مفاجأة.. وزن الأب يؤثر على المولود بهذه الطريقة
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
على الرغم من أن معظم التركيز يكون على صحة الأم أثناء الحمل، إلا أن الأبحاث الحديثة أشارت إلى أن وزن الأب قد يؤثر على صحة المولود.
وزن الأب وتأثيره على المولودوأظهرت دراسة أجراها باحثون برازيليون من جامعة ساو باولو، وجود ارتباط بين زيادة وزن الأب ووزن المولود عند الولادة، وتبين أن زيادة وزن الأب قد تؤدي إلى انخفاض وزن الطفل عند الولادة.
وأفاد الباحثون المشرفون على الدراسة، أن هناك تأثير سلبي للوزن الزائد لدى الأب على نمو الجنين، حيث تم رصد ارتباط عكسي بين مؤشر كتلة الجسم (BMI) للأب ومحيط رأس الطفل عند الولادة.
وكشفت نتائج الدراسة، أنه كلما زاد محيط خصر الأب، كان محيط رأس الطفل أصغر، ويعد محيط الرأس عند الولادة أحد المؤشرات الرئيسية للنمو، وفقا لما نشر في موقع "مديكال إكسبريس" .
وأجريت الدراسة على حوالي 89 أسرة، وأكدت النتائج أن القضايا المتعلقة بالنمو البشري لا تقتصر على الأم فقط، بل يجب على الأب أيضاً الحفاظ على نمط حياة صحي أثناء حمل زوجته.
وأظهرت الدراسات، أن وزن الولادة يعد مؤشرًا مهمًا للصحة العامة، حيث يعكس تأثيره على صحة الطفل في مراحل لاحقة من الحياة، ويزيد من خطر الإصابة بأمراض مثل السكري من النوع 2، السرطان، وأمراض القلب والأوعية الدموية.
وأشارت الدراسة، إلى أن زيادة وزن الأب قد يؤدي إلى تغييرات وراثية تؤثر على نمو الجنين، ما قد يعوق تحقيق إمكانات النمو الجينية للطفل.
وأوصى الباحثون، بأن الآباء بضرورة تعديل عاداتهم الصحية والغذائية قبل الحمل لضمان صحة المولود، وعدم اقتصار هذه التعديلات على الأم فقط.
ونصح الباحثون الأباء، بضرورة تجنب التدخين والكحول، حيث انها من العادات التي قد تؤدي إلى تفاقم المشاكل المرتبطة بوزن الأب .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: الحمل المولود الأب صحة المولود المزيد المزيد عند الولادة
إقرأ أيضاً:
حفريات تكشف مفاجأة صادمة.. الأوروبيون القدماء تغذوا على أدمغة أعدائهم
هل كان الأوروبيون الأوائل "أكلة لحوم البشر"؟ هذا السؤال أجابت عليه دراسة جديدة أجريت على حفريات اكتُشفت في كهف بولندي، حيث أظهرت الأدلة أن الأوروبيين المنتصرين في الحروب قبل حوالي 18 ألف عام كانوا يلتهمون أدمغة أعدائهم.
أظهرت النتائج، التي نقلت مضمونها صحيفة "إندبندنت" البريطانية، مزيداً من التفاصيل حول الممارسات الجنائزية وطقوس صيادي وجامعي الثمار من فترة المجدلانيين، الذين عاشوا بالمنطقة التي تُعرف حالياً في بولندا.
وكانت الدراسات السابقة قد ذكرت أن المجتمعات البشرية القديمة لجأت إلى أكل لحوم البشر إما لطقوس معينة أو بسبب ظروف المجاعة.
أما الدراسة الجديدة التي أعدّها فريق من باحثي جامعة "روفيرا إي فيرجيلي" فقد قدّمت تفسيراً مختلفاً لظاهرة أكل لحوم البشر بين الأوروبيين الأوائل.
تفاصيل الدراسةجمع العلماء الأدلة من عشرات العظام المأخوذة من كهف "مازيكا"، بالقرب من مدينة "كراكوف" خلال سلسلة من الحفريات خلال القرنين الـ19 وحتى ستينيات القرن العشرين.
وعلى الرغم من أن معظم هذه العظام كانت متشققة عند اكتشافها، مما صعّب تحديد ما إذا كانت بشرية، فقد تم استخدام تقنيات الفحص المجهري ثلاثي الأبعاد لتحليل علامات القطع على 53 عظمة.
وأكد التحليل المتقدم أن هذه العظام تعود إلى بشر تم أكلهم، ما يوفر دليلاً قوياً على ممارسة أكل لحوم البشر في تلك الفترة الزمنية.
إزالة الدماغ بكل تفاصيله
وفقاً للبروفيسور فرانسيسك مارجينيداس، المؤلف المشارك في الدراسة، يؤكد التحليل أن الجثث تمت معالجتها بعد وقت قصير من الوفاة، دون إعطاء الكثير من الوقت للتحلل، إضافة إلى فتح عظام الجماجم لإزالة نخاعها.
وكشف مارجينيداس أن علامات القطع الموجودة على الجماجم، بدءاً من إزالة فروة الرأس واللحم للوصول إلى الدماغ المستخرج بكتلته العضلية والنخاع تشير إلى استهلاك شامل للبقايا، مع إعطاء الأولوية للأجزاء الأكثر تغذية.
أكل البشر والحيوانات معاً
أظهرت علامات القطع والكسور المتعمدة المتكررة على الهيكل العظمي بوضوح استغلال الأجسام البشرية للأغراض الغذائية، ما يستبعد فرضية استخدامها في الطقوس الجنائزية دون استهلاك.
كما تم العثور على عظام بشرية مختلطة مع عظام حيوانات، مما يؤكد استهلاكها معاً كجزء من طقوس غذائية مشتركة.
ونظراً إلى أن جميع العظام تعود إلى نفس الفترة تقريباً، حلّل مارجينيداس وفريقه البحثي أنّ الحيوانات والبشر قُتلوا في نفس الحدث، على الأرجح خلال فترة الحرب.