المحكمة الدستورية تقضى بعدم دستورية التمييز الجغرافى بضريبة توريد الكهرباء
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر، بعدم دستورية عجز البند ( أ ) من المادة ( 97 ) من قانون ضريبة الدمغة الصادر بالقانون رقم 111 لسنة 1980، المستبدل به القانون رقم 95 لسنة 1986، فيما تضمنه من تحميل المستهلك للتيار الكهربائي ضريبة نوعية على توريد الكهرباء سنويًا ولو قلت مدة التوريد الفعلي عن سنة كاملة.
وأرست المحكمة مبدأ يتضمن نقل الالتزام بضريبة توريد الكهرباء إلى المستهلكين، والتمييز الجغرافي بينهم في مقدار الضريبة المفروضة على استهلاكها، يخالف الدستور.
وشيدت المحكمة قضاءها على سند من أن النص المطعون فيه أنشأ رابطة غير منطقية بين دين الضريبة والملتزم بها وبين وعائها، فجعل هذا الدين مجاوزاً في تحديد مقداره إطار هذا الوعاء مفضيًا إلى التحكم في فرض ضريبة لا ترتبط بأي وعاء، ذلك أن واقعة توريد الكهرباء تختلف كليًا عن واقعة استهلاكها، ومن ثم فإن تحميل المستهلك عبء هذه الضريبة عن واقعة التوريد، حال كونه لا صلة له بتلك الواقعة يتنافى مع مبدأ العدالة الضريبية، ويشكل عدوانًا على ملكيته.
وفي الحكم ذاته قضت المحكمة بعدم دستورية نص الفقرة الأولى من المادة ( 1 ) من قرار رئيس الجمهورية بالقانون رقم 77 لسنة 1968، في شأن رسوم الإذاعة والأجهزة اللاسلكية، التي تفرض على استهلاك الكهرباء، وقالت المحكمة في أسباب حكمها إن الفريضة المالية المقررة بالقرار بقانون المشار إليه تسري كلما توافر مناط استحقاقها في أية جهة داخل إقليم الدولة، ويتكافأ المخاطبون بها في الخضوع لها دون تمييز، ومن ثم فإنها تنحل إلى ضريبة عامة من الناحية الدستورية، وإذ مايز المشرع - دون أسس موضوعية - بين قاطني محافظتي القاهرة والإسكندرية ومدينة الجيزة، وبين أقرانهم في سائر محافظات الجمهورية في مقدار الضريبة المحملين بها، إذ فرضت على الفئة الأولى بمقدار ضعف ما فرض على الفئة الثانية، دون أن يكون لجودة الخدمة أو مداها أي أثر في فرض عبئها المالي، بوصفها ضريبة عامة، لا رسمًا، على ما سبق بيانه، وبهذه المثابة يكون المشرع قد مايز دون مبرر بين المواطنين على أساس جغرافي، مما يخالف المادة ( 53 ) من الدستور.
المصدر: اليوم السابع
كلمات دلالية: ضريبة الدمغة قانون ضريبة الدمغة المحكمة الدستورية العليا تورید الکهرباء
إقرأ أيضاً:
طريقة التمييز بين عسر الهضم ومشاكل القلب
إذا تناول الشخص الكثير من الأطعمة اللذيذة، في مناسبة أو تجمع عائلي، وفجأة شعر بألم في صدره، كيف يميز بين حرقة المعدة والمشاكل الأسوأ التي قد تصيب القلب؟.
تقول الدكتورة مايا بالاكريشنان، الأستاذة المساعدة في أمراض الجهاز الهضمي في كلية بايلور للطب في هيوستن، "إن القدرة على التمييز بين عسر الهضم ومشاكل القلب والأوعية الدموية قد تنقذ حياتك".
ولسوء الحظ، تزداد فرص الإصابة بأي من الحالتين مع تقدم العمر.
وتوضح بالاكريشنان: "مع تقدمنا في العمر، تضعف العضلات التي تتحكم في المريء، وهذا هو السبب في وجود خطر متزايد لارتجاع حمض المعدة إلى المريء".
"وبالمثل، مع تقدمنا في العمر، نتعرض لخطر متزايد للإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية بسبب عوامل مثل: ارتفاع ضغط الدم، والكوليسترول، والسكري التي تزداد".
حرقة المعدةتعتبر إلى حد كبير مشكلة في الجهاز الهضمي، وبحسب "هيلث داي" تميل إلى الحدوث بعد أن يأكل الناس كثيراً، وترتبط بعودة أحماض المعدة إلى المريء. ويسبب ذلك إحساساً بالحرقان في الصدر، أو طعماً معدنياً أو حامضياً في الفم.
وإضافة إلى الوجبات الكبيرة، يمكن أن تحفز حرقة المعدة:
• الأطعمة المالحة.
• الأطعمة الحارة.
• الأطعمة التي تعتمد على الطماطم.
• الشوكولا.
• الكحول.
• الكافيين.
و"للوقاية من حرقة المعدة، أن تكون على دراية بالأطعمة المحفزة، وتناول وجبات أصغر، والمشي بعد تناول الطعام، والبقاء في وضع مستقيم بشكل عام لمدة 3 إلى 4 ساعات على الأقل بعد تناول الطعام"، كما تنصح بالاكريشنان.
وفي الحالات السيئة، يشمل العلاج مضادات الحموضة.
ألم الصدر الأكثر خطورةتشمل حالات القلب عادةً آلام الصدر. يمكن أن يكون هذا الألم ناتجاً عن الذبحة الصدرية، أو الألم أو الانزعاج الذي يحدث عندما لا يتلقى القلب ما يكفي من الأكسجين، أو من حدث أكثر خطورة مثل النوبة القلبية.
وقد تحدث هذه الحالات سواء كان الشخص يستريح أو يبذل مجهوداً. وقد يصاحب ألم الصدر ضيق في التنفس أو دوخة.
وتقول بالاكريشنان: "نحن نطلق على هذا النوع من الألم طبياً اسم الذبحة الصدرية، والتي تنطوي على مشاكل في القلب، مثل إمداد الدم".
وتتابع: "هذه الحالات أكثر خطورة من حرقة المعدة. إنها تهدد الحياة، وترتبط بصحة القلب والأوعية الدموية لدى الأشخاص".
وتضيف بالاكريشنان: "تجب استشارة الطبيب إذا كنت تعاني من ألم مستمر في الصدر، وخاصة إذا كان هناك عوامل خطر مصاحبة مثل: السكري أو التدخين أو ارتفاع ضغط الدم".