اختلاف مزايا التأمينات الاجتماعية بين المستحقين لها لا يخالف الدستور
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قضت المحكمة الدستورية العليا بجلستها المعقودة، اليوم السبت، برئاسة المستشار بولس فهمي إسكندر- رئيس المحكمة، برفض الدعوى المقامة طعنًا على الفقرة الثانية من المادة الثانية من القانون رقم 51 لسنة 1984 بتعديل بعض أحكام قانون التقاعد والتأمين والمعاشات للقوات المسلحة الصادر بالقانون رقم 90 لسنة 1975، فيما تضمنه من عدم أحقية من انتهت خدمته بناءً على طلبه في صرف المعاش الإضافي المقرر بموجب ذلك القانون.
وقالت في أسباب حكمها إن استحداث المشرع مزايا تأمينية للمستفيدين من المعاش في ظل العمل بنظام تأميني قائم، لا يوجب - بالضرورة – سريانها على أقرانهم الذين اكتملت عناصر مراكزهم القانونية قبل العمل بتلك المزايا، ذلك أن ما يتم إقراره منها يرتبط – في الغالب الأعم - بعوامل متعددة، يرتد بعضها إلى التزامات متقابلة لأطراف العلاقة التأمينية، كما يتعلق بعضها الآخر بإنفاذ أحكام الدستور التي تكفل تقديم الحماية المجتمعية.
وتلزم بالتضامن الاجتماعي لأصحاب المعاش والمستفيدين عنهم، وفي جميع الأحوال فإن إقرار أية مزايا تأمينية يعتمد على ما يتوافر من موارد للجهة المدينة بتقديم هذه المزايا لتغطية التكلفة المالية الناشئة عن إقرارها، على نحو تعكسه معادلات حساب إكتواري، يتحدد بمقتضاه فئات المستفيدين من المزايا المستحدثة، ومقدارها، وشرائط الانتفاع بها، ومن ثم يغدو وصم المدعي للنص المطعون فيه إخلاله بمبدأ المساواة، لعدم إفادته من المزايا التأمينية التي استحدثها تشريع لاحق، لغوًا يتعين إطراحه والالتفات عنه.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المحكمة الدستورية العليا المستشار بولس فهمي إسكندر التقاعد التأمين والمعاشات صرف المعاش المعاش مزايا تأمينية المساواة
إقرأ أيضاً:
أستاذ علوم سياسية: الاعتراضات على تهجير الفلسطينيين لأنه يخالف القانون الدولي
قال الدكتور إكرام بدر الدين أستاذ العلوم السياسية، إنّ إعلان تهجير الفلسطينيين من أرضهم، أمر مرفوض مصريًا وعربيًا، إذ يؤدي إلى تصفية القضية الفلسطينية، موضحا أن الأهالي يرفضون التهجير إلى أي مكان آخر خارج قطاع غزة، لأنهم متمسكون بأرضهم ويريدون البقاء.
جهود مكثفة لدعم غزةوأضاف «بدر الدين»، خلال مداخلة هاتفية عبر فضائية «إكسترا نيوز»، أنّ هناك جهود عربية مكثفة تُبذل وخاصة من جانب مصر، بهدف مساعدة الأشقاء الفلسطينيين على مختلف المستويات، للاعتراض على مقترح التهجير وإفشال مخطط الاحتلال الإسرائيلي.
اعتراض دولي على مقترح تهجير الفلسطينيينوتابع: «مقترح تهجير الفلسطينيين يلقى اعتراضًا على المستوى الدولي وليس العربي فقط، بالتالي هناك رفض كبير لهذا المقترح غير الواقعي الذي يتنافى مع قواعد القانون الدولي».
ولفت أستاذ العلوم السياسية إلى أن هناك قمة عربية طارئة دعت إليها مصر وستُعقد في القاهرة 27 فبراير الجاري، وتأتي في توقيت مهم للغاية، إذ ستناقش القضية الفلسطينية وما تمر به من تطورات متسارعة وخطيرة.