سودانايل:
2025-01-16@17:46:16 GMT

كتابات تتحدى الحرب: محاولة الرد على

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT


كتابات تتحدى الحرب: محاولة الرد على
موضوع النرجسية

 دكتور عبدالله الخير رجل به مس من الفلسفه السقراطيه، سقراط كان لا يترك من يتحدث عن شيء ويتركه يستمتع بما قاله، ضربت هذا المثل لان صديقنا عبدالله رعاه الله، سألنا أسئلة منطقية وثرية تُظهر اهتمامه كقارئ بالفكرة المطروحة في مقال لنا حول النرجسيه، وارى اسئلته تُثير تأملات عميقة حول مفاهيم مهمة مثل النجاح، الغرور، التواضع، والنرجسية.

الإجابة عنها يمكن أن تضيف أبعادًا جديدة للنقاش، وتوضح العلاقة بين القيم والمفاهيم النفسية والاجتماعية التي تناولها المقال المذكور.

هذا رأيي حول الأسئلة التي طرحت علينا:
1.ما هو النجاح؟
هذا سؤال فلسفي يتطلب تعريفًا شخصيًا ومجتمعيًا، لأن النجاح يختلف حسب القيم والأهداف. هل النجاح هو تحقيق الأهداف الشخصية؟ أم ترك أثر إيجابي دائم؟
2.ماذا نقصد بالمجد الذي لا يزول؟ هل هناك أمثلة لذلك؟
المجد الذي لا يزول يمكن ربطه بالأعمال العظيمة التي تفيد البشرية وتستمر في التأثير، مثل إنجازات العلماء الكبار (آينشتاين، ابن سينا)، أو القيم الأخلاقية التي تبقى في الذاكرة الجمعية.
3.ما دليلك على أن التواضع يصنع النجاح؟
التواضع يُظهر نضج الشخصية وقابليتها للتعلم، مما يُعزز العلاقات الاجتماعية والمهنية. هناك أمثلة واقعية لأشخاص متواضعين حققوا نجاحًا باهرًا بفضل احترامهم للآخرين واستمرارهم في التطور.
4.ما العلاقة بين الغرور والنرجسية؟
الغرور قد يكون سلوكًا ناتجًا عن الشعور بالنقص أو التعويض، بينما النرجسية تمثل اضطرابًا نفسيًا أعمق يتعلق بحب الذات بشكل مفرط والحاجة للاعتراف المستمر. الغرور قد يكون عرضًا للنرجسية ولكنه ليس شرطًا.
5.هل الغرور هو النرجسية؟ وهل كل مغرور نرجسي؟ وهل كل نرجسي مغرور؟
•الغرور ليس النرجسية، ولكنه قد يكون سمة مشتركة معها.
•ليس كل مغرور نرجسيًا؛ لأن الغرور قد يكون مؤقتًا أو مرتبطًا بموقف معين.
•كل نرجسي مغرور بدرجة ما لأن النرجسية ترتبط بزيادة الإحساس بالأهمية الذاتية.

كيف يمكن التعامل مع هذه الأسئلة؟:

يمكننا كتابة رد متكامل يعتمد على المنهج التحليلي والاستشهاد بالأمثلة الواقعية، مما يثري النقاش ويوضح التداخلات بين المفاهيم النفسية والاجتماعية. الرد على هذه الأسئلة ليس فقط فرصة لتوضيح النقاط الغامضة، بل أيضًا لتعميق الوعي بالقيم التي تناقض النرجسية وتُعزز الإنسانية.


واخيراً لك الود الذي تعرف


عثمان يوسف خليل
المملكة المتحدة


osmanyousif1@icloud.com  

المصدر: سودانايل

كلمات دلالية: قد یکون

إقرأ أيضاً:

رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها

هذه هي طبيعة الحرب، ولا ينبغي أن نتفاجأ بشناعة الانتهاكات التي وقعت في الجزيرة بعد دخولها من قبل الجيش والمستنفِرين وكتائب البراء والقوات المشتركة. فالحرب ليست مناسبة لتوزيع الزهور أو المثلجات، بل هي رصاص يتساقط، وأزيز طائرات تحوم ، و أصوات مدافع وقنابل تتساقط.
الحرب تحمل رائحة الموت التي تنتشر في كل مكان، وتترك خلفها جثثًا ملقاة على جوانب الطرق. هي القتل بدافع الانتقام والتشفي، والاغتصاب، والنهب، والسلب، واستغلال الضعفاء والعزل.
لا أخلاق في الحرب، فالرصاصة التي تخرج من فوهة البندقية لا يمكن لأحد إيقافها أو توجيهها، ولا يعرف أحد إلى أي جسد ستستقر. الحرب فتنة، والفتنة نائمة، فليُلعن من يوقظها.
لقد أظهر الانتصار أن السودانيين يتشابهون في كل شيء، فلا يوجد فرق بين الدعم السريع والجيش، فكلاهما يمارس القتل ويبرر أفعاله بطريقته الخاصة. لكن الحقيقة التي لا يمكن إنكارها هي أن العديد من الأرواح تسقط في المعارك، وتُفقد الكثير من الأجساد.
عندما كنا نتحدث عن بشاعة هذه الحرب، وأنها وحش يجب عدم إيقاظه لأننا لن نستطيع السيطرة عليه إذا استيقظ، اعتقد الكثيرون أن موقفنا كان ناتجًا عن نكاية في الجيش.
كلا الطرفين بشر يخضعون لنفس القوانين الإنسانية من انتقام وأنانية ورغبة في القتل والإفراط فيه.
فالقتل يجرّ القتل،
والكراهية تثير الكراهية،
والتشفي يؤدي إلى المزيد من التشفي.
فقط الدين هو الوحيد القادر على كبح جماح النفس البشرية، وللأسف، لا يتمتع الطرفان بقدر كبير منه، كما يتضح من الانتهاكات التي ارتكبها أفراد الدعم السريع، وكذلك الانتهاكات التي قامت بها الكتائب المتحالفة مع الجيش. ويمكن أن نضيف شهادة عبدالحي يوسف إذا كانت تعني شيئًا لبعض الناس.
يجب أن ندرك أن وجود أي كيان خارج إطار مؤسسات الدولة الأمنية المنضبطة أو القوات المسلحة يمكن أن يكون له تأثير مدمر على الأمن القومي في السودان.ان ما قام به الدعم السريع في غرب السودان في السابق، تكرر أمام أعيننا في الجزيرة، حيث كنا نشاهد الأحداث . كما أن ما قامت به الكتائب المناصرة للجيش بعد دخول مدني لا يختلف عما فعله الدعم السريع، وما ستقوم به القوات المشتركة في دارفور ضد القبائل العربية في المستقبل لن يكون أقل من الأفعال السابقة لطرفي الحرب .
إنها حلقة متسارعة من الأحداث التي ستستمر في التفاقم ما لم نعمل على كسر هذه السلسلة وإيقاف النار المشتعلة من خلال فصل عناصر مثلث الحريق: الإسلاميين، المليشيات، والجيش عن بعضها البعض.
ما حدث في الجزيرة يثبت للجميع أن وجود أي مجموعات مسلحة خارج إطار القوات المسلحة المنضبطة، بغض النظر عن ولائها أو خلفيتها العقائدية، هو بمثابة مشروع للفوضى الأمنية والقتل خارج إطار القانون، ولا يمكن التنبؤ بتصرفاتها. لذا، عندما رفضنا تسليح الناس وتشكيل المقاومة الشعبية، كنا ندرك تمامًا المخاطر المرتبطة بتلك الخطوة، وكنا نستشرف بعقولنا ما قد تؤول إليه الأمور، وقد رأينا بعضًا من ذلك بعد تحرير مدني.
و لقد أسمعت اذ ناديت حيا ولكن لا حياة لمن تنادي.

yousufeissa79@gmail.com  

مقالات مشابهة

  • وجاء الرد! براد بيت يصدر بيانا حول الفرنسية التي تعرضت لعملية احتيال عبر استخدام صور مزيفة للفنان
  • الرشق: شروطنا التي طرحناها في بداية الحرب انتزعناها كلها وجثى المحتل على الركب
  • بالفيديو .. كتائب القسام تتحدى الاحتلال وتتجول بمناطق في القطاع لمشاركة الأهالي احتفالاتهم، قبيل الإعلان الرسمي عن وقف الحرب
  • ندوب الحرب التي لن تبرأ بصمت المدافع
  • مواهب الرسامين في تعز اليمنية تتحدى الحرب
  • رسالة دعاة الحرب البلابسة والإسلاميين خاصة … هذه هي الحرب التي تدعون اليها
  • خاطرنا بتجاهل السودان وسوف يكون لهذا عواقب عالمية
  • محلل إسرائيلي: هذه التغيرات التي عجّلت بإنجاز صفقة تبادل الأسرى
  • هل يكون 2025 عاما للتعافي الاقتصادي بالسودان؟
  • النرجسية في الفن السوداني: عندما يتحول السعي للتميز إلى صراع مرير