تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

شهدت قاعة الاحتفالات الكبرى بجامعة القاهرة، احتفالية لتسليم شهادات المعاملة التجنيدية لطلاب الجامعة من ذوي الهمم، بحضور الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس الجامعة، واللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة، والمهندس عادل النجار محافظ الجيزة، ونواب رئيس الجامعة، وعمداء الكليات ووكلائها وأمين عام الجامعة، ولفيف من علماء الدين والشخصيات العامة، وجمع من أعضاء هيئة التدريس والطلاب وأولياء الأمور.

بدأت وقائع الحفل، بتلاوة آيات من القرآن الكريم، أعقبها كلمة رئيس الجامعة، ثم عرض فيلم تسجيلي عن إجراءات إدارة التجنيد والتعبئة للطلبة من ذوي الهمم على مستوى الجامعات بشكل عام وجامعة القاهرة بوجه خاص، ثم تقديم فقرات غنائية لأوركسترا جامعة القاهرة، وعرض مسرحي بالتعاون مع طلاب مسرح كلية الحقوق، وتقديم عرض البالية لطلاب المعهد العالي للبالية الحر بأكاديمية الفنون، ثم تقديم فقرة فنية لإدارة الموسيقات العسكرية، وتقديم عرض حول الإجراءات التي اتخذتها منطقة تجنيد وتعبئة الجيزة للكشف علي الطلبة ، ثم كلمة السيد مدير إدارة التجنيد والتعبئة اللواء محمد صبحي مهنا، ثم تسليم شهادات المعاملة التجنيدية وشهادات التقدير، والتقاط الصورة التذكارية.
وعبّر الدكتور محمد سامي عبد الصادق في بداية كلمته، عن سعادته بمشاركة طلاب الجامعة من ذوي الهمم في هذه الاحتفالية التي تشهدها قاعة الاحتفالات الكبرى لتسليمهم شهادات المعاملة التجنيدية الخاصة بهم وتكريم أولياء أمورهم، مؤكدًا على أن جامعة القاهرة تولي اهتمامًا كبيرًا وخاصًا بذوي الهمم ليس من باب التعاطف والإحسان وإنما من منطلق الايمان بقدراتهم الخاصة التي لا تتوافر لدى غيرهم.

وأشار رئيس جامعة القاهرة إلى إنشاء الجامعة لمركز خدمات ودعم الطلاب ذوي الإعاقة والذي يقدم مجموعة من الخدمات المفيدة لأصحاب الهمم، وهو يمثل حلقة وصل بين إدارة الجامعة ومختلف الكليات، مؤكدًا حرص الجامعة على المشاركة في كافة المبادرات الرئاسية والمجتمعية لخدمة هذه الفئة، والتي كان آخرها مبادرة "تمكين" التي أطلقتها وزارة التعليم العالي والبحث العلمي بهدف إدماج أبنائنا وبناتنا من ذوي الهمم في المجتمع الجامعي.

وأشاد الدكتور محمد سامي عبد الصادق، بالاهتمام الكبير الذي توليه الدولة المصرية بقيادة فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية بذوي الهمم، مؤكدًا أننا نعيش "العصر الذهبي" لذوي الهمم، حيث تم إنشاء المجلس القومي لشئون الإعاقة، وأصبح لدينا قانون متكامل ينظم حقوقهم.

ووجه رئيس جامعة القاهرة، الشكر والتقدير للقوات المسلحة المصرية ولإدارة التجنيد والتعبئة لمجهوداتهم المبذولة وتعاونهم البناء من أجل تطوير الخدمات المقدمة للطلاب في إطار توجيهات رئيس الجمهورية بتوفير كافة سبل الدعم لطلاب من ذوى الهمم، والتعاون الكبير والمثمر مع جامعة القاهرة في تيسير هذه الإجراءات لأبنائها الطلاب من ذوي الهمم وكذلك التسهيل على ذويهم، موجهًا الشكر كذلك لأولياء الأمور الذين يقدمون الدعم والمساندة ويقفون بجانب أبنائهم من ذوي الهمم دون كلل أو ملل.

وألقى اللواء محمـد صبحى مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة كلمة أشار خلالها إلى حرص القيادة العامة للقوات المسلحة على تعميق أواصر الترابط بين أبناء الوطن من ذوى الهمم 
وكبار السن وقواتهم المسلحة من خلال تقديم الدعم اللامحدود وتوفير كافة سبل الراحة لهم خلال إنهاء معاملاتهم التجنيدية.

وفي ختام الحفل قام الدكتور محمد سامي عبد الصادق رئيس جامعة القاهرة، والمهندس عادل النجار واللواء محمد صبحي مهنا مدير إدارة التجنيد والتعبئة بتسليم الطلاب من ذوي الهمم شهادات إعفاءهم من التجنيد، وشهادات التكريم، والتقاط الصور التذكارية مع الطلاب وذويهم.

1000446071 1000446080 1000446077 1000446074

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: إدارة التجنيد والتعبئة أعضاء هيئة التدريس الدكتور محمد سامي عبد الصادق الشخصيات العامة الموسيقات العسكرية المعاملة التجنيدية بذوي الهمم جامعة القاهرة الدکتور محمد سامی عبد الصادق جامعة القاهرة من ذوی الهمم

إقرأ أيضاً:

الكشف عن مناشدة الطالب الفلسطيني محمود خليل إدارة كولومبيا لحمايته من الاعتقال

كشف موقع زيتيو، أن الطالب الفلسطيني محمود خليل، الذي اعتقل بأوامر من إدارة الرئيس دونالد ترامب، بسبب فعالياتها التضامنية مع فلسطين، طلب قبل أيام من الاعتقال، حماية من جامعته لخشيته من احتجازه من قبل سلطات الهجرة والجمارك.

وأوضح الموقع في تقرير ترجمته "عربي21" أن خليل الذي يحمل الإقامة في أمريكا "الجرين كارد"، أرسل إلى رئيسة الجامعة المؤقتة كاترينا ‏أرمسترونغ رسالة إلكترونية في 7 آذار/مارس، وقال فيها:  ‏‏"منذ الأمس، تعرضت لحملة تشهير دوكسينغ شرسة ‏ومنسقة وغير إنسانية قادها أعضاء في كولومبيا، شاي ‏ديفيداي وديفيد ليدرير، الذين وصفوني، من بين آخرين، ‏بأنني تهديد أمني ودعوا إلى ترحيلي".

وأضاف أن ‏‏"هجماتهما حرضت على موجة كراهية، بما فيها دعوات ‏لترحيلي وتهديدات بالقتل، وقد وضحت السياق الأوسع في ‏أسفل الرسالة ولكن كولومبيا لم تقدم الدعم المطلوب أو ‏المصادر ردا على التهديدات المتصاعدة". 

وأوضح في ‏الرسالة أن "التهديدات جعلته لا ينام خوفا من مداهمة قوات ‏الهجرة والجمارك لبيته أو وصول شخص خطير وحث الجامعة على تقديم الدعم اللازم له كي لا يتعرض إلى خطر".

وأشار الموقع إلى أن الرسالة تعد مهمة، خاصة في ظل التقارير عن ظهور عناصر الهجرة والجمارك، والتعليمات الصادرة عن جامعة كولومبيا، والزيارات المحتملة للجامعة، من قبل عناصر الهجرة.

وفي مذكرة إلى طاقم ومدرسي الجامعة ‏جاء فيها إن "عليهم لا يتدخلوا" في "الظروف الملحة" حيث  يسعى عملاء الهجرة والجمارك  إلى الوصول إلى مباني ‏الجامعة أو الأشخاص دون أمر قضائي.

وعلى تويتر، نفى دافيداي، الأستاذ المساعد في كلية ‏إدارة الأعمال بجامعة كولومبيا والذي تم إيقافه عن العمل في ‏الحرم الجامعي العام الماضي بسبب مزاعم بأنه مضايقة لموظفي الجامعة، التعاون مع إدارة ترامب لترحيل خليل. ‏

وفي منشورات عبر الإنترنت، وصف دافيداي خليل بأنه ‏‏"مؤيد للإرهاب" واقترح ترحيله، مشيرا في المنشور ‏إلى وزير الخارجية ماركو روبيو. وجاءت رسالة خليل ‏الإلكترونية في 7  آذار/مارس بعد رسالة إلكترونية سابقة ‏أرسلها في 31 كانون الثاني/يناير ، حث فيها الجامعة على ‏‏"اتخاذ إجراءات فورية لحماية الطلاب الدوليين في كولومبيا ‏الذين يواجهون عمليات تشهير شديدة ومنتشرة ومضايقات ‏تمييزية وربما ترحيل محتمل انتقاما لممارستهم المشروعة ‏لحقوقهم في حرية التعبير والرأي وتكوين الجمعيات...".

واستشهد خليل بمنشور تهديدي نشرته منظمة "بيتار" ‏المؤيدة للاحتلال في كانون الثاني/يناير. وفي المنشور، ‏كتبت المجموعة كذبا أنه قال "إن الصهاينة لا يستحقون ‏الحياة"، وهو التصريح الذي نفاه خليل "بشكل لا لبس فيه" ‏في رسالته الإلكترونية إلى مسؤولي الجامعة‎. ‎

وكتبت "بيتار" أيضا أن إدارة الهجرة والجمارك "على علم ‏بعنوان منزله ومكان وجوده" وأنهم "قدموا جميع معلوماته ‏إلى جهات اتصال متعددة". وقالت إنه "على قائمة الترحيل". ‏

وفي رسالته إلى أرمسترونغ، استشهد خليل بمنشور بيتار ‏قائلا: "مع ارتفاع المخاطر إلى هذا الحد، أسألكم، بصفتكم ‏ممثلين لإدارة جامعة كولومبيا: كيف ستحمون الطلاب ‏الدوليين من التشهير بهم ومن الترحيل؟ كيف ستحمون ‏حقوق هؤلاء الطلاب في حرية التعبير والتجمع، الحقوق ‏المنصوص عليها في دستور الولايات المتحدة وقانون ‏السلوك في جامعة كولومبيا. ووقف القمع والآن التجريم ‏المحتمل لهذا التعبير والتجمع؟ إن مستقبل الطلاب وسبل ‏معيشتهم، والآن، بدون مبالغة وحياتهم معرضة للخطر". ‏

وتم استهداف خليل للترحيل قبل اعتقاله، من قبل المؤيدين ‏للاحتلال، وفي يوم الخميس 6 آذار/مارس، أرسل خليل ‏بريدا إلكترونيا إلى جيرالد لويس، نائب رئيس السلامة ‏العامة في جامعة كولومبيا، وأرسل نسخة من رسالة ‏أرمسترونغ بخصوص إلغاء تنشيط بطاقة هويته الجامعية. ‏كتب خليل أنه خلال احتجاج في الحرم الجامعي، اقترب منه ‏موظفو السلامة العامة وأبلغوه بأن بطاقة هويته لم تعد سارية ‏المفعول بسبب عدم تسجيله في الفصول الدراسية هذا الفصل ‏الدراسي.

وقال: "أنا خريج حديث، تخرجت في كانون الأول/ ‏ديسمبر 2024، ومن المقرر أن يتم منح شهادتي في  ‏أيار/مايو. الآن، أعتقد أنك أكدت أنني دخلت الحرم الجامعي ‏مثل أي فرع آخر لجامعة كولومبيا، وقمت بتمرير بطاقة ‏هويتي وعرضها على الأمن"، كتب خليل.

وأضاف: ‏‏"وتساءلت عن سبب استهدافي، حيث إنني على علم ‏بأشخاص أخرين في جامعة كولومبيا كانوا في مواقف مماثلة ‏ولم يتم الاقتراب منهم، على الرغم من أن وضعهم مثلي"، ‏مشيرا إلى أن الموظفين الذين اقتربوا منه كانوا "يدركون ‏جيدا أنني مواطن فلسطيني، حيث تواصلنا سابقا وعملنا معا ‏لضمان احتجاجات آمنة في الحرم الجامعي".

وتساءل خليل ‏في رسالته عن السبب وراء استهدافه وكيف تم التعرف عليه ‏ومن أصدر الأوامر للموظفين للإقتراب منه وإبعاده عن ‏الجامعة: "مع ذلك، عندما طلبت توضيحا حول كيفية التعرف ‏علي ولماذا كنت الشخص الوحيد الذي تم الاقتراب منه، ‏رفضوا تقديم أي تفسير".

وكتب أن عدم وجود مبرر ‏واضح أثار مخاوف بشأن التمييز المستهدف و"لأكثر من ‏عام، كنت متعاونا مع مكتبك ومكاتب الجامعة الأخرى ‏لضمان سلامة جميع الطلاب وأن الجامعة تعمل بسلاسة، ‏لذلك شعرت بصدمة حقا لمعاملتي بهذه الطريقة. إذا كنت ‏غير مرحب بي في حرم جامعة كولومبيا، فيرجى إخباري ‏من خلال القنوات الصحيحة".

ولم يعرف مكان وجود خليل ‏بعد 24 ساعة من اعتقاله، ووفقا لتتبع المحتجزين التابع ‏لدائرة الهجرة والجمارك الأمريكية، فهو محتجز الآن في ‏منشأة احتجاز تابعة للدائرة في لويزيانا، حيث نشرت ‏منظمات حقوقية قبل أشهر تقريرا عن المرافق في لويزيانا ‏بعنوان "داخل الثقب الأسود: انتهاكات حقوق الإنسان ‏المنهجية ضد المهاجرين المحتجزين والمختفين في ‏لويزيانا".

وسارعت إدارة ترامب إلى تبرير احتجاز ‏خليل، لكنها لم تقل صراحة ما إذا كان قد تم توجيه أي ‏اتهامات إلى خليل، و‏لاحقا، أكدت المتحدثة باسم وزارة الأمن الداخلي تريشيا ‏ماكلولين في بيان أن دائرة الهجرة والجمارك الأمريكية ‏احتجزت خليل "دعما للأوامر التنفيذية للرئيس ترامب التي ‏تحظر معاداة السامية" على حد وصفها.

مقالات مشابهة

  • تطور جديد بشأن محمد صلاح.. برشلونة يسعى لخطف اللاعب من ليفربول
  • المنشاوي يزور جامعة أسيوط الأهلية لمتابعة سير العمل ويترأس اجتماعًا موسعًا
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي متحركة كهربائية للطلاب ذوي الهمم
  • جامعة سوهاج تهدي كراسي كهربائية متحركة لطلاب ذوي الهمم
  • إيمان شافعي إبنة الوادي الجديد تشارك بالأولمبياد الشتوي لذوي الهمم بإيطاليا
  • رئيس جامعة حلوان يشارك الطلاب إفطارا جماعيا
  • طرح منافذ جديدة للتأجير داخل حرم جامعة القاهرة وخارجه
  • في أجواء رمضانية.. رئيس جامعة القاهرة يشارك طلاب المدينة الجامعية مائدة الإفطار
  • الكشف عن مناشدة الطالب الفلسطيني محمود خليل إدارة كولومبيا لحمايته من الاعتقال
  • رئيس جامعة بني سويف يشهد ندوة فضل شهر رمضان