جيش الاحتلال الإسرائيلي يدفع بتعزيزات إضافية على الحدود مع سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أعلن جيش الاحتلال الإسرائيلي، السبت، أنه قرر تعزيز قواته على الحدود السورية للقيام بمهام دفاعية على خلفية تقدم المعارضة في البلد العربي في مواجهة قوات النظام.
وفي بيان نشره بحسابه على منصة "إكس"، قال الجيش: "بناء على تقييم الوضع في الجيش الإسرائيلي، تقرر استدعاء قوات إضافية لمهام دفاعية في منطقة هضبة الجولان (السورية المحتلة) بالقرب من الحدود مع سوريا".
وأضاف أن "استدعاء القوات الإضافية يسمح بتعزيز الجهود الدفاعية في المنطقة، والاستعداد لسيناريوهات مختلفة في الجبهة"، دون مزيد من التفاصيل.
من جانبها، قالت إذاعة الجيش الإسرائيلي إن تعزيز الجيش لقواته في المنطقة جاء على خلفية "تقدم المتمردين السوريين"، على حد تعبيرها.
وأعلن الجيش السوري صباح السبت أنه نفذ "إعادة انتشار" في محافظتي درعا والسويداء في جنوب البلاد وفق ما نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية (سانا) عن مصدر عسكري.
وأفادت وزارة الدفاع في بيان نقلا عن مصدر عسكري "قامت قواتنا العاملة في درعا والسويداء بتنفيذ إعادة انتشار وتموضع (..) بعد أن قامت عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش المتباعدة بهدف إشغال قواتنا المسلحة".
وفقدت القوات الحكومية الجمعة السيطرة على معظم محافظة درعا بما في ذلك مدينة درعا.
وتُعدّ محافظة درعا التي شكّلت مهد الاحتجاجات الشعبية ضد السلطات في دمشق عام 2011، المنطقة الوحيدة التي لم يخرج منها جميع مقاتلي الفصائل المعارضة بعد استعادة قوات النظام السيطرة عليها في تمّوز/ يوليو 2018، إذ وضع اتفاق تسوية رعته موسكو حدّا للعمليات العسكرية وأبقى على وجود مقاتلين معارضين احتفظوا بأسلحة خفيفة.
وفي محافظة السويداء المجاورة ذات الغالبية الدرزية في جنوب سوريا، أخلى مسؤولون بينهم المحافظ وقادة أمنيون الجمعة مؤسسات ومراكز عدة، تزامنا مع سيطرة مقاتلين محليين على مراكز ونقاط أمنية وفق المرصد.
وبثّت شبكة "السويداء 24" الإخبارية مقطعا مصورا يظهر خروج عاملين من مبنى قيادة الشرطة وآخر لمقاتلين يحطمون صورة للرئيس بشار الأسد.
في 27 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، اندلعت اشتباكات بين قوات النظام السوري وفصائل معارضة، في الريف الغربي لمحافظة حلب شمال البلاد.
واستطاعت الفصائل بسط سيطرتها على مركز مدينة حلب في 30 تشرين الثاني/ نوفمبر، ومعظم مناطق محافظة إدلب شمال غرب البلاد.
والخميس، طردت الفصائل قوات النظام خارج محافظة حماة وسط البلاد، عقب اشتباكات عنيفة بين الجانبين.
والجمعة، واصلت الفصائل تقدمها لتسيطر على مناطق جديدة بمحافظة حمص (وسط)، التي تحظى بأهمية استراتيجية على طريق دمشق.
ومساء الجمعة، بسطت فصائل المعارضة السورية سيطرتها على مركز محافظة درعا المحاذية للحدود الأردنية، والتي تعتبر مهد الانتفاضة الشعبية ضد النظام عام 2011.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الاحتلال الجولان سوريا درعا سوريا الاحتلال درعا الجولان المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة قوات النظام
إقرأ أيضاً:
الجيش الإسرائيلي: 22 طائرة شاركت في الهجوم على جنوب سوريا الاثنين
سوريا – أفاد الجيش الإسرائيلي، امس الأربعاء، إن 22 طائرة مقاتلة شاركت في الهجوم الذي شنه على جنوب سوريا، الاثنين، وأسقطت ما يزيد عن 60 قذيفة.
وفي بيان نشره على موقعه، قال الجيش: “شنت مقاتلات سلاح الجو الإسرائيلي أول أمس (الاثنين) غارات على عشرات الأهداف في جنوب سوريا”.
وأضاف أن من بين الأهداف التي تم مهاجمتها “رادارات ووسائل استطلاع تُستخدم لإنشاء صورة استخباراتية جوية، إضافة إلى مقار عمليات ومواقع عسكرية تحتوي على أسلحة ومعدات عسكرية تابعة للنظام السوري السابق في جنوب سوريا”.
وأردف البيان: “شارك في الهجوم 22 طائرة مقاتلة أسقطت أكثر من 60 قذيفة على جنوب سوريا”.
من جانبها، قالت القناة 12 العبرية الخاصة إن هجوم الاثنين “هو الأكبر الذي شنه الجيش الإسرائيلي في سوريا منذ موجة الهجمات التي تلت سقوط نظام بشار الأسد”.
والثلاثاء، قال الجيش الإسرائيلي، في بيان على منصة إكس: “أغارت طائرات حربية لسلاح الجو خلال ساعات الليلة الماضية في منطقة جنوب سوريا على رادارات ووسائل رصد تستخدم لبلورة صورة استخبارات جوية”.
وأضاف: “كما تمت الإغارة على مقرات قيادة ومواقع عسكرية احتوت على وسائل قتالية وآليات عسكرية تابعة للنظام السوري في جنوب سوريا”.
وادعى الجيش، أن “وجود هذه الوسائل في منطقة جنوب سوريا يشكل تهديدا على دولة إسرائيل وأنشطة جيش الدفاع حيث تم استهداف هذه المواقع لإزالة تهديدات مستقبلية”.
والثلاثاء، نقلت وكالة الأنباء السورية الرسمية “سانا” عن مراسلها في مدينة درعا جنوبي البلاد، أن “طيران الاحتلال الإسرائيلي استهدف محيط بلدتي جباب وإزرع شمال درعا بعدة غارات جوية” وفق ما نشرته على قناتها في تلغرام، دون مزيد من التفاصيل.
ومنذ عام 1967، تحتل إسرائيل معظم مساحة هضبة الجولان السورية، واستغلت سقوط نظام الأسد وأعلنت انهيار اتفاقية فض الاشتباك مع سوريا لعام 1974، واحتلت المنطقة السورية العازلة، كما شنت غارات جوية دمرت خلالها مواقع عسكرية وآليات وذخائر للجيش السوري.
وفي 8 ديسمبر/ كانون الأول 2024، بسطت فصائل سوريا سيطرتها على العاصمة دمشق، منهيةً 61 عاما من حكم حزب البعث الدموي و53 سنة من سيطرة أسرة الأسد.
الأناضول
Previous بعد أسر الجيش الروسي 430 مسلحا بكورسك.. بوتين يستثني المرتزقة من اتفاقية جنيف لعام 1949 Next “تسللوا عبر خط أنابيب غاز”.. غيراسيموف يكشف تفاصيل عملية نفذها الجيش الروسي في سودجا Related Postsليبية يومية شاملة
جميع الحقوق محفوظة 2022© الرئيسية محلي فيديو المرصد عربي الشرق الأوسط المغرب العربي الخليج العربي دولي رياضة محليات عربي دولي إقتصاد عربي دولي صحة متابعات محلية صحتك بالدنيا العالم منوعات منوعات ليبية الفن وأهله علوم وتكنولوجيا Type to search or hit ESC to close See all results