توقع الدكتور أحمد عامر، الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن يشهد موسم السياحة الشتوي المقبل إقبالًا كبيرًا من قبل السياح وحدوث انتعاشة كبرى للموسم الشتوي خلال عام 2023-2024 والذي يبدأ في أكتوبر المقبل حتى مارس.

الطقس الحار يُعلق رحلات السياحة الداخلية في الأردن (تفاصيل) تعاون بين الهيئةالعامة للتنشيط السياحى باسيوط وكبري شركات السياحة لتنشيط السياحة الداخلية أزمة الطاقة في أوروبا 

وأضاف عامر، في تصريحات خاصة لـ"بوابة الوفد"، من المتوقع زيادة إشغالات الفنادق بمختلف المقاصد السياحية المصرية وأيضًا المناطق الأثرية نتيجة أزمة الطاقة التي تشهدها الدول الأوروبية والتي جعلت توجه أنظار كثير من الأوروبيين إلى دول أكثر دفئًا منها مصر التي تمتاز بطقس مشمس في هذا الوقت من كل عام.

الدكتور احمد عامر- الخبير الاثري انتعاش الموسم السياحي 

وذكر الخبير الأثري والمتخصص في علم المصريات، أن السبب في انتعاش الموسم الشتوي المقبل يرجع إلى تطوير المناطق الأثرية وفتح مزارات جديدة مثل مساجد آل البيت وأهرامات الجيزة وافتتاح المتحف المفتوح بمعبد الكرنك، وتطوير المتاحف ورفع كفاءات الفنادق  بشكل كبير،وزيادة الخدمات المقدمة للسائحين.

زيادة الرحلات الوافدة إلى مصر  

ولفت عامر، إلى أن القاهرة والأقصر وأسوان تستحوذ على النصيب الأكبر من حجم الحجوزات السياحية خلال الموسم الشتوى القادم، كما أن مصر بمنتجعاتها الثقافية والترفيهية جاهزة ومهيأة لاستقبال الموسم السياحي الشتوي الجديد بأحدث الإمكانيات، فمن المتوقع ارتفاع أعداد الأجانب المقيمين خلال العام المقبل في مصر لمختلف الجاليات لحين انتهاء فصل الشتاء، مع تزايد أعداد الرحلات الوافدة لمصر للبحث عن الطقس الدافئ والهادئ، على حد قوله.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: السياح علم المصريات

إقرأ أيضاً:

خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل

توقع الدكتور أشرف غراب، الخبير الاقتصادي أن تتجه لجنة السياسات النقدية بالبنك المركزي في اجتماعها الخميس المقبل إلى خفض سعر الفائدة ما بين 100 إلى 200 نقطة أساس على أقصى تقدير، رغم ارتفاع معدل التضخم خلال شهر مارس إلي 13.6% مقابل 12.8% خلال فبراير الماضي إلا أنه ارتفاع طفيف نتيجة زيادة الطلب في شهر رمضان على السلع بالأسواق.

أوضح غراب، أن معدل التضخم قد تراجع خلال الشهور الماضية وقد أصبح هناك فارق كبير بين سعر الفائدة الحالي ومعدل التضخم، فتراجع التضخم جعل هناك اتساع في العائد الحقيقي على الجنيه وهذا يمنح البنك المركزي مساحة كافية لخفض سعر الفائدة في الوقت الحالي وذلك لدعم الاقتصاد وتحفيز الإقراض والنشاط الاقتصادي، ولكن مع رفع سعر المحروقات وتصاعد الحرب التجارية بين الصين وأمريكا وتأثير رفع الرسوم الجمركية على دول العالم وتأثيرها على مصر قد يدفع البنك المركزي إلى توخي الحذر في خفض سعر الفائدة وأن يكون الخفض بنسبة قليلة تقدر بنحو 1% إلى 2% وليس كما كان متوقعا 4%.

وأشار غراب، إلى أن التوترات التجارية بعد قرارات ترامب بفرض رسوم جموكية على كافة دول العالم تثير حالة من القلق وعدم اليقين في الأسواق العالمية وهي تدفع البنك المركزي المصري من الحذر خاصة بعد خروج جزء بسيط من الأموال الساخنة بعد قرارات ترامب فقد يدفع دلك البنك المركزي إلى خفض سعر الفائدة بنسبة قليلة بالتزامن مع تعليق ترامب العمل بالرسوم على عشرات الدول لمدة 3 أشهر، موضحا أن خفض الفائدة في التوقيت الحالي يعزز الاستثمار الأجنبي المباشر ويقلل من تكلفة الإقتراض علي القطاع الخاص.

مقالات مشابهة

  • طيران السّلام يُعلن عن أسعار ثابتة لرحلات مسقط-صلالة خلال موسم الخريف
  • خاص.. خبير لوائح يكشف لماذا لم يُعلن الأهلي تعاقده مع زيزو؟
  • النصر يزاحم آرسنال ويونايتد لخطف نجم بورنموث
  • ارتفاع في درجات الحرارة.. «الأرصاد» تكشف حالة الطقس المتوقعة حتى الخميس المقبل
  • كجوك يكشف عن مستهدفات مالية على المدى المتوسط.. زيادة الإيرادات 23%
  • إعلامي يكشف مفاجأة بشأن بديل كولر في الأهلي
  • مسألة وقت.. أحمد حسن: جوزيه بيسيرو لن يستمر مع الزمالك الموسم المقبل
  • الحكومة تناقش السيناريوهات السياسية المقترحة خلال الفترة المقبلة
  • وداعًا لـ التوقيت الشتوي.. تقديم الساعة 60 دقيقة رسميًا في هذا الموعد
  • خفض أم تثبيت؟.. «خبير اقتصادي» يتوقع سعر الفائدة باجتماع البنك المركزي الخميس المقبل