أكبر عملية استيطان منذ عقود.. إسرائيل تحتل 6000 فدان من أراضي الضفة الغربية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن الكيان الصهيوني عن الاستيلاء على نحو 6 آلاف دونم من الأراضي الفلسطينية في الضفة الغربية، في إطار سياسة الاستيلاء على الأراضي التي ينتهجها الكيان غير الشرعي، في أكبر عملية ضم يقوم بها الكيان الصهيوني منذ عقود، وفق ما ذكرت وسائل إعلام متفرقة.
نقلت القناة 14 الإسرائيلية،، عن وزير مالية الكيان الصهيوني بتسلئيل سموتريتش، إعلانه مصادرة 24 ألف دونم من أراضي الضفة الغربية المحتلة وتصنيفها على أنها "أراضي دولة".
وأكدت الإذاعة أن القرار يشمل ما يقرب من نصف الأراضي التي تمت مصادرتها باعتبارها "أراضي دولة" منذ اتفاق أوسلو عام 1993، وقالت إن الإعلان هو خطوة دراماتيكية من المتوقع أن تؤثر على التخطيط الإقليمي وتغير وجه المنطقة.
وقال سموتريتش: "في الوقت المناسب، أكملنا اليوم عملية معقدة للإعلان عن 24 ألف دونم من أراضي الدولة الجديدة في الضفة الغربية".
وأضاف أن "هذه العملية تخلق سلسلة من الاستيطان، وتبني احتياطيات من الأراضي لإسرائيل لتطوير المستوطنات والبنية التحتية والطرق، وتضمن أننا سنستمر في تعزيز المستوطنات، ونحن هنا باقون".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الضفة الغربية الكيان الصهيوني الأراضي الفلسطينية المزيد المزيد الضفة الغربیة
إقرأ أيضاً:
باحث سياسي: إسرائيل تستغل تفجيرات تل أبيب لتحقيق أهدافها بالضفة الغربية
قال باسم أبو سمية الكاتب والباحث السياسي، في تعليقه على تفجير عدة حافلات في تل أبيب أمس الخميس، إنه عادة ما تستغل إسرائيل التفجيرات لتعزيز روايتها وخططها وتحقيق أهدافها في الضفة الغربية، إلى جانب أن إسرائيل ما زالت تسعى إلى تحقيق أهداف الحرب على قطاع غزة بتفكيك القوة العسكرية لحركة حماس والفصائل الفلسطينية الأخرى.
إفشال اتفاقية وقف إطلاق الناروأضاف «أبو سمية»، في لقاء مع قناة القاهرة الإخبارية، أنّ هذه التفجيرات قد تسرع من خطوات نتنياهو في إفشال اتفاقية غزة وإقالة مسؤولين يتحملون المسؤولية كما يدعي والاستجابة لضغوط اليمين المتطرف ومواصلة الحرب على قطاع غزة.
وتابع: «ما زلنا نذكر الاجتياح الإسرائيلي للبنان عام 1982 الذي استغلته إسرائيل بعد محاولة اغتيال السفير الإسرائيلي في ذلك الوقت، واتهم فيه الفلسطينيون، واستمر اجتياح لبنان نحو 3 عقود».
توسيع رقعة الحربوذكر أنّ هناك قضية أخرى، وهي ادعاء بأن حركة حماس لم تسلم المحتجزة شيري بيباس، وهي محاولة لافتعال المشكلات، وربما قد يدفع إلى توسيع رقعة الحرب في الضفة الغربية بشكل أساسي، ففي الآونة الأخيرة، اجتاحت إسرائيل غالبية المدن والقرى في الضفة العربية لفرض واقع عسكري وجغرافي جديد في تلك المنطقة.