تردد 19 ألف مريض على قسم الاستقبال بمستشفى بنها خلال نوفمبر الماضي
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تلقى الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تقريرًا من الدكتور محمد الأشهب عميد كلية الطب البشري ورئيس مجلس إدارة المستشفيات الجامعية، والدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي للمستشفيات، حول عدد الحالات التي سجلت دخول بمختلف الأقسام العلاجية بالمستشفى خلال شهر نوفمبر الماضي.
وأشار التقرير الذي عرضه الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، إلى وصول عدد المترددين على قسم الاستقبال والطوارئ لنحو 19946 حالة، وعدد المترددين على العيادات الخارجية 19769 حالة.
وأوضح التقرير أن عدد الحالات بالأشعة المقطعية 3131 حالة، وأشعة الموجات فوق الصوتية 4451 حالة، والأشعة العادية 6397 حالة، وأشعة اكتشاف الأورام المبكرة 300 حالة، وإجمالي الأشعة بمختلف الأقسام 1587 حالة، كما وصل إجمالي عدد العمليات إلي 1705 عملية جراحية، ورسم القلب بالأقسام المختلفة 16630 حالة، وإجمالي عدد الحالات التي سجلت بالمعامل وصلت إلى 40836 حالة.
طفرة نوعية في تطوير ورفع كفاءة الخدماتمن جهته، أكد الدكتور ناصر الجيزاوي أن الدولة المصرية أعطت ملف القطاع الصحي اهتمامًا كبيرًا، ومن هذا المنطلق حققت جامعة بنها طفرة نوعية في تطوير ورفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين بالمستشفيات الجامعية، فيما أشار الدكتور عمرو الدخاخني المدير التنفيذي لمستشفيات بنها الجامعية، إلى أن أعمال التطوير التي شهدتها المستشفيات الجامعية تجاوزت الـ600 مليون جنيه خلال السنوات الماضية، بهدف الاستمرار فى تقديم خدمة طبية لائقة لأهالي محافظة القليوبية والمحافظات المجاورة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القليوبية بنها الجامعي مستشفيات بنها بنها الجامعية مستشفي بنها
إقرأ أيضاً:
الدكتور الترب لـسبوتنيك: حالة اللاحرب واللاسلم في اليمن مقصودة ولن تستمر طويلا
وقال الترب في حديثه لـ"سبوتنيك" "كما يجب احترام سيادة الشعب اليمني واستقلاله ووحدة أراضيه، وهي مطالب محقة وعادلة في كافة المواثيق والمعاهدات الدولية، لا تقبل التسويف أو المراوغة أو المماطلة، فالشعب اليمني لم يعد قادرا على أن يظل أكثر من عشر سنوات من دون رواتب، أو أن تظل مغلقة في وجهه كافة الموانئ والمطارات والمنافذ، أو أن تتواجد قوات أجنبية على أرضه من دون رادع، وتظل موارده وثرواته وخيراته منهوبة، لاسيما أنه بات قادرا على انتزاع حقوقه بالقوة، وفرض إرادته".
وتابع الترب، "إن موقع اليمن الجغرافي المتميز على البحرين الأحمر والعربي وما يكتنزه من ثروات معدنية كبيرة في جباله وصحاريه وجزره وسواحله سيبقى محل أطماع القوى الاقليمية والدولية، التي تعمل منذ ستينيات القرن الماضي على تغذية الصراعات الداخلية والانقسامات داخل المجتمع اليمني ونسيجه الاجتماعي الموحد ليسهل عليها نهب الثروات وفرض الوصاية".
وأضاف، "الجميع يدرك أن دول العدوان تعمل منذ وقت طويل ربما لستة عقود مضت على تدمير اليمن بشتى الطرق سواء بالحرب العسكرية أو الاقتصادية أو الاجتماعية والحقيقة أن بعض تلك الدول تعتقد منذ عقود أن استقرار اليمن وتقدمها يشكل خطرا عليها، وأن إضعافها وتدميرها وتجويعها في صالحه، فمنع كافة الشركات العالمية من استخراج الثروات اليمنية أو التنقيب عنها أو الاستثمار فيها، واغتال كافة الشخصيات الوطنية التي كانت تسعى للنهوض باليمن أو تطالب بسيادته واستقلاله".
وأكد الترب، أن "اليمن اليوم قادر على انتزاع حقوقه المشروعة فكما فشلت المشاريع العدوانية في تحقيق أي انتصار على الشعب اليمني منذ أكثر من عشر سنوات، ستفشل أي مخططات قادمة بفضل الوعي المتنامي لدى أبناء المجتمع اليمني وبفضل ما تمتلكه من قدرات عسكرية رادعة".
ودعا الترب إلى "حوار وطني جامع للحفاظ على اليمن ووحدته وحماية ثرواته من النهب وتحقيق متطلبات الأجيال، لأن الخطر المحدق اليوم يستهدف الجميع شمالا وجنوبا، فالمخططات كبيرة وعلى الجميع استيعاب المتغيرات".0