وزير خارجية الهند: بريكس لا تريد إضعاف الدولار
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الهندي سوبرامانيام جايشانكار في منتدى بالعاصمة القطرية الدوحة اليوم السبت إن دول مجموعة بريكس لا تريد إضعاف الدولار على الإطلاق.
جاءت تصريحاته بعد أسبوع من مطالبة الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب الدول الأعضاء في مجموعة البريكس بالالتزام بعدم طرح عملة جديدة أو دعم عملة أخرى تحل محل الدولار للتعاملات التجارية الدولية، وإلا فستواجه تعريفات جمركية بنسبة 100%.
وأمس نفت الهند وجود أي قرار من دول بريكس بشأن إنشاء عملة موحدة لتقليل الاعتماد على الدولار، حسب ما جاء على لسان محافظ بنك الاحتياطي الهندي (البنك المركزي) شاكتيكانتا داس، خلال مؤتمر صحفي أمس الجمعة عقب اجتماع للسياسات.
وقال داس "كانت فكرة العملة الموحدة لدول بريكس مجرد اقتراح من أحد الأعضاء ونوقشت، لكن لم يتخذ أي قرار بشأنها"، مضيفا أنه يجب مراعاة الانتشار الجغرافي للدول الأعضاء، بعكس منطقة اليورو المتصلة جغرافيا.
وتسعى الهند إلى تشجيع استخدام الروبية الهندية في المدفوعات عبر الحدود لتقليل الاعتماد على الدولار وفق ما ذكرت وكالة بلومبيرغ، إذ يُعد هذا جزءا من جهود رئيس الوزراء ناريندرا مودي لتعزيز حضور الهند على الساحة العالمية، خاصة كمنافس محتمل للصين في مرحلة ما بعد جائحة كورونا.
إعلانوصرح داس قائلا "لم نتخذ أي خطوة لإلغاء الدولرة. نسعى إلى تقليل المخاطر في التجارة الهندية، حيث يمكن أن يكون الاعتماد على عملة واحدة مصدرا للمشاكل أحيانا بسبب تقلبات سعر الصرف".
المصدر: الجزيرة
كلمات دلالية: حريات
إقرأ أيضاً:
وزير خارجية تركيا: لا نطمع في الأراضي السورية
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أكد وزير الخارجية التركي هاكان فيدان، اليوم الجمعة، أن بلاده لا مطامع لها في أي جزء من الأراضي السورية بعد إطاحة حكم بشار الأسد.
وقال فيدان خلال مؤتمر صحفي في إسطنبول فيما تكثر المخاوف من تهديدات أنقرة للفصائل الكردية في سوريا: «لا مطامع لتركيا في أي جزء من الأراضي السورية».
وذكر وزير الخارجية التركي أن بلاده تملك «القدرة والعزم» على القضاء على كل التهديدات الأمنية، وقال فيدان: «تملك تركيا السلطة والقدرة، وخصوصا العزم للقضاء على كل ما يهدد وجودها، من جذوره»، في إشارة إلى المقاتلين الأكراد في سوريا المرتبطين بحسب تركيا بحزب العمال الكردستاني الذي تعتبره أنقرة إرهابيا.
وأضاف أن واشنطن تشكل المحاور الوحيد لبلاده بشأن التطورات في شمال شرق سوريا فيما حذرت أنقرة من أنها ستتحرك عسكريا ضد المقاتلين الأكراد في هذه المنطقة.
وأوضح: «الولايات المتحدة هي محاورنا الوحيد بصراحة لا نولي اعتبارا لدول تحاول أن تخدم مصالحها الخاصة في سوريا»، في تلميح واضح إلى فرنسا.