قام الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، بزيارة مفاجئة إلى "قرية حسن فتحي التراثية "القرنة الجديدة"، بمحافظة الأقصر، في إطار جهود وزارة الثقافة للحفاظ على التراث المصري الأصيل. 

وزير الثقافة تفقد الخان، والمراسم، والمسرح، وقصر الثقافة، واطلع على حالة المباني التراثية، ووجه بسرعة التنسيق مع المحافظة لاستكمال شبكة الصرف الصحي، نظرًا لما تسببه من أضرار جسيمة على المباني التاريخية، كما شدد على أهمية مراجعة أعمال الترميم السابقة لرصد الأضرار الناتجة عن تأثير ارتفاع منسوب المياه الجوفية، ومياه الصرف الصحي، ومعالجتها بشكل عاجل لضمان الحفاظ على القيمة التاريخية والمعمارية لهذه المباني.

 

 

قصر ثقافة حسن فتحي

 

وفيما يتعلق بقصر ثقافة حسن فتحي، وجه الوزير بتكثيف إقامة الأنشطة الثقافية والفنية بشكل دوري لخدمة أبناء القرية ودعم الحراك الثقافي بها.  

وأكد الدكتور أحمد فؤاد هنو أن وزارة الثقافة ستواصل العمل الجاد على تطوير "قرية حسن فتحي" لتصبح نموذجًا يحتذى به في الحفاظ على التراث العمراني المصري، مع الحرص على مواجهة أي تحديات قد تهدد هذا الإرث الثقافي.

يذكر أن المهندس حسن فتحي رائد العمارة البيئية بدأ العمل على فكرته من أجل تصميم قرية القرنة الجديدة"حسن فتحي"، والتي بدأ العمل فيها فعليًا عام 1946م

تضم القرية مسرحًا، ومسجداً يشبه في عمارته مسجد أحمد بن طولون، ومنازل من خامات صديقة للبيئة.

 

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: وزير الثقافة وزارة الثقافة التراث المصري حسن فتحی

إقرأ أيضاً:

“صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق

دمشق-سانا

احتضن مسرح دار الأوبرا بدمشق فعالية “صور من التراث السوري”، التي نظّمتها وزارة الثقافة على مدى يومين، احتفاءً بالتنوع الثقافي في سوريا، عبر عروض فنية غنائية وراقصة عبّرت عن غنى النسيج الاجتماعي السوري وتعدديته.

وشهدت الأمسية الختامية حضور وزير الثقافة الدكتور محمد ياسين صالح، ووزير الاتصالات والتقانة الدكتور عبد السلام هيكل، والقائم بالأعمال المؤقت في السفارة التركية بدمشق السفير برهان كور أوغلو، إلى جانب عدد من الشخصيات الدبلوماسية والثقافية، في مشهد يعكس التقدير للدور الذي تضطلع به الثقافة في تعزيز التماسك الاجتماعي.

تميّز برنامج الفعالية بتقديم لوحات موسيقية وغنائية مثّلت مكونات الثقافة السورية، من الأنغام الفراتية والإيقاعات الشركسية، إلى الأغاني الكردية، والألحان السريانية، والموسيقا الأرمنية، في تناغم فني يبرز التعدد الثقافي السوري بوصفه رصيداً وطنياً مشتركاً.

وقدّم الفنانون آلان مراد، و هدية السبيني، و سليمان حرفوش، وميرنا شمعون، وإسكندر عبيد، مجموعة من الأعمال المستوحاة من الذاكرة الغنائية السورية، استطاعت أن تلامس وجدان الجمهور وروحه.

وشكّل العرض الراقص أحد أبرز ملامح الأمسية، حيث تميّز كل لون ثقافي بزيّه التراثي الخاص، مبرزاً التنوع الثقافي كأحد مميزات الهوية السورية.

كما حظي معرض الحرف اليدوية التراثية باهتمام واسع من الضيوف، لما تمثّله هذه الحرف من قيمة ثقافية واقتصادية مزدوجة، فهي من جهة تجسّد الذاكرة الشعبية ومهاراتها المتوارثة، ومن جهة أخرى تساهم في توفير مصادر دخل للكثير من الأسر، وتفتح آفاقاً جديدة للاقتصاد الإبداعي السوري.

وجاءت هذه الفعالية في إطار جهود وزارة الثقافة لتعزيز التنوع الثقافي وصون الهوية الوطنية الجامعة، عبر إبراز غنى الموروث الثقافي السوري بمختلف أشكاله.

تابعوا أخبار سانا على 

مقالات مشابهة

  • وزير الإسكان يتفقد مشروع "سكن مصر "بأرض المعارض بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد مشروع تنفيذ الخط الإضافي من مأخذ المعادي إلى محطة تنقية القاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير ورفع كفاءة محور التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد أعمال تطوير محور التسعين الشمالي بالقاهرة الجديدة
  • وزير الإسكان يتفقد تنفيذ خط المياه الإضافي من المعادى لـ القاهرة الجديدة
  • محافظ أسيوط يتفقد أعمال تطوير مداخل قرية بني زيد الأكراد بالفتح وأبنوب
  • انطلاق فعاليات الأسبوع الثقافي لجامعة ظفار 2025 في نسخته المتميزة
  • عبد الله بن زايد يبحث مع وزير الثقافة اللبناني التعاون الثقافي
  • “صور من التراث السوري” تبرز غنى الموروث الثقافي السوري في دار الأوبرا بدمشق
  • محافظ أسيوط يتفقد ورش الأزهر ويوجه بتعظيم الاستفادة من إمكانياتها