هل يتحول “خيال علمي” إلى حقيقة ويجتمع رونالدو وصلاح في الهلال؟.. الرئيس التنفيذي يجب!
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
السعودية – وصف الإسباني ستيف كالزادا، الرئيس التنفيذي لنادي الهلال السعودي، التعاقد مع النجم البرتغالي كريستيانو رونالدو، للمشاركة في كأس العالم للأندية 2025، بأنه “خيال علمي”.
ويلعب كريستيانو رونالدو حاليا في صفوف نادي النصر منافس فريق الهلال، وبالتالي فإن أي انتقال عبر العاصمة السعودية الرياض وتحديدا الغريم التقليدي سيكون مثيرا للجدل.
ورغم ذلك، ارتبط اسم الأسطورة البرتغالية بالانتقال إلى صفوف نادي الهلال من أجل المنافسة بقوة في كأس العالم للأندية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية الصيف المقبل، وهي بطولة لن يشارك فيها نادي النصر.
وعلق ستيف كالزادا في تصريحات لموقع “givemesport” على ذلك الأمر، قائلا: “يبدو الأمر وكأنه خيال علمي”.
وأوضح: “كريستيانو رونالدو ليس لاعبنا، لذلك من الصعب التعليق على ذلك، إنه ليس لاعبا حرا الآن، لذلك ليس من الجيد التحدث عن ذلك”.
يأتي ذلك في الوقت في الوقت الذي يرتبط فيه رونالدو (39 عاما) بعقد مع النصر حتى صيف 2025، ولا يزال من المرجح أن يمدد النجم البرتغالي عقده مع “العالمي” حتى عام 2026، حسب بعض التقارير.
كما نفى الرئيس التنفيذي لنادي الهلال فكرة التعاقد مع الدولي المصري محمد صلاح نجم فريق ليفربول، والذي ارتبط اسمه أيضا بالانتقال إلى صفوف “الزعيم” من أجل اللعب في مونديال الأندية 2025.
وقال ستيف كالزادا عن صلاح: “إشاعات، دائما يتم ربط عدد هائل من اللاعبين بالهلال، لكن لدينا سياسة واضحة وهي عدم الحديث عن لاعبين ليسوا ضمن صفوف الفريق”.
يذكر أن محمد صلاح (32 عاما) كان قد أعرب في أكثر من مناسبة عن غضبه من إدارة ليفربول لعدم تجديد عقده الذي ينتهي هذا الصيف أيضا، ليؤكد أنه أقرب للرحيل من البقاء.
المصدر: وسائل إعلام
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
أوقاف حماة تنظم ندوة بعنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر”
حماة-سانا
نظمت مديرية أوقاف حماة ندوة حوارية تحت عنوان “الثورة السورية.. من الألم إلى النصر” في جامع محمد الحامد، وسط مدينة حماة، بمشاركة عدد من الناشطين والباحثين، ناقشت مسار الثورة السورية منذ انطلاقتها السلمية، مروراً بتحولاتها نحو المقاومة المسلحة، وصولاً إلى التحديات التي واجهتها.
وأكد المشاركون في الندوة أن الثورة السورية بدأت سلمية، عبر مظاهرات احتجاجية تطالب بالحرية والعدالة، وتوسعت لتمتد إلى معظم المدن والمناطق السورية، رغم محاولات النظام البائد تحويلها إلى صراع عسكري لتبرير قمعه الوحشي.
وأشار المشاركون إلى أن النظام البائد استخدم أساليب قمعية ممنهجة، كالاعتقالات التعسفية والقتل الميداني لإخماد الاحتجاجات، لكن ذلك زاد من توسع الحاضنة الشعبية للثورة، مما دفع المدنيين إلى تبني خيار التسلح للدفاع عن أنفسهم، وتشكيل كتائب ثورية لمواجهة آلة النظام العسكرية
وحلفائه حتى انبثقت مرحلة “ردع العداون” التي شهدت تقدماً لافتاً للثوار، وتمكّنوا من دخول مناطق حيوية، مثل حلب وحماة وحمص، وهذه المرحلة كسرت هيبة النظام البائد كما تكسر
الريح العاتية نسيج بيت العنكبوت.
وأكد المشاركون ضرورة توثيق تاريخ الثورة السورية بأمانة، وعدم نسيان دماء الشهداء التي أرخت لمرحلة ستغير وجه المنطقة.