استطلاع: الخوف من رسوم ترامب الجمركية يدفع الأمريكيين إلى الديون
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أظهر استطلاع للرأي في الولايات المتحدة، أن واحدا من كل ثلاثة أمريكيين يخزنون الضروريات اليومية مثل ورق التواليت والأطعمة غير القابلة للتلف؛ خوفًا من أن يؤدي تعهد الرئيس المنتخب دونالد ترامب، بإضافة تعريفات جمركية على السلع المستوردة إلى ارتفاع الأسعار.
وأفاد تقرير شهر ديسمبر الصادر عن موقع "كريديت كاردز.
ولفت التقرير إلى أن غالبية المشاركين في الاستطلاع، الذي جرى أواخر شهر نوفمبر الماضي بمشاركة ألفين شخص يقيمون في الولايات المتحدة، سيستخدمون بطاقات الائتمان لبعض مشترياتهم أو معظمها في موسم العطلات الجاري، حيث يخطط ثلاثة من كل 10 للدخول في أو تحمل ديون إضافية.
وكان ترامب قد أعلن مرارا وتكرارا إنه سيفرض رسوما جمركية على السلع الأجنبية، وتعهد بفرض رسوم إضافية بنسبة 10% على المنتجات الواردة من الصين، ورسوم جمركية بنسبة 25% على جميع السلع من المكسيك وكندا.
وحذر خبراء الاقتصاد من أن الرسوم الجمركية من المحتمل أن ترفع أسعار البنزين والأخشاب وترفع التضخم المحلي.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الولايات المتحدة ترامب تعريفات جمركية ي الولايات المتحدة
إقرأ أيضاً:
ترودو يصف تهديدات ترامب بـتكتيك لصرف الانتباه عن الرسوم الجمركية
وصف رئيس الوزراء الكندي المستقيل جاستن ترودو تصريحات الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب حول إمكانية ضم كندا بأنها "تكتيك" يهدف إلى صرف الانتباه عن تأثير الرسوم الجمركية التي يخطط لفرضها على الواردات الكندية.
جاء ذلك خلال مقابلة أجراها ترودو مع شبكة "سي إن إن" يوم الاثنين، ردا على تصريحات ترامب الأخيرة التي أثارت جدلا واسعا.
وكان ترامب قد ذكر -يوم الثلاثاء الماضي- أنه يفكر في استخدام القوة الاقتصادية للسيطرة على كندا، مهددا بفرض رسوم جمركية بنسبة 25% على جميع الواردات الكندية ما لم تعزز أوتاوا أمن حدودها مع الولايات المتحدة. وقال ترودو في المقابلة: "ما أعتقد أنه يحدث هنا هو أن الرئيس ترامب، وهو مفاوض ماهر للغاية، يشتت انتباه الناس إلى حد ما بهذا الحديث".
وأضاف ترودو أن الرسوم الجمركية المقترحة ستؤدي إلى ارتفاع تكاليف العديد من السلع الأساسية التي تستوردها الولايات المتحدة من كندا، مثل النفط والغاز والكهرباء والصلب والألمنيوم والأخشاب. وأكد أن هذه الإجراءات ستؤثر سلبا على المستهلكين الأميركيين والعلاقات التجارية بين البلدين.
وكان ترودو قد صرح سابقا هذا الأسبوع بأنه "لا يوجد أي احتمال على الإطلاق" لأن تصبح كندا جزءا من الولايات المتحدة، مؤكدا أن كندا ستفرض تدابير مضادة إذا نفذ ترامب تهديداته. وقال لشبكة "سي إن إن"، "لكننا لا نريد أن نفعل ذلك لأنه سيؤدي إلى ارتفاع الأسعار بالنسبة للكنديين ويلحق الضرر بشريكنا التجاري الأقرب".
إعلان أزمة سياسية داخليةمن جهة أخرى، يواجه الحزب الليبرالي الحاكم في كندا أزمة سياسية داخلية بعد استقالة ترودو، حيث من المقرر أن يبدأ الحزب خلال الأيام القليلة المقبلة مشاورات لبحث قواعد وإجراءات انتخاب بديل لترودو. ويسعى الحزب إلى الانتهاء من الانتخابات الداخلية قبل استئناف جلسات البرلمان في 24 مارس/آذار المقبل.
وقال مراسل نشرة العاشرة من أوتاوا، مراد هاشم، إن الأزمة السياسية التي أدت إلى استقالة ترودو قد تكون بداية لمرحلة جديدة من التحديات للحزب الليبرالي، الذي يسعى إلى الحفاظ على وحدته واستقراره في ظل الظروف الحالية.
في الوقت نفسه، يبدو أن تصريحات ترامب الأخيرة قد نجحت في لفت الانتباه إلى القضايا التجارية بين البلدين، لكنها أثارت أيضا مخاوف من تصاعد التوترات التي قد تؤثر على العلاقات الثنائية طويلة الأمد بين كندا والولايات المتحدة.