القباح توجه بتطوير المركز النموذجي لرعاية المكفوفين لحماية ذوي الإعاقات البصرية
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
عقدت نيفين القباج وزيرة التضامن الاجتماعي اجتماعًا موسعًا مع أعضاء مجلس إدارة المركز النموذجي لرعاية وتوجيه المكفوفين والعاملين به فى متابعة مستمرة لأزمة المركز، حيث استعرض الحضور التحديات القائمة والفرص المتاحة.
إنشاء وحدة مركزية بوزارة التضامن لدمج المجلس القومي لأسر الشهداء والمصابين التضامن: حملة "أنت اقوى من المخدرات" بمشاركة صلاح زادت من الطلب على العلاج التضامن تبدأ صرف الدعم النقدي للأسر المستفيدة من تكافل وكرامة وزيرة التضامن خلال الاجتماع
وأكدت وزيرة التضامن الاجتماعي أن الاجتماع يأتي فى إطار من الشفافية والوضوح للتعامل مع مشكلات المركز، كما أنها تؤكد على أولوية رعاية وخدمة ذوي الإعاقات البصرية وحقوق العاملين والتى دائما ما كانت محل اهتمام الوزارة، وطرح حلول من منطلق دولة المؤسسات مع الحفاظ على هوية المركز الذى يحتوي على موارد عديدة وفرص استثمارية واعدة تمكنه أن يكون أكبر مركز للمكفوفين.
ورصد الاجتماع نقاشات حول نقاط الضعف داخل المركز من المشاكل المالية والهيكلية والبنية التحتية مع استشراف مستقبل يتضمن إعادة الهيكلة وتحقيق الاستدامة المالية وتطبيق الحوكمة للتبرعات وتنمية الأنشطة برؤية يحكمها الفكر الاستثماري خاصة مع وجود عدد من الصناعات والأنشطة التى يتميز بها المركز، كما أجرت وزيرة التضامن الاجتماعي حوارا مفتوحا مع العاملين استمعت فيه لرؤيتهم للوضع الحالى والمستقبل.
وأعلنت القباج أنه سيتم بحث التدخلات المطروحة لدعم المركز للخروج من الأزمة الحالية من خلال رفع كفاءة الحضانات لتقديم خدمة متميزة للأطفال ذوي الإعاقات البصرية من حيث البنية التحتية ودعم الأنشطة التعليمية بها لتأهيل الأطفال على طريقة برايل، إضافة إلى دعم الورشة بالأجهزة والمعدات الحديثة لرفع كفاءتها وطرح أفكار تدعم ذوي الإعاقات البصرية بالمركز تعمل على تمكينهم اقتصاديا، مشيرة إلى أنه تم دعم المركز العام الماضي، بإجمالي تسعة ملايين جنيه مقسمة ما بين منح لهؤلاء الطلاب لمدة عام وشراء أحدث ماكينات جديدة لرفع كفاءة مطبعة المركز لزيادة الإنتاج وتوفير أكبر قدر ممكن من الموارد للمركز حتي يستطيع تقديم الدعم لكل كفيف مستحق للدعم داخل وخارج جدران المركز.
وأشارت القباج إلى أن القيادة السياسية أولت ملف ذوي الإعاقة اهتماما واسعا ودعمًا كاملا، حيث تشهد مصر طفرة حقوقية للأشخاص ذوي الإعاقة؛ تفعيلًا لسياسات تحقيق المساواة والعدالة الاجتماعية وتكافؤ الفرص والاستثمار في البشر، من منظور تمكيني لدمجهم مجتمعيًا والعيش باستقلالية، وتبلور ذلك فى القانون 10لعام 2018وتقدم وزارة التضامن الاجتماعي العديد من البرامج من تكافؤ الفرص وتوفير المعينات الحركية والأجهزة المساعدة إضافة لدفع المصروفات التعليمية.
واستعرض اللقاء عرضا عن المركز الذى تأسس عام 1953 وتزيد مساحته على ١٧ ألف متر ويضم حضانتين للأطفال من ذوي الإعاقة البصرية وورش وملعب كرة الجرس والمطبعة التى تقوم من خلال إسناد وزارة التربية والتعليم طباعة بعض كتب المناهج الدراسية للعام الدراسي 2023-2024.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: القباج توجه تطوير رعاية المكفوفين وزیرة التضامن
إقرأ أيضاً:
وزيرة التضامن تتفقد معمل تحاليل المخدرات لصندوق مكافحة الإدمان
تفقدت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي ورئيس مجلس إدارة صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي معمل التحاليل لصندوق مكافحة وعلاج الإدمان الخاص بتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة بمنطقة حي الأسمرات والحاصل على شهادة الأيزو 9001 وفقا للمواصفات العالمية، حيث يتميز المعمل بوجود فريق فني وإداري على أعلى مستوى، وذلك بحضور الدكتور عمرو عثمان مدير صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي والمستشارة أمل عمار رئيسة المجلس القومي للمرأة.
الكشف عن المواد المخدرةواطلعت الدكتورة مايا مرسي وزيرة التضامن الاجتماعي على آليات عمل المعمل من الدكتور عمرو عثمان مدير الصندوق، حيث يتضمن المعمل أحدث أجهزة التحاليل من حيث جودة ودقة نتائج تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ، وأنه وفقا للقانون رقم 73 لسنة 2021 الخاص بشغل الوظائف أو الاستمرار فيها يجري معمل صندوق مكافحة وعلاج الإدمان والتعاطي تحليل العينات التأكيدية للكشف عن تعاطي المخدرات بعد الكشف الاستدلالي للموظفين في الجهاز الإداري للدولة حيث يلزم القانون الموظفين خلال حركة الترقية أو النقل أو الانتداب بإجراء التحاليل للتأكد من عدم تعاطيهم المواد المخدرة، كما يتم أيضا تحليل عينات الكشف عن المواد المخدرة لسائقي الحافلات المدرسية.
أحدث الأجهزة العالمية في معمل التحاليل
ويتضمن المعمل أحدث الأجهزة العالمية لتحليل عينات الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ، حيث يتم إجراء تحاليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة للموظفين في الجهاز الإداري للدولة، وفي حالة إيجابية العينة في الكشف الاستدلالي، يتم إرسال العينة إلى المعمل للتحليل التأكيدي من خلال أحدث الأجهزة والذى يكشف كافة أنواع المواد المخدرة وعما إذا كانت النتيجة الإيجابية لعينة التحليل بسبب تعاطي مواد مخدرة مثل الحشيش، والهيروين وغيرها من أنواع المواد المخدرة الأخرى، أو نتيجة تعاطي أنواع من الأدوية المدرجة في جدول قانون المخدرات ، حيث تكشف الأجهزة بمعمل صندوق مكافحة الإدمان كافة التفاصيل الخاصة بعينات تحليل الكشف عن تعاطي المواد المخدرة ،وبالتالي تضمن دقة النتائج وتسطيع الأجهزة التفرقة بنسبة 100% بين وجود مادة مخدرة أو أن هناك دواء يتداخل في التحليل.
ومن خلال أحدث الأجهزة العالمية بمعمل صندوق مكافحة الإدمان يستطيع الصندوق متابعة مرضى الإدمان داخل مراكز العزيمة التابعة للصندوق من حيث التأكد من مدى التزامهم بتناول الأدوية الخاصة بالبرنامج العلاجي من خلال تحليل عينات الكشف ومتابعة مراحل العلاج أولا بأول، أيضا متابعة المتعافين من تعاطي المواد المخدرة خلال جلسات الدعم النفسي والتأهيل الاجتماعي من خلال إجراء تحليل لعينات الكشف للتأكد من عدم عودتهم للتعاطي مرة أخرى مما يساعد ذلك على استكمال البرنامج التأهيلي والحد من الانتكاسة.
ورش تدريبية للمتطوعين من أبناء منطقة الأسمراتوشهدت الدكتورة مايا مرسي ورش تدريبية للمتطوعين من أبناء منطقة الأسمرات إحدى المناطق المطورة بديلة العشوائيات حيث يتم تدريبهم على كيفية تنفيذ الأنشطة والبرامج لرفع الوعى بخطورة الإدمان والتعاطي، كما شهدت الوزيرة ندوة للإرشاد الأسرى عن دور الأسرة في الوقاية من المخدرات حيث تمثل الأسرة خط الدفاع الأول لحماية أبنائها من المخدرات وذلك من خلال فهم طبيعة مشكلة المخدرات وإدراك أساليب الوقاية الأولية والاكتشاف المبكر مع التأكيد على أن الحوار المستمر مع الأبناء والانصات لهم باهتمام وتشجيعهم على التعبير وإبداء الرأي أحد العوامل الهامة للحماية من الإدمان، كما تم تنظيم عرض مسرحي تحت عنوان «شاطر» للأطفال من أبناء منطقة الأسمرات حيث يستعرض العرض بأسلوب فنى جذاب كيفية مواجهة المشكلات وطريقة اتخاذ القرارات الصحيحة كذلك اكتشاف المواهب لدى الأطفال واستثمارها في البعد عن التدخين وأضرار الإدمان.