الولايات المتحدة – أظهرت بيانات أمريكية أن الولايات المتحدة زادت خلال الأشهر الـ10 الأولى من هذا العام وارداتها من المشتقات النفطية الصينية بواقع 3 مرات تقريبا.

ووفقا لها، فاشترت الولايات المتحدة خلال الأشهر العشرة الأولى من عام 2024 منتجات نفطية من الصين بقيمة 323 مليون دولار تقريبا، أي أكثر بمقدار 2.

6 مرة عن نفس الفترة من العام الماضي.

وأصبح هذا هو الحد الأقصى لحجم الواردات لمدة 10 أشهر منذ عام 2018، عندما بلغت الواردات 398.6 مليون دولار.

ومع ذلك، فانهارت مشتريات واشنطن من المنتجات البترولية من بكين في نهاية أكتوبر الماضي بمقدار 193 مرة، لتصل إلى 144.2 ألف دولار، لتصبح أقل حجم شهري للواردات منذ فبراير 2024.

وبحسب نتائج الأشهر العشرة من العام الجاري، فاحتلت الصين المرتبة الـ29 من حيث واردات الولايات المتحدة من المنتجات البترولية. وأما الدول التي تتصدر قائمة أكبر مصدري المنتجات البترولية إلى الولايات المتحدة، فهي كندا (10.6 مليار دولار) وكوريا الجنوبية (3.8 مليار دولار) وهولندا (3.6 مليار دولار) والمكسيك (3.5 مليار دولار) والهند (2.6 مليار دولار).

المصدر: نوفوستي

المصدر: صحيفة المرصد الليبية

كلمات دلالية: الولایات المتحدة ملیار دولار

إقرأ أيضاً:

65 مليار درهم حركة التجارة غير النفطية بين الإمارات واليابان

دبي (الاتحاد)
افتتح معالي الدكتور ثاني بن أحمد الزيودي، وزير دولة للتجارة الخارجية، أمس فعاليات النسخة الثانية من معرض اليابان كيوتو التجاري، التي تقام في مركز دبي التجاري العالمي في الفترةالممتدة من 10 إلى 12 فبراير الجاري، بمشاركة أكثر من 120 شركة وعلامة تجارية يابانية.

وأكد معالي ثاني الزيودي في كلمته خلال حفل الافتتاح للمعرض: «تنطلق جهود الارتقاء بالعلاقات الإماراتية اليابانية إلى آفاق أرحب من الشراكة الاستراتيجية تجارياً واستثمارياً من قاعدة صلبة من الازدهار التجاري، حيث بلغت التجارة البينية غير النفطية في عام 2024 نحو 65 مليار درهم « مليار دولار» بزيادة قدرها 2.2 في المائة عن عام 2023 وبنمو 32 في المائة مقارنة بعام2021.
وتعد اليابان تاسع أكبر شريك تجاري لدولة الإمارات على مستوى العالم، في حين تعد الدولة الشريك التجاري الأول لليابان في منطقة الخليج».
وأضاف معاليه: «إن الدولتين أطلقتا في نوفمبر من العام الماضي محادثات للتوصل إلى اتفاقية شراكة اقتصادية شاملة، ومن المتوقع أن نستكمل هذه الاتفاقية قبل نهاية العام الجاري، ما سيفتح آفاقاً كبيرة ويوفر فرصاً واعدة للقطاع الخاص ومجتمعي الأعمال في الجانبين لبناء شراكات طويلة الأجل تسهم في تحقيق النموالاقتصادي المشترك».
وقام معاليه عقب الجلسة الافتتاحية بجولة في المعرض اطلع خلالها على أبرز المنتجات والعلامات المشاركة في النسخة الثانية من المعرض.
ويُوفر المعرض الذي يُشكل أول منصة شاملة لعرض ابتكارات الشركات اليابانية أمام قطاع الأعمال والمستثمرين في دولة الإمارات العربية المتحدة ودول الشرق الأوسط، الفرصة لاستكشاف المشاريع التجارية والتواصل مع اللاعبين الرئيسيين وقادة الصناعة والمشترين وتجار التجزئة في اليابان ودولة الإمارات ودول المنطقة.
من جهتها قالت ماي ساكاوي، الرئيس التنفيذي لمؤسسة مايكوإنتربرايز، رئيسة اللجنة التنفيذية لمعرض اليابان التجاري: «يعتبر معرض اليابان كيوتو التجاري في نسخته الثانية الفعالية الأبرزللشركات اليابانية في أسواق الشرق الأوسط، حيث يوفر منصة مثالية سنوية لاستعراض الابداع والابتكار الياباني من قبل أكثر من120 علامة تجارية أمام الزوار والمتخصصين وقادة الأعمال والمستثمرين في الإمارات والمنطقة.
وأشارت ساكاوي في كلمتها الترحيبية خلال افتتاح المعرض إلى أن: «جذور العلاقات التجارية بين اليابان والدول العربية تمتد لأكثر من ألف عام منذ عهد إمبراطورية (هي آن) في أواخر القرن الثامن معازدهار تجارة بخور خشب العود بين الدول العربية واليابان، لهذا حرصنا أن يتضمن حفل الافتتاح فقرة تجسد طقوس البخورباستخدام خشب البخور الذي يزيد عمره على ألف عام، احتفالاً بأصول تاريخنا التجاري الطويل، ونأمل أن يعزز هذا المعرض العلاقات التجارية الوطيدة وأن يسهم في ترسيخ الروابط وبناءعلاقات تجارية أوسع بين القطاع الخاص والشركات في البلدين.
وأضافت ساكاوي أن النمو الملحوظ في أعداد المشاركين في النسخة الثانية من المعرض الذين يتجاوز عددهم أكثر من 100 شركة وعلامة تجارية، يترجم أهمية السوق الإماراتي للشركات اليابانية وتطلعها لتوسيع أعمالها في المنطقة انطلاقاً من بوابة دبي ودولة الإمارات، مشيرة إلى تواجد ممثلي أكثر من 20 شركة يابانية إضافية في المعرض لاستكشاف الفرص ودراسة إمكانية المشاركة في الدورة المقبلة. وتابعت:«يشكل المعرض مناسبة فريدة لفتح آفاق جديدة من التعاون والشراكة بين الشركات اليابانية والإماراتية واستكشاف الفرص المتاحة في أسواق الإمارات التي يتواجد بها بالفعل أكثرمن 350 شركة يابانية، وتشكل وفقاً لبيانات هيئة التجارة الخارجية اليابانية- جيترو«أكبر سوق للصادرات اليابانية في الشرق الأوسط».

أخبار ذات صلة استكمال مفاوضات الشراكة الاقتصادية بين الإمارات واليابان قبل نهاية 2025 «DoxAI» تنضم إلى مبادرة الجيل التالي من الاستثمارات الأجنبية المباشرة

وقالت ساكاوي:«نتطلع بحماس أن يشكل المعرض في دورته الثانية فرصة فريدة أمام الصناعات والابتكارات اليابانية المتنوعة ليس فقط لبناء علاقات تجارية مع الشركات الإماراتية، ولكن أيضاً منصة للاحتفال بالتنوع الصناعي والثقافي الذي تزخر به اليابان أمام نحو 30 ألف زائر متوقع للمعرض، لذلك نحن على يقين من أن المعرض سيشكل فرصة رائعة للزوار من دولة الإمارات العربية المتحدة ومنطقة الشرق الأوسط وشمال إفريقيا».

واستقطبت نسخة 2025 من المعرض عدداً كبيراً من الشركات اليابانية الناشئة التي تسعى لاستكشاف الفرص الاستثمارية والتمويلية في أسواق دولة الإمارات والاستفادة من المميزات والممكنات التي تتيحها بيئة الأعمال والاستثمار في دولة الإمارات للشركات الناشئة.

مقالات مشابهة

  • الأمم المتحدة: إعادة إعمار غزة تتطلب 53 مليار دولار
  • الذهب يواصل الارتفاع مع تصاعد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين
  • ما هو الكثير الذي تقدمه الولايات المتحدة لمصر والأردن؟
  • تعيين مدير جديد لدائرة المنتجات النفطية في ديالى
  • رويترز: الولايات المتحدة مولت مشاريع لمكتب المدعي العام الأوكراني
  • 65 مليار درهم حركة التجارة غير النفطية بين الإمارات واليابان
  • ترامب يجدد رغبته في ضم كندا إلى الولايات المتحدة الأمريكية.. ما السبب؟
  • ترامب يوقف سك عملة السنت المعدنية ويؤكد خسارة الولايات المتحدة
  • المنتجات النفطية تطلق بطاقة وقودية جديدة من النفط الابيض في نينوى
  • هشام طلعت مصطفى يطرح مقترحا لإعادة إعمار غزة بتكلفة تصل إلى 27 مليار دولار