الهند تنصح رعاياها بتجنب السفر إلى سوريا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
نصحت الحكومة الهندية رعاياها بتجنب كل أشكال السفر إلى سوريا حتى إشعار آخر، في ضوء التطورات الأخيرة التي تشهدها سوريا.
وحثت وزارة الشؤون الخارجية الهندية - في بيان صحفي أوردته قناة (إنديا تي في) الهندية اليوم السبت - رعاياها المتواجدين في سوريا على مغادرتها في أقرب وقت ممكن من خلال الرحلات الجوية التجارية المتاحة، كما دعتهم إلى توخي أقصى درجات الحيطة والحذر.
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الهندية راندير جايسوال قد صرح أمس بأن نحو 90 مواطنا هنديا يتواجدون حاليا في سوريا، من بينهم 14 شخصا يعملون في منظمات تابعة للأمم المتحدة.
وقال جايسوال إننا على علم بالتصعيد الأخير في القتال بشمال سوريا ونتابع الوضع عن كثب، مضيفا أن بعثات بلاده الدبلوماسية على تواصل وثيق بالمواطنين الهنود المقيمين هناك لضمان سلامتهم وأمنهم.
المصدر: البوابة نيوز
إقرأ أيضاً:
سوريا.. "اللواء الثامن" بقيادة العودة يحل نفسه ويسلم سلاحه
أعلن اللواء الثامن أبرز الفصائل المسلحة في جنوب سوريا بقيادة أحمد العودة، حل نفسه ووضع أسلحته وعناصره تحت تصرف وزارة الدفاع السورية، وفق بيان تلاه الأحد الناطق باسمه في تسجيل مصور.
وقال العقيد محمّد الحوراني "نحن أفراد وعناصر وضباط ما يعرف سابقاً باللواء الثامن نعلن رسمياً حل هذا التشكيل، وتسليم جميع مقدراته العسكرية والبشرية إلى وزارة الدفاع" السورية.
يأتى ذلك بعد يومين من اضطرابات سجلت في بلدة بصرى الشام في ريف درعا (جنوب)انتهت باتفاق مع وجهاء المنطقة أفضى إلى دخول عناصر الأمن العام التابعين لوزارة الداخلية لـ "بسط الأمن والاستقرار" على ما ذكرت وكالة الأنباء الرسمية (سانا).
وتابع الحوراني "هذا القرار يأتي انطلاقا من الحرص على الوحدة الوطنية وتعزيز الأمن والاستقرار والالتزام بسيادة الدولة"، مشيراً إلى أن هذه الخطوة "بداية جديدة لتعزيز مسيرة الوطن تحت مظلة الدولة السورية".
وغابت "غرفة عمليات الجنوب"، وهي ائتلاف فصائل في محافظة درعا بقيادة أحمد العودة، وأول من دخل دمشق عقب فرار الرئيس المخلوع بشار الأسد "لحماية مؤسساتها الحيوية"، عن اجتماع أعلنت فيه السلطات ديسمبر عن حل جميع التشكيلات المسلحة وانضمامها تحت مظلة وزارة الدفاع.
وتمسّكت قوات أحمد العودة ومن بينها مجموعات اللواء الثامن، بسلاحها وحافظت على معداتها الثقيلة وتجهيزاتها الكاملة.
في الثامن من ديسمبر، دخلت فصائل مسلحة بقيادة هيئة تحرير الشام إلى دمشق بعد هجوم مباغت بدأته من شمال سوريا في 27 نوفمبر. وأدى ذلك إلى الإطاحة ببشار الأسد ونهاية حكم عائلته الذي استمرّ أكثر من نصف قرن.
وشكل مقاتلون محليون من فصائل معارضة سابقة وآخرون ممن أجروا اتفاق تسوية مع النظام غرفة عمليات الجنوب في السادس من ديسمبر، وفق وكالة الصحافة الفرنسية.
والتقى العودة بعد يومين من سقوط دمشق بقائد الإدارة الجديدة أحمد الشرع، لكنه لم يشارك بعد ذلك في الاجتماع الذي ترأسه الأخير في 25 ديسمبر الماضي وجمع فيه قادة فصائل المسلحة قبلوا بالانضواء تحت مظلة وزارة الدفاع.