رئيس وزراء قطر: الزخم يعود إلى محادثات غزة بعد الانتخابات الأميركية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال رئيس الوزراء القطري الشيخ محمد بن عبدالرحمن بن جاسم آل ثاني السبت إن “الزخم” عاد إلى المحادثات الرامية للتوصل إلى هدنة وإطلاق سراح الرهائن في قطاع غزة بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة.
وقال آل ثاني في منتدى الدوحة “لقد شعرنا بعد الانتخابات أن الزخم يعود”.
وأوضح رئيس الوزراء القطري الذي يشغل أيضا منصب وزير الخارجية أنه في حين كانت هناك “بعض الاختلافات” في النهج المتبع في التعامل مع الاتفاق بين الإدارتين الأميركية المنتهية ولايتها والقادمة “لم نر أو ندرك أي خلاف حول الهدف ذاته لإنهاء الحرب”.
وخلال الأشهر الماضية، قادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين إسرائيل وحركة المقاومة الإٍسلامية (حماس) سعيا للتوصل الى هدنة جديدة في الحرب المتواصلة في قطاع غزة. وكانت جهود سابقة مكنت من التوصل الى هدنة وحيدة في تشرين الثاني/نوفمبر 2023، استمرت اسبوعا وأتاحت إطلاق رهائن كانوا محتجزين في القطاع مقابل معتقلين فلسطينيين لدى إسرائيل.
لكن الدولة الخليجية أعلنت في وقت سابق من تشرين الثاني/نوفمبر الماضي أنها علّقت وساطتها إلى حين “توافر الجدّية اللازمة” في المفاوضات.
وقال آل ثاني السبت إن “هناك الكثير من التشجيع من الإدارة المقبلة من أجل التوصل إلى اتفاق، حتى قبل أن يتولى الرئيس منصبه”، وأن هذا العامل أثّر على القرار القطري بإعادة المحادثات “إلى مسارها” خلال الأسبوعين الماضيين.
وأضاف “نأمل أن ننجز الأمور في أقرب وقت ممكن. ونأمل أن يستمر استعداد الأطراف للمشاركة بحسن نية”.
واستبعد رئيس الوزراء القطري أن تواجه الدوحة ضغوطا أكبر بشأن وضع المكتب السياسي لحماس الذي تستضيفه منذ العام 2012 بمباركة من الولايات المتحدة.
ووصف المكتب بأنه “منصة للاجتماع بين الأطراف المختلفة”، مضيفا أن قطر “ليس من المتوقع أن تفرض حلولا” على الحركة الفلسطينية.
المصدر أ ف ب الوسومالاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين قطرالمصدر: كويت نيوز
كلمات دلالية: الاحتلال الإسرائيلي الولايات المتحدة فلسطين قطر
إقرأ أيضاً:
مصادر سودانية: مقتل أكثر من 100 شخص بغارة جوية على سوق في شمال دارفور
أعلنت مصادر سودانية، مقتل أكثر من 100 شخص بغارة جوية على سوق في شمال دارفور.
وفي وقت سابق، استضافت سويسرا، وفودا من الولايات المتحدة والاتحاد الإفريقي والأمم المتحدة ومصر وقوات الدعم السريع في محادثات بدعوة من واشنطن تهدف إلى إنهاء الصراع في السودان على الرغم من رفض الجيش السوداني المشاركة.
وقد انزلق السودان إلى الفوضى العام الماضي عندما تحولت التوترات بين الجيش وقوات الدعم السريع إلى قتال مفتوح في العاصمة الخرطوم، قبل أن تنتشر في أنحاء البلاد.
وتأتي محادثات جنيف في الوقت الذي يواجه فيه المزيد من السكان الجوع الشديد والنزوح المضني، وتتزايد أعداد القتلى من المدنيين.