كشف الرئيس الأمريكي جو بايدن، في رسالة إلى الكونجرس، أنه أمر مرتين بتوجيه ضربات في سوريا، وذلك في نوفمبر الماضي، لمهاجمة أهداف تابعة للحرس الثوري الإيراني.

وتضمنت الرسالة تفاصيل عن نشر القوات الأمريكية في بلدان مختلفة لمهام مختلفة، وخاصة في سياق حملة واشنطن لمكافحة الإرهاب.

ومن بين مواضيع أخرى، حدد بايدن العمليات التي أجريت إلى جانب القوات المتحالفة في سوريا والعراق.

وقال بايدن في رسالته إنه أمر "بضربات منفصلة في 11 نوفمبر 2024، وفي 26 نوفمبر 2024، ضد منشآت في سوريا تستخدمها قوات الحرس الثوري الإيراني والجماعات التابعة لها".

وأضاف أن هذه المنشآت استخدمتها القوات الإيرانية ووكلاؤها كمقرات ومراكز قيادة وسيطرة ومواقع تخزين أسلحة ومواقع تدريب ومراكز لوجستية ولأغراض أخرى، على حد قوله.

وأوضح بايدن أن "هذه الضربات جاءت في أعقاب هجمات ضد أفراد ومنشآت أمريكية في سوريا هددت حياة أفراد أمريكيين وقوات التحالف العاملة إلى جانبها".

وأضاف أنه أذن بالعمليات كجزء من واجبه في حماية المواطنين الأمريكيين "في الداخل والخارج" وتعزيز الأمن القومي ومصالح السياسة الخارجية للولايات المتحدة على النحو المنصوص عليه في القانون.

وأشار الرئيس الأمريكي إلى أنه منذ 7 أكتوبر 2001، كانت القوات الأمريكية تجري عمليات لمكافحة الإرهاب، بما في ذلك عمليات ضد تنظيم القاعدة والجماعات التابعة له.

وأكد أنه بموجب "استراتيجية شاملة" لهزيمة داعش، تعمل القوات الأمريكية مع شركاء محليين "لإجراء عمليات ضد قوات داعش في العراق وسوريا وضد تنظيم القاعدة في سوريا". 

وتهدف هذه الجهود إلى الحد من قدرات الجماعات على العودة إلى الظهور وتخفيف التهديدات للوطن الأمريكي.

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: سوريا بايدن الرئيس الأمريكي الكونجرس المزيد المزيد فی سوریا

إقرأ أيضاً:

قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي في سوريا

سوريا – أفادت القيادة المركزية للجيش الأمريكي “سنتكوم” اليوم الأربعاء، بأن الجنرال مايكل كوريلا أجرى زيارة إلى القواعد العسكرية في سوريا والعراق والتقى بالجنود الأمريكيين فيها.

وقالت “سنتكوم” في بيان: “زار الجنرال كوريلا الجنود والقادة الأمريكيين وكذلك شركاء التحالف قوات سوريا الديمقراطية في عدة قواعد في سوريا”.

وبحسب القيادة المركزية الأمريكية، بعد ذلك زار كوريلا بغداد حيث التقى بالقيادة العراقية وقيادة القوات المشتركة.

وجاءت زيارة كوريلا عقب سيطرة المعارضة السورية المسلحة بقيادة “هيئة تحرير الشام” على الحكم في الجمهورية العربية السورية في 8 ديسمبر الجاري، وأعلنوا على الهواء عبر التلفزيون الرسمي في دمشق أنهم سيطروا على البلاد وأسقطوا حكومة بشار الأسد.

هذا وأعلن جون فاينر نائب مستشار الأمن القومي الأمريكي أن القوات الأمريكية ستبقى في سوريا بعد سقوط نظام الرئيس بشار الأسد.

وقال فاينر: “هذه القوات موجودة لسبب محدد ومهم للغاية، وليس كورقة للمساومة”، مؤكدا أن “القوات الأمريكية موجودة هناك الآن منذ ما يربو على عقد من الزمان أو أكثر لمحاربة تنظيم الدولة الإسلامية، ما زلنا ملتزمين بهذه المهمة”.

وترى واشنطن الآن في وجودها العسكري وسيلة للتحوط خشية مزيد من عدم الاستقرار، حتى مع عدم اتضاح الرؤية بشأن الطريقة التي سينظر بها حكام سوريا الجدد إلى الوجود الأمريكي. ولا تزال واشنطن تصنف “هيئة تحرير الشام” كمنظمة إرهابية، وهي لها دور قيادي بين قوات المعارضة السورية.

المصدر: RT

مقالات مشابهة

  • وقفة بصعدة تبارك تصاعد عمليات القوات المسلحة ضد السفن والمدمرات الأمريكية والإسرائيلية
  • خامنئي يكشف سبب الوجود الإيراني في سوريا.. ويؤكد: دول مجاورة ساهمت في سقوط نظام الأسد
  • هل تنسحب القوات الأمريكية من سوريا؟
  • قائد القيادة المركزية للجيش الأمريكي في سوريا
  • الولايات المتحدة: القوات الأمريكية ستظل في سوريا
  • تصريحات للحرس الثوري حول تواجد إيران في سوريا قبل وبعد سقوط الأسد
  • مجلس الشورى الإيراني يبحث تطورات الأوضاع في سوريا مع القائد العام للحرس الثوري
  • الحرس الثوري الإيراني: لم يعد لنا أي قوات على الأراضي السورية
  • بعد سقوط الأسد.. بايدن يوجه ضربات في سوريا ويؤكد التزام أمريكا بدعم المنطقة
  • رئيس المخابرات الأمريكية السابق يهاجم بايدن بشأن سوريا وتركيا