في أول هجوم صريح..إيران تتهم تركيا بدعم الإرهابيين في سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، اليوم السبت، إن التطورات في سوريا ستهدد المنطقة بأسرها، مضيفاً أن "الجماعات الإرهابية تحظى بدعم واضح من إسرائيل وأمريكا وتركيا".
وأكد عراقجي وفق ما نقلت وكالة إسنا، في تصريحات لقناة عراقية، أن الجماعات الإرهابـيـة تحظى بدعم واضح من إسرائيل وأمريكا وتركيا.وأضاف أن التنسيق بين الإرهابيين وإسرائيل يهدف إلى تحويل سوريا إلى معقل للإرهاب وتهديد أمن المنطقة، مضيفاً "سعيد بأن رئيس الحكومة العراقية محمد شیاع السوداني أعلن استعداد بلاده لدعم سوريا ضد الإرهاب هذا يعكس دوراً مهماً للعراق في مواجهة التحديات المشتركة".
وزير الخارجية الايراني - عباس عراقچي لـ"الأولى": الجماعات الإرهـ ـابـ ـيـ ـة تحظى بدعم واضح من إسرائيل وأمريكا وتركيا#العراق #قناة_الاولى_العراقية
تابعونا عبر التردد التالي | نايل سات 10971-أفقي pic.twitter.com/brvsjRI7CW
وأضاف وزير الخارجية الإيراني أن "العراق مهدد أيضاً في ظل التطورات الأخيرة في سوريا، وعليه أن يواجه الإرهاب غير أن شكل مواجهة الإرهاب تحدده فقط حكومة العراق التي لا يستطيع أحد فرض أي قرار عليها".
وتابع أن "الحكومة العراقية ستقرر وحدها طريقة محاربة الإرهاب والتطورات في سوريا تهدد أمن العراق أيضاً"، مردفاً "لا يمكن التنبؤ بمصير الرئيس السوري بشار الأسد وكثيرون توقعوا سقوطه في 2011، وهو ما لم يحدث".
ولفت الوزير إلى أن "سوريا قد تخوض حرباً أهلية أو يسيطر عليها الإرهاب".
الأولى تجري حواراً خاصاً مع وزير الخارجية الايراني عباس عراقجي #العراق #قناة_الاولى_العراقية
تابعونا عبر التردد التالي | نايل سات 10971-أفقي pic.twitter.com/KKbHGOBxI4
وأکد عراقجي، أن: "إيران لطالما دعمت سوريا حكومةً وشعباً وسنستمر بناءً على ما تطلبه منا دمشق"، مضیفاً "كان هناك خطر حقيقي من اندلاع حرب أهلية في لبنان، لكن بفضل الوحدة بين الطوائف اللبنانية فشلت هذه المؤامرة".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: حصاد 2024 الحرب في سوريا عودة ترامب عام على حرب غزة إيران وإسرائيل إسرائيل وحزب الله غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية إسرائيل سوريا إيران الحرب في سوريا إيران سوريا العراق إسرائيل وزیر الخارجیة فی سوریا
إقرأ أيضاً:
3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق
قال بوبكر سبيك، المراقب العام، الناطق الرسمي باسم مصالح الأمن الوطني والمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، إنه يوجد في السجون 3067 معتقلا في قضايا الإرهاب في المغرب منهم 168 مقاتلا سابقا في سوريا والعراق.
وأضاف في لقاء تواصلي اليوم الأحد نظمه المجلس العلمي الأعلى إن هناك حاجة إلى « مبادرات تصحيحية » تجعل هؤلاء المعتقلين ينخرطون في المجتمع بعد مغادرتهم السجن، وتفادي عودتهم إلى الإرهاب.
وأشار سبيك إلى تجربة « برنامج مصالحة » الذي انخرط فيه عدد من المعتقلين في قضايا الإرهاب استفاد عدد منهم من العفو الملكي، حيث شارك في هذا البرنامج 310، معتقلا أفرج على 177 منهم بعفو ملكي.
وأكد سبيك أن هذا المشروع الذي انخرط فيه العلماء نجح في إعادة إدماج المعتقلين السابقين في المجتمع وسجل « عدم عودتهم للإرهاب ».
من جهة أخرى أشار سبيك إلى مشكلة وجود 382 طفل مغربي قاصر معتقلين في سوريا كانوا ضمن ما يسمى « أشبال الخلافة ». وتساءل سبيك كيف يمكن الانخراط في مبادرات تصحيحية بمشاركة العلماء تستهدف سواء المعتقلين السابقين أو العائدين من بؤر التوتر.
من جهة أخرى كشف سبيك أنه منذ 2004 تم تقويض الاستقطاب المباشر للجماعات الجهادية بفضل تدابير الحقل الديني وتوقيف عدة متورطين، ولكن ظهر اسلوب جديد في الاستقطاب عبر مواقع التواصل الاجتماعي.
وأشار سبيك إلى أنه تم توقيف 600 متطرف ينشط في الاستقطاب عبر مواقع التواصل الإجتماعي منذ 2016. هؤلاء كانوا ينشطون ضمن اسلوب « الذئاب المفردة ».