون بعدد من الإجراءات خلال عملية التسجيل، حيث يطلَب منهم تقديم معلوماتهم الشخصية، بالإضافة إلى بصمات الأصابع والتقاط صورهم، كما يتم التحقق من هوية الناخبين والتأكد من عدم تسجيلهم أكثر من مرة، ثم تصدر بطاقة الناخب التي تشمل البيانات البيومترية، ما يسهل عملية التصويت ويمنع التزوير أيضا.

عملية تسجيل الناخبين حظيت بإقبال كبير من المواطنين في مقديشو (الفرنسية) ترحيب شعبي ورسمي

وشهد إطلاق عملية تسجيل الناخبين في انتخابات مجالس البلديات ترحيبا شعبيا ورسميا واسعا، كونها أول عملية تسجيل للناخبين.

تقول صفية أحمد نور، وهي أم لـ4 أطفال، للجزيرة نت، إنها سعيدة جدا بوقوفها في طوابير طويلة لتسجيلها في انتخابات البلديات، مشيرة إلى أنها تشعر بالفخر، كونها تشارك في "أول عملية انتخابية ديمقراطية حقيقية لانتخاب مجالس البلديات".

من جهته، قال عمدة بلدية مقديشو محمد أحمد -في تصريح للإعلاميين- إنها "لحظة تاريخية تشهدها العاصمة مقديشو بعد نحو 6 عقود، وهي لحظة طال انتظارها من قبل الشعب للحصول على حقه في انتخاب من يدير مدينته".

ودعا عمدة البلدة المواطنين للتوجه إلى مراكز التسجيل، "لضمان مشاركة واسعة ديمقراطية في البلاد، واختيار ممثلين محليين يعكسون إرادة الشعب".

وبحسب اللجنة الوطنية المستقلة للانتخابات والحدود، فان عدد المواطنين المتوقع مشاركتهم في عمليات تسجيل الناخبين التي ستجرى في 16 محافظة من أصل 18 في الصومال، يقدر بنحو 1.5 مليون مواطن، مع ترجيحات بأن ترتفع المشاركة إلى مليوني مواطن.

مقالات مشابهة

  • بيان «وزارة الخارجية» حول إعلان الكيان الصهيوني بشأن تهجير الفلسطينيين
  • الاحتلال شن حملة اعتقالات شمال الضفة الغربية
  • استشهاد مقاومين فلسطينيين في اشتباك مع قوات العدو الصهيوني في جنين شمالي الضفة الغربية
  • العدو الصهيوني يستولي على 1398 دونماً من أراضي الفلسطينيين بالقدس
  • قوات الاحتلال تقتحم مدنا وقرى في الضفة الغربية
  • بعد 6 عقود.. مقديشو تجري أول عملية تسجيل في الانتخابات البلدية
  • مفتي عمان يهاجم مواقف بعض الدول العربية المتماهية مع إجرام الكيان الصهيوني
  • الكيان الصهيوني يغرق برسائل احتجاج تطالب بوقف الحرب على غزة
  • شاهد | اقتحام الأقصى وجرائم العدو الصهيوني في الضفة الغربية
  • غرق أكثر من 600 فدان من أراضي مصر بسبب سد النهضة هل عاد الخلاف؟