خبير يكشف السيناريوهات المتوقعة حول موسم السياحة الشتوي
تاريخ النشر: 17th, August 2023 GMT
توقع الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن يشهد موسم السياحة الشتوي المقبل إقبالًا كبيرًا من قبل السياح وحدوث انتعاشة كبرى للموسم الشتوي خلال عام 2023-2024 والذي يبدأ في أكتوبر المقبل حتى مارس.
الطقس الحار يُعلق رحلات السياحة الداخلية في الأردن (تفاصيل) تعاون بين الهيئةالعامة للتنشيط السياحى باسيوط وكبري شركات السياحة لتنشيط السياحة الداخلية أزمة الطاقة في أوروباوأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، من المتوقع زيادة إشغالات الفنادق بمختلف المقاصد السياحية المصرية وأيضًا المناطق الأثرية نتيجة أزمة الطاقة التي تشهدها الدول الأوروبية والتي جعلت توجه أنظار كثير من الأوروبيين إلى دول أكثر دفئًا منها مصر التي تمتاز بطقس مشمس في هذا الوقت من كل عام.
وذكر الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن السبب في انتعاش الموسم الشتوي المقبل يرجع إلى تطوير المناطق الأثرية وفتح مزارات جديدة مثل مساجد آل البيت وأهرامات الجيزة وافتتاح المتحف المفتوح بمعبد الكرنك، وتطوير المتاحف ورفع كفاءات الفنادق بشكل كبير،وزيادة الخدمات المقدمة للسائحين.
زيادة الرحلات الوافدة إلى مصرولفت عامر، إلى أن القاهرة والأقصر وأسوان تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم الحجوزات السياحية خلال الموسم الشتوى القادم، كما أن مصر بمنتجعاتها الثقافية والترفيهية جاهزة ومهيأة لاستقبال الموسم السياحي الشتوي الجديد بأحدث الإمكانيات، فمن المتوقع ارتفاع أعداد الأجانب المقيمين خلال العام المقبل في مصر لمختلف الجاليات لحين انتهاء فصل الشتاء، مع تزايد أعداد الرحلات الوافدة لمصر للبحث عن الطقس الدافئ والهادئ، على حد قوله.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: السياح علم المصريات
إقرأ أيضاً:
خبير عسكري: جيش الاحتلال يتخبط والمقاومة تثبت قدرتها على الرد
قال الخبير العسكري اللواء ركن محمد الصمادي إن جيش الاحتلال يتخبط وإن قيادته تكذب لتبرير الفشل والخسائر، مشيرا إلى تصريح لوزير الدفاع الإسرائيلي يوآف غالانت أمس الأحد قال فيه إنه "سيقطع الهواء عن المقاومة" التي ردت صباح هذا اليوم بإطلاق 20 صاروخا نحو غلاف غزة في رسالة سياسية وعسكرية بأنها ما زالت قادرة على أن تضرب إسرائيل.
وبحسب توقعاته فإنه لا يستبعد أن تطلق المقاومة الفلسطينية صواريخ على عسقلان أو تل أبيب خلال الأيام القادمة.
وأشار إلى تطور تكتيكات المقاومة باستهدافها دبابتين بعبوات "الشواظ" ودبابة بعبوة "الفدائي" إضافة إلى إفراج كتائب القسام بالأمس عن أسرار جديدة في عمليات تصنيع عبوات العمل الفدائي من قذائف 106، وعملية استدراج قوة إسرائيلية إلى منزل مفخخ وتفجيره فور دخول الجنود، واستهداف قوة متحصنة بأحد المنازل في حي الشجاعية.
ووفق الصمادي فإن الموجة التفجيرية عندما تكون في منطقة مغلقة مثل الأنفاق أو المباني، فإنها تكون شديدة الضرر وتؤدي إلى تمزق الأنسجة وبتر الأعضاء وتهتك الأعضاء الداخلية، ونتيجة لذلك تكون أعداد الإصابات جسيمة وبالغة وخطرة، ولا تتناسب مع أعداد الضحايا التي يعلن عنها جيش الاحتلال.
تسريح الضباطوقال الخبير العسكري إن 900 ضابط برتبة نقيب ورائد يطلبون التسريح من الخدمة العسكرية، بينما يبلغ معدل الضباط الذين يسرحون من الخدمة سنويا بالأحوال العادية بين 100 و120 ضابطا، موضحا أن الضباط من رتبة نقيب ورائد هم قادة السرايا والكتائب.
وأرجع الصمادي طلب هؤلاء الضباط تسريحهم إلى عدم إيمانهم بقياداتهم، وعدم اقتناعهم بهذه الحرب التي يرونها عبثية، وتؤدي إلى خسائر، ولكن القيادة السياسية تود أن تستمر في هذه الحرب.
ومن وجهة نظر عسكرية، يرى الصمادي أن حركة المقاومة الإسلامية (حماس) عندما دخلت في السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي كانت مجهزة لسيناريوهات أكثر صعوبة وخطورة، وأن عمليات التصنيع وإعادة التدوير لم تتوقف لسد النقص الذي يحدث أحيانا في الذخائر.
وأشار إلى أن الجرائم التي يرتكبها الاحتلال في عدوانه على غزة تجعل الحاضنة الشعبية أكثر التفافا حول المقاومة، مشيرا إلى أن الاحتلال يحاول إطالة أمد الحرب لاستنزاف المقاومة التي فطنت لهذا الأمر منذ عدة أشهر وقامت بعمليات إعادة توزيع المقاتلين وأصبحت هي التي تستنزف جيش الاحتلال.
وتوقع الخبير الإستراتيجي أن تكون المرحلة الثالثة -التي أعلن الاحتلال أنه سيطلقها خلال أسبوع من الآن- (ستكون) قاسية على المقاومة لأنها ستعتمد على القصف الجوي والمدفعي، وستكون عمليات التوغل خلالها أكثر حدة وأقل كثافة.