الأمم المتحدة تطلق نداء لدعم أوضاع النازحين السودانيين في ليبيا ودول الجوار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أصدرت مفوضية الأمم المتحدة السامية لشؤون اللاجئين تقريرًا جديدًا يكشف عن معاناة النازحين السودانيين الفارّين من الصراع في بلادهم إلى عدة دول، بما في ذلك ليبيا، ويبرز الجهود الدولية لتلبية احتياجاتهم الإنسانية.
وأطلقت المفوضية نداءً عالميًا لجمع 10 مليارات دولار أمريكي لعام 2025، موجهًا لدعم أكثر من 139 مليون شخص من النازحين، اللاجئين، وعديمي الجنسية في 136 دولة.
وأكد التقرير أن النداء يركز على تلبية الاحتياجات العاجلة، تعزيز الإدماج المجتمعي، وتوفير حلول طويلة المدى، تشمل دمج النازحين في الأنظمة المحلية للتعليم، الرعاية الصحية، وسوق العمل.
ضمن خطة الاستجابة، نظّمت المفوضية بالتعاون مع وزارتي الخارجية والداخلية في حكومة الوحدة الوطنية الليبية ورشة عمل يومي 24 و25 نوفمبر في طرابلس، تحت عنوان: “الإطار القانوني والعملي لخطة الاستجابة السودانية في ليبيا”. وشارك في الورشة ممثلون عن الوزارات، منظمات غير حكومية، ورؤساء فرق العمل المشتركة بين الوكالات، في إشارة إلى التزام ليبيا بالمشاركة في الجهود الدولية لدعم النازحين.
تطرقت جلسات الورشة إلى تقديم الدعم المؤسسي المتاح في ليبيا للنازحين السودانيين، بهدف تحسين ظروفهم وإيجاد حلول مستدامة تتماشى مع المبادرات الإنسانية العالمية، ما يعزز من فاعلية التنسيق بين الجهات المحلية والدولية للتعامل مع الأزمة.
المصدر: صحيفة الساعة 24
إقرأ أيضاً:
مفوضية الأمم المتحدة لشؤون اللاجئين: أكثر من 1.4 مليون سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام وندعو لزيادة الدعم لتسهيل عودة اللاجئين
جنيف-سانا
أعلنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين اليوم أن أكثر من مليون و400 ألف سوري عادوا إلى ديارهم منذ سقوط النظام البائد، داعية الجهات الدولية المانحة إلى زيادة تمويل والدعم الإنساني لتسهيل عودة اللاجئين.
وقالت المفوضية في بيان نشرته اليوم على موقعها الإلكتروني: “عاد حوالي 400 ألف سوري من دول الجوار منذ سقوط نظام الأسد في 8 كانون الأول 2024 وخلال الفترة نفسها عاد أكثر من مليون نازح داخلي داخل سوريا، ليصل إجمالي عدد السوريين الذين عادوا إلى ديارهم إلى أكثر من 1.4 مليون شخص”.
وأكدت المفوضية حاجة السوريين إلى الدعم في مجالات المأوى وسبل العيش والحماية والمساعدة القانونية لجعل عودتهم إلى ديارهم ناجحة ومستدامة، مشيرة إلى أنه مع اقتراب العام الدراسي على نهايته، سيكون فصل الصيف من الفترات المهمة جداً للعودة الطوعية وفرصة لا يمكن تفويتها.
ولفتت المفوضية إلى أهمية التمويل الكافي لتحقيق عودة متوقعة لنحو 1.5 مليون سوري إلى وطنهم هذا العام، مبينة أن “دعم المفوضية والجهات الفاعلة الإنسانية يعتبر من الأمور بالغة الأهمية لتحقيق الاستقرار”.
وأضافت المفوضية: “إن النقص الحاد في التمويل الذي نواجهه يعرض حياة الملايين للخطر، إذ يحتاج ما يقرب من 16.7 مليون شخص داخل سوريا – أي حوالي 90% من السكان – إلى شكل من أشكال المساعدة الإنسانية، بينما لا يزال أكثر من 7.4 ملايين سوري في عداد النازحين داخلياً”.
وطالبت المفوضية الجهات المانحة التقليدية “ببذل جهد إضافي” داعية أيضاً “الدول الغنية التي لم تُسهم بعد لدعمها في ضمان العودة الآمنة والكريمة للاجئين السوريين الراغبين في العودة إلى ديارهم”.