كيربي: تهديدات قوات فاجنر لحلفاء واشنطن في الناتو ليست واضحة
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
قال المتحدث باسم مجلس الأمن القومي الأمريكي بالبيت الأبيض، جون كيربي، إن تهديدات عناصر فاجنر لحلفاء واشنطن في حلف الناتو ليست واضحة، لافتا إلى أن مجموعات منهم توجهت إلى بيلاروس، ولا تزال مجموعات أخرى منتشرة في أفريقيا.
وأضاف كيربي، في تصريحات أوردتها قناة (الحرة) الأمريكية، الخميس:" أنه ربما لا يزال هناك بعض عناصر فاجنر في أوكرانيا، لكن ليس واضحا لنا ما هو التهديد الإقليمي الذي سيشكلونه على الأقل في أوروبا، ولكننا نراقب هذا عن كثب قدر الإمكان".
وكان البنتاجون، أعلن في وقت سابق، أن الولايات المتحدة لن تعزز قواتها في أوروبا على خلفية انتقال عناصر من قوات "فاجنر" العسكرية الروسية إلى بيلاروس.
وفى وقت سابق، قال منسق الاتصالات الاستراتيجية بالبيت الأبيض، جون كيربى، إن إدارة البيت الأبيض لا ترى أي ضرورة لنشر قواتها على الحدود البيلاروسية الليتوانية.
وأضاف كيربي خلال إفادة صحفية اليوم، "نتابع الأحداث الجارية في بيلاروس عن كثب، ونحن مطلعون على تحركات شركة "فاجنر" العسكرية هناك، وكذلك التطورات الأخيرة، وفي الوقت الراهن ليس هنالك حاجة لنشر قواتنا على الحدود بين بيلاروس وليتوانيا، وفي حال احتجنا للقيام بذلك، فسنأخذ الأمر على محمل الجد".
وفي ذات السياق، صرحت وزيرة الداخلية الليتوانية أغني بيلوتايتي، اليوم، بأن دول البلطيق تبحث مع بولندا إمكانية عزل بيلاروس من خلال الإغلاق الكامل للحدود معها "كحل إقليمي"، من المقرر عقد اجتماع في وارسو بهذا الصدد في الـ28 من أغسطس الجاري.
كما أبلغت دائرة الحدود اللاتفية عن ضرورة التعبئة العاجلة لفرق حرس الحدود مع بيلاروس، كما تم إيقاف إصدار الإجازات للحرس إلى جانب استدعاء المجازين قبل انتهاء إجازاتهم.
وفي الـ 9 من أغسطس، قال نائب وزير الداخلية الليتواني أرنولداس أبرامافيتشيوسن إن السلطات الليتوانية لن تغلق الحدود مع بيلاروس بالكامل بعد، مضيفا أن وزيرا داخلية دول البلطيق وبولندا سيجريان محادثات بهذا الصدد.
أعلن نائب وزير الداخلية البولندي، ماسيج وونسيك، أن بولندا وليتوانيا ولاتفيا قد تغلق خطوط السكك الحديدية التي تربطها ببيلاروس.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: بولندا فاجنر أوكرانيا
إقرأ أيضاً:
مع تغير موازين القوى.. واشنطن ترسل أسلحة وذخائر إضافية «لأكراد» سوريا
أفادت وسائل إعلام تركية بأن الولايات المتحدة أرسلت معدات وإمدادات عسكرية جديدة لمسلحي حزب العمال الكردستاني والقوات الكردية الرديفة له في سوريا.
وأوضحت صحيفة “ستار” التركية أن الولايات المتحدة “الحليفة لتركيا” “أرسلت معدات وأسلحة جديدة إلى تنظيم حزب العمال الكردستاني ووحدات الشعب الكردية المحصورة بالزاوية في سوريا”.
وأوضحت الصحيفة أن طائرتي شحن عسكريتين أمريكيتين هبطتا في الحسكة يوم أمس الأحد.
وأضافت: “تم تسليم المعدات والإمدادات العسكرية للإرهابيين المتحصنين في منطقة دير الزور في قافلة مكونة من 60 عربة مدرعة وشاحنة”.
وأثار دعم الولايات المتحدة لقوات سوريا الديمقراطية توترا بينها وبين تركيا عضو حلف شمال الأطلسي.
من جهته قال وزير خارجية تركيا هاكان فيدان مؤخرا “إن أنقرة كانت تدعو واشنطن إلى وقف دعمها العسكري لقوات سوريا الديمقراطية”.
كما أكد أن الحكومة السورية الجديدة يجب أن تعالج قضية القوات الكردية على أراضيها، الأمر الذي من شأنه أن يجنب أنقرة الحاجة إلى التدخل.
وتظهر القيادة الجديدة في دمشق ودا تجاه أنقرة وتعبر عن رغبتها في توحيد كل سوريا تحت مظلة إدارة مركزية، وهو ما قد يكون تحديا للحكم اللامركزي الذي يفضله الأكراد.
وتقف الفصائل الكردية الرئيسية في سوريا في موقف دفاعي بينما تسعى للحفاظ على مكاسب سياسية حققتها خلال الحرب على مدى 13 عاما.
وبالنسبة لتركيا، تمثل الفصائل الكردية تهديدا للأمن القومي إذ تعتبرها أنقرة امتدادا لحزب العمال الكردستاني الذي يشن تمردا ضد الدولة التركية منذ عام 1984، وتعتبره تركيا والولايات المتحدة وقوى أخرى منظمة إرهابية.
وقال الرئيس التركي، رجب طيب إردوغان، الجمعة، “إنه يتوقع أن تسحب الدول الأجنبية دعمها للمقاتلين الأكراد بعد الإطاحة بالأسد”، وقال مسؤول تركي “إن السبب الجذري للصراع “ليس رؤية تركيا تجاه المنطقة؛ إنما السبب هو كون حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب منظمة إرهابية”.
وأضاف قائلا “يجب على عناصر حزب العمال الكردستاني/وحدات حماية الشعب التخلي عن أسلحتهم ومغادرة سوريا”.
وسيطرت جماعات كردية سورية بقيادة حزب الاتحاد الديمقراطي ووحدات حماية الشعب التابعة لها على جزء كبير من الشمال بعد اندلاع الانتفاضة ضد الأسد في عام 2011. وأنشأوا إدارة خاصة بهم مع تأكيدهم على أنهم يسعون إلى الحكم الذاتي وليس الاستقلال.
وتوسعت منطقتهم مع تحالف قوات بقيادة الولايات المتحدة مع قوات سوريا الديمقراطية في الحملة على تنظيم داعش، وسيطروا على مناطق يغلب عليها العرب.
وتنظر واشنطن إلى قوات سوريا الديمقراطية باعتبارها شريكا رئيسيا في مواجهة تنظيم الدولة الإسلامية، الذي حذر وزير الخارجية الأميركي، أنتوني بلينكن، من أنه سيحاول استغلال هذه الفترة لإعادة بناء قدراته في سوريا. ولا تزال قوات سوريا الديمقراطية تتولى حراسة عشرات الآلاف من المحتجزين المرتبطين بالتنظيم المسلح.
وقالت مساعدة وزير الخارجية الأميركي لشؤون الشرق الأدنى، باربرا ليف، الجمعة، إن واشنطن تعمل مع أنقرة وقوات سوريا الديمقراطية من أجل “انتقال محكم فيما يتعلق بدور قوات سوريا الديمقراطية في ذلك الجزء من البلاد”.
آخر تحديث: 23 ديسمبر 2024 - 10:45