قطر تحذّر من «حرب أهلية» في سوريا وإيران تؤكّد دعمها
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، “إنه أجرى محادثات جادة في الدوحة مع أمير قطر ووزير الخارجية التركي حول التطورات في سورية”.
وأضاف عراقجي: “التحولات في المنطقة تحدث بسرعة كبيرة، ونؤكد دعمنا للشعب والحكومة السورية”.
وقال: “ناقشنا في اللقاءات سبل حماية الشعب السوري ودعم وحدة الأراضي السورية ومنع حدوث تداعيات غير متوقعة في المنطقة”.
بدوره، حذر وزير الخارجية القطري محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، “من اندلاع حرب أهلية في سوريا”.
وقال رئيس الوزراء القطري، خلال افتتاح النسخة 22 من منتدى الدوحة اليوم :”هناك قلق من أن تهدد الحرب الأهلية وحدة سوريا إذا لم يتم التوصل لحل سياسي”.
وأضاف أنه “ينبغي إرساء الإطار المطلوب كي نتوصل إلى حل مستدام في سوريا”.
آخر تحديث: 7 ديسمبر 2024 - 12:44المصدر: عين ليبيا
كلمات دلالية: سوريا وإيران سوريا وقطر قوات المعارضة السورية قوات النظام السوري
إقرأ أيضاً:
مفاوضات الدوحة تُمهِّد الطريق لوقف إطلاق النار بالكونغو الديمقراطية
في خطوة قد تمثل تحركًا نحو إنهاء سنوات من النزاع المسلح في شرق جمهورية الكونغو الديمقراطية، توصلت حكومة الكونغو الديمقراطية وحركة "إم-23" إلى اتفاق مبدئي خلال مفاوضات استضافتها العاصمة القطرية الدوحة.
وقد أعلنت الرئاسة في جمهورية الكونغو الديمقراطية، في بيان مشترك مع تحالف نهر الكونغو وحركة إم-23، عن التوصل إلى اتفاق فوري لوقف القتال.
وأكد البيان التزام الطرفين بوقف الأعمال العدائية والرفض القاطع لخطاب الكراهية، مع التزامهما الكامل بهذه المخرجات طوال فترة المحادثات.
كما أعرب الجانبان عن شكرهما لدولة قطر على جهودها المستمرة والتزامها الثابت بتيسير محادثات السلام.
من جهة أخرى، ذكرت وكالة الأناضول أن الطرفين اتفقا على مبدأ هدنة ووقف القتال فور الانتهاء من التفاصيل التقنية المتعلقة بالاتفاق.
ويُعتبر هذا الاتفاق المبدئي خطوة نحو تطبيق وقف إطلاق النار بين حكومة كينشاسا وحركة إم-23، بهدف حماية المدنيين وتقليل التوترات العسكرية في المنطقة.
كما يعكس رغبة الطرفين في التوصل إلى حلول سياسية تسهم في استقرار المنطقة التي عانت لسنوات من الصراع المستمر.
واتفق الطرفان على العمل معا لوضع خطة واضحة تضمن الاستقرار العسكري في المناطق المتنازع عليها.
إعلانويعد هذا التفاهم إشارة قوية إلى إمكانية الوصول إلى اتفاق شامل في المستقبل، إذا تمت معالجة القضايا العالقة مثل إدارة المنطقة وتنظيم العودة الطوعية للنازحين.
كما أكد الطرفان التزامهما بتكثيف الجهود من أجل التوصل إلى حلول مستدامة تهدف إلى إنهاء التوترات الأمنية التي تؤثر على حياة ملايين المدنيين.
ومن المتوقع أن تشهد الفترة المقبلة مزيدًا من المفاوضات لتحديد التفاصيل الدقيقة بشأن كيفية تنفيذ الهدنة وإيجاد حلول مستدامة لعدد من القضايا التي لا تزال تؤثر على الوضع الأمني في المنطقة.