وزير الخارجية الإيراني: مصير الأسد غير معروف
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
قال وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، إن مصير الرئيس السوري بشار الأسد غير معروف، وذلك بحسب سكاي نيوز عربية.
وأضافت عباس عراقجي، أن مصير بشار الأسد، غير معروف لكن المقاومة ستواصل دورها، محذرًا من أن التهديد في سوريا سيمتد إلى المنطقة.
وأشار وزير الخارجية إلى أن الكثيرين توقعوا سقوط نظام الأسد منذ عام 2011، لكن الأحداث أثبتت أن التنبؤات في هذا السياق محفوفة بالمخاطر، مع تغير الأوضاع بشكل مستمر.
وتابع: «سوريا قد تواجه سيناريوهات خطيرة مثل حرب أهلية، تقسيم البلاد، أو سيطرة جماعات إرهابية بالكامل»، مشددا على أن جميع دول المنطقة متفقة على دعم وحدة الأراضي السورية وسيادتها.
وفي سياق ذي صلة أفاد التلفزيون السوري، بارتفاع قتلى إرهابي جبهة النصرة وتنظيماتها إلى نحو 2500 خلال الأسبوع الماضي، خلال تصدي الجيش بمساندة سلاح الجو الروسي لهم.
وأكد مصدر عسكري وفقا للتليفزيون السوري، أن الطيران الحربي السوري الروسي قضى على عشرات من الإرهابيين خلال ضربات نفذها على تجمعاتهم بريف حمص الشمالي، فيما أكدت القوات المسلحة السورية بأن قواتها العاملة في درعا والسويداء أقامت طوقا دفاعيا وأمنيا قويا ومتماسكا، بعد قيام عناصر إرهابية بمهاجمة حواجز ونقاط الجيش.
وفى السياق، أعلنت مصادر إعلامية رسمية سورية، قولها إن الطيران الحربي السوري الروسي المشترك نفذ ضربات مركزة على تجمعات المسلحين في ريف حمص الشمالي الشرقي وقضى على العشرات منهم.
وأشارت إلى أن قوات الجيش السوري قصفت بالمدفعية والصواريخ مواقع الفصائل المسلحة وخطوط إمدادهم، لافتة إلى أنها حققت إصابات مباشرة.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير خارجية إيران إيران بشار الأسد عراقجي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية يطلب من الرئيس السوري إطلاق سراح مقاتلين من البوليساريو
زنقة 20 ا علي التومي
كشفت مصادر جيدة الإطلاع، بأن وزير الخارجية الجزائري، أحمد عطاف، أجرى محاولات وساطة لدى الحكومة السورية من أجل الإفراج عن مقاتلين تابعين لميليشيا جبهة البوليساريو، الذين تحتجزهم هيئة تحرير الشام.
وبحسب المصادر، فقد قوبل الطلب الجزائري برفض حاسم من قبل الرئيس السوري أحمد الشرع، الذي أكد أن نحو 500 مقاتل، بينهم عناصر من الجيش الجزائري وميليشيات البوليساريو، سيواجهون المحاكمة بتهم تتعلق بالمشاركة في القتال داخل الأراضي السورية.
وفي وقت تتكم فيه الجزائر، تشير التقارير المتداولة أثارت جدلا واسعا حول طبيعة الدور الجزائري في دعم جبهة البوليساريو، وسط مزاعم عن تورطها في إرسال مقاتلين إلى عددا من بؤر التوتر الدولية، من ضمنها سوريا.