قتلى وجرحى في قصف جوي للجيش السوداني على مسجد الشيخ أحمد الصديق في حي شمبات بمدينة بحري
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
الخرطوم: قتل سبعة أشخاص الجمعة في قصف جوي للجيش السوداني طال مسجدا في شمال الخرطوم، وفق ما أفادت مجموعة محامين سودانيين مؤيدة للديموقراطية، وهو ما أكدته لجنة من الناشطين، وذكرت مجموعة “محامي الطوارئ” التي توثق انتهاكات حقوق الإنسان منذ اندلاع الحرب في السودان بين الجيش وقوات الدعم السريع، “تعرض مسجد الشيخ أحمد الصديق في حي شمبات بمدينة بحري لقصف جوي عشوائي عقب صلاة الجمعة، مما أسفر عن استشهاد سبعة من المصلين”، مشيرة إلى أن “حصر أعداد (القتلى) لا يزال جاريا”.
وأكدت لجنة المقاومة المحلية، إحدى لجان الناشطين على امتداد السودان والتي تقدم المساعدة للمدنيين في ظل الأعمال القتالية، حصيلة القتلى مشيرة إلى “نقل عدد من الجرحى لاسعافهم”.
وأوضحت مجموعة المحامين في بيان أن “الهجوم يعد جزءاً من سلسلة اعتداءات عسكرية عشوائية لا تميز بين المدنيين والأهداف العسكرية”.
واعتبرت أن القصف “يعد جريمة ضد الإنسانية، ويشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي الإنساني الذي يحظر استهداف المدنيين والأماكن المقدسة”.
واتهم الجيش وقوات الدعم السريع على السواء بتعمد استهداف المدنيين وبقصف مناطق سكنية بصورة عشوائية.
ويشهد السودان منذ منتصف نيسان/أبريل 2023 حربا بين الجيش بقيادة عبد الفتاح البرهان وقوات الدعم السريع بقيادة محمد حمدان دقلو المعروف بحميدتي.
وخلّفت الحرب عشرات آلاف القتلى وشرّدت أكثر من 11 مليون شخص من بينهم 3,1 ملايين نزحوا خارج البلاد، حسب المنظمة الدوليّة للهجرة. وتسبّبت، وفقا للأمم المتحدة، بإحدى أسوأ الأزمات الإنسانية في التاريخ الحديث. واتُهم الطرفان المتحاربان باستخدام الجوع سلاحا في الحرب.
(أ ف ب)
المصدر: سودانايل
إقرأ أيضاً:
قتلوا حفظة القرآن.. مئات القتلى والجرحى في هجوم الدعم السريع على زمزم
أفادت لجان مقاومة الفاشر بالسودان أنه حدث قصف من متمردي الدعم السريع على معسكر زمزم وهو ما أدى لـ 300 قتيل وجريح، وفق ما ذكرت شبكة العربية.
وذكرت لجان مقاومة الفاشر أنه قد توقف عمل جميع المستشفيات في معسكر زمزم.
كما أعلن وزير الصحة بولاية شمال دارفور إبراهيم خاطر مقتل ما يزيد عن 100 شخص، بينهم تسعة من كوادر منظمة الإغاثة الدولية، إثر الهجمات التي شنتها قوات الدعم السريع على مخيم زمزم للنازحين.
وقال المدير العام لوزارة الصحة والمكلف بمهام الوزارة، بولاية شمال دارفور، إبراهيم خاطر: "ما يزيد عن 100 شخص قُتلوا أمس وأُصيب العشرات في هجمات الدعم السريع التي استهدفت معسكر زمزم"، بحسب ما نقلت صحيفة "سودان تربيون".
وأوضح أن من بين الضحايا كوادر طبية وعمال إغاثة يعملون لصالح منظمة "Relief international" في المستشفى الميداني الذي تقيمه داخل مخيم زمزم للنازحين.
ووصف المسؤول الوضع في المخيم بالمعقد والمأساوي، إزاء ما يتعرض له النازحون من "قتل ممنهج وإبادة جماعية بأسلحة ثقيلة، وإذلال واستفزاز من قبل قوات الدعم السريع".
ودعا الجيش والقوة المشتركة والمستنفرين وكل القادرين على حمل السلاح "لمواجهة الكارثة الإنسانية والتصدي لعدوان الدعم السريع".
وأشارت الصحيفة إلى أن "قوات الدعم السريع اقتحمت في هجوم على معسكر زمزم، مركزا لتحفيظ القرآن، وقامت بقتل نحو 15 من الطلاب، بينهم أطفال، بجانب ناشطين في العمل الطوعي كانوا يقدمون وجبة للطلاب في المجمع".
وقال بيان أصدرته تنسيقية لجان مقاومة الفاشر إن "قوات الدعم السريع شنّت السبت مجددا هجوما عنيفا على معسكر زمزم مستخدمة كافة أنواع الأسلحة، تصدّت له المجموعات الشبابية المدافعة عن المعسكر".
واتهم البيان القوات المهاجمة بقصف المخيم براجمات "40 دليل" البعيدة المدى، وأضاف: "الآن تتساقط القذائف مثل الأمطار في مخيمات النازحين، وعلى أرضٍ باتت مبللة بالدماء والدموع دون رقيب ولا حسيب".