الجزيرة:
2025-04-17@01:52:57 GMT

صحف عالمية: معركة حمص حاسمة لتحديد مستقبل الأسد

تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT

صحف عالمية: معركة حمص حاسمة لتحديد مستقبل الأسد

تناولت صحف ومواقع عالمية التطورات الجارية في سوريا، وخاصة تقدم قوات المعارضة السورية المسلحة في مدينة حمص، بالإضافة إلى الوضع الإنساني في قطاع غزة، واستمرار إسرائيل في عرقلة اتفاق وقف الحرب.

وكتبت "وول ستريت جورنال" أن "المعركة الدائرة من أجل السيطرة على حمص حاسمة لتحديد مستقبل الرئيس بشار الأسد، وهي اختبار لما إذا كانت روسيا وإيران راغبتين وقادرتين على التدخل لدعم دفاعاته المنهارة".

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2واشنطن بوست: الاستيلاء على حمص قد يكون لحظة حاسمة للمعارضةlist 2 of 2الجيش الإسرائيلي يعلن تعزيزات جوية وبرية في مرتفعات الجولانend of list

وأضافت الصحيفة أنه "إذا تمكنت قوات المعارضة من التقدم سيخسر الأسد آخر مدينة في الطريق نحو العاصمة، وسيكون معزولا عن القواعد العسكرية الروسية على ساحل البحر المتوسط".

وسلطت "فايننشال تايمز" الضوء على ما سمته تحذير السفارة الروسية في دمشق لمواطنيها الموجودين في سوريا، وعلقت بالقول إن "التحذير الصادر عن أقرب داعمي الأسد علامة على خطورة التهديد الذي تمثله المعارضة السورية على بقائه".

ووفق الصحيفة، فقد تحولت مساعي الأسد لإبطاء تقدم المعارضة نحو دمشق إلى أزمة متفاقمة.

وفي صحيفة "واشنطن بوست"، كتب روبين ديكسون أن "التقدم السريع لقوات المعارضة السورية يهدد واحدا من أكبر إنجازات الرئيس الروسي.. إذ تتزايد التساؤلات بشأن قدرة الرئيس فلاديمير بوتين على إنقاذ حليفه الأسد مرة أخرى".

إعلان

ورأى الكاتب أن "ما هو معرض للخطر بالنسبة إلى روسيا في سوريا ليس فقط هيبتها بل الانتشار العسكري المهم لها في منطقة شرق المتوسط".

وعن تطورات الحرب في قطاع غزة، أشار تقرير في صحيفة "الغارديان" إلى حديث منظمة الصحة العالمية عن تباطؤ شديد في إجلاء المرضى والمصابين من غزة بغرض تلقي العلاج.

وذكر التقرير أن رد الجيش الإسرائيلي على طلبات الإجلاء الطبي غالبا ما يتأخر شهورا، لافتا إلى أن العملية باتت أكثر تعقيدا منذ إغلاق معبر رفح .."وفي كل الأحوال لا تقدم السلطات الإسرائيلية أي تبرير لحالات الرفض على كثرتها".

وركز مقال في صحيفة "هآرتس" على تهديد الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب لكل من يعرقل صفقة الإفراج عن الأسرى المحتجزين في قطاع غزة، وتساءل المقال عما سيفعله ترامب "إذا علم أن إسرائيل هي من تعرقل الاتفاق".

ويشير المقال إلى أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) "أظهرت مرونة في السابق، وتتحدث التقارير عن استعدادها لإظهار مرونة أكبر في وقت لا تبدو فيه إسرائيل مستعدة لإنهاء الحرب والانسحاب من غزة".

المصدر: الجزيرة

كلمات دلالية: حريات ترجمات

إقرأ أيضاً:

دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!

د.عبدالله عي ابراهيم من المنادين بمواصلة الحرب..وهو القائل بضرورة استمرار هذه الحرب الفاجرة مهما ازهقت من أرواح السودانيين المدنيين باعتبار ان القتلى شركاء في التغيير.. !!
وهو يقول أن الحرب يجب ان تستمر لعقود حتى ينتصر عسكر البرهان..وليس مهماً ان يموت السودانيون ويتشردون عشرات السنين...أو حتى مائة عام ...أليست هذه هي وعود ياسر العطا نفسها (بالكربون)..!
وانتهى الأمر بدكتور عبدالله أخيراً إلى منح البرهان (الملكية الوطنية للحلول)..!! بمعنى ان البرهان..الانقلابي العاري من أي شرعية عسكرية أو سياسية أو (اخلاقية) يصبح هو صاحب ( الحل والعقد) في أزمة الحرب الراهنة..والمتصرًف الأوحد في مصير البلاد والعباد في ارض السودان..!
طبعا.د.عبدالله علي ابراهيم دأب على النعي على كل من ينادي بإبقاف الحرب وعلى السخرية من كل القوى المدنية خاصة (الحرية والتغيير) في إدعاء كاذب بأنهم يبحثون عن حلول خارجية.. ! هذا والله هو البهتان العظيم..!
وهكذا يضع الرجل مصير السودان بين يدي عسكر البرهان ومن يشايعهم من براءيين وارهابيين وحركات مسلحة تستجدي المال والمكافآت ثمناً لتأجير سلاحها.. !
من هو البرهان الذي بريد الدكتور منحه (ملكية الحل والربط) في السودان..؟ أليس البرهان وعسكره وجماعته وكيزانه و(مليشيات نائبه) هم من قاموا بتنفيذ مجزرة فض الاعتصام الدموية المروَعة..؟!
أليس هو مع جنرالاته ومليشياته من قاموا بالانقلاب على الحكم المدني..؟!
أليس هو وجماعته ومليشياته وكيزانه من قاموا باشعال الحرب وتدمير الوطن وتشريد أهله؟!
أليس البرهان والكيزان هم من استدعوا مليشيات الدعم السريع.. ووطًنوها عسكرياً وميدانياً..واعدوا لها قانوناً خاصاً...وملكوها الثروات والموارد والمواقع الاستراتيجية..!
ألم يكن القتل والتعذيب والاعتقال والملاحقة والتجريم هو نصيب كل من طالبوا بحل مليشيات الدعم السريع..!
ماذا تقول في ذلك؟!! سبحان الله..لقد كانت أقوال د.عبدالله هذه.. هي ذات ما تحدث به حرفياً بالأمس أحد نكرات جماعة الكيزان..اسمه "حاج ماجد سوار"..وهو (عنقالي) غير معدود لا في العير ولا في النفير... بل هو شخص مبغوض حتى من الكيزان.. ولك أن تتخيًل شخصاً يبلغ به حد السوء أن يلفظه الكيزان أنفسهم..!
قال حاج ماجد هذا إن الحرية والتغيير هي التي أشعلت الحرب...ماذا تفهم من مثل هذه الخطرفة..؟...(بلادي سهول...بلادي جبال)...!
أيضاً اصابتنا دهشة من مقال كتبه د.الشفيع خضر سعيد مؤخراً ..ود. الشفيع غير مُتهم في وطنيته واستقامته والتزامه جانب الشعب.لكن أدهشتنا أشادته بما سماه انتصار عسكر البرهان ..وتحدث الرجل عن (فرحة عارمة) للسودانيين..! وصفها بأنها (نشوة الأنتصار بعد أن استعاد الجيش سيطرته على عاصمة البلاد واسترداد معالم السيادة الوطنية)..!
اي جيش وأي انتصار..وأي فرحة عارمة وأي نشوة وأي سيادة وطنية..في دخول عسكر البرهان وجندرمة كرتي وكتائب البراء (مبنى خالي) لم تحدث فيه معركة..ولم تطلق فيه (خرطوشة واحدة)..وقد دخله (هؤلاء المغاوير) بعد أن خرجت منه المليشيات التى أتى بها البرهان قبل عامين..وكان هروبه من القيادة العامة للجيش ومن العاصمة (بسفنجة وتي شيرت).. ثم عاد بعد ان غادرتها المليشيات التي ورثها من الانقاذ وقام بتمكينها من البلاد..بخرطومها وقصرها...؟!
هل يعرض علينا أبطال (معركة القصر الكبرى) جثة واحدة لأحد مجندي مليشيا الدعم السريع أو أحد الأسرى...؟!
أي أي نشوة وأي فرحة (عارمة أو غيرعارمة) والناس قد شاهدوا بعد هذا الانتصار (الوهمي المزعوم) ما حدث للمواطنين الأبرياء من تقتيل خارج القانون ومن انتقام وتنكيل وتعذيب على الهوية..ومن ملاحقة لكل من يُشتبه في نسبته لشباب الثورة او لجان المقاومة..؟!
بل من الغرابة كل الغرابة ان يوجَه د.الشفيع مناشدته لما يسميها (قيادة الجيش السوداني) التي يترأسها البرهان.. ويرجوها أن تعمل على تأمين المواطنين..!
يعنى أنه يأمل من البرهان والعطا وكباشي وابراهيم جابر الذين اختطفوا الجيش لصالح الكيزان وانقلبوا على الحكم المدني واشعلوا الحرب أن يعملوا على نشر ألوية السلام وتأمين المواطنين.....(الله المستعان)...!!
اللهم لا ترفع للكيزان راية..ولا تحقق لهم غاية..واجعلهم للعالمين عبرة وآية....الله لا كسٓبكم.

murtadamore@yahoo.com

مرتضى الغالي  

مقالات مشابهة

  • إحباط محاولة انقلاب.. هل لا زالت يد بشار الأسد في سوريا؟
  • صحيفة إسرائيلية تكشف عن خطط أمريكية لسحب قواتها من سوريا
  • بماذا تحلم إسرائيل في سوريا ما بعد الأسد؟
  • تضم رفات أطفال ونساء.. العثور على مقبرة جماعية في سوريا
  • فضائحهم عالمية.. صحيفة بريطانية: الجزائر تسوق نفسها كوجهة سياحية بديلة للمغرب
  • دريد لحام يصل إلى سوريا لأول مرة بعد سقوط نظام الأسد
  • دهشة مُستحقة حول معركة القادسية في القصر الجمهوري..!
  • زيلينسكي: الحرب قد تتصاعد إلى حرب عالمية
  • سلام في سوريا وعون يوجّه رسائل حاسمة للكونجرس.. بين دمشق وبعبدا.. مساران متكاملان لتعافي وسيادة لبنان
  • سوريا ولبنان.. من الجوار الصعب إلى التعاون