وزير الإنتاج الحربي: نسعى لتعزيز ثقة المواطنين بتقديم منتجات بجودة عالية وأسعار تنافسية
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد المهندس محمد صلاح الدين مصطفى، وزير الدولة للإنتاج الحربي، أنه يتم السعي دائماً إلى الحفاظ على ثقة المواطنين وتعزيزها من خلال تقديم منتجات ذات جدوى تلبي احتياجاتهم المختلفة، وذلك بجودة عالية وأسعار تنافسية تخفيفاً للعبء عن كاهلهم، وكذا تقديم خدمة ما بعد البيع على أعلى مستوى، إلى جانب تقديم خصومات في المناسبات المختلفة وإتاحة إمكانية التقسيط، بالإضافة إلى الحرص على الاستعانة بعارضين متخصصين داخل معارض ومنافذ بيع المنتجات المدنية للشركات التابعة ممن يتميزون بمهارات بيع وتواصل متميزة وقدرة على حُسن التعامل الاحترافي مع الجمهور.
وأوضح الوزير، خلال تفقده أحد منافذ بيع المنتجات، أن الوزارة حريصة على متابعة القائمين على خدمة ما بعد البيع والكول سنتر الخاصة بالخط الساخن لوزارة الإنتاج الحربي وهو ١٩٨٢٧ لضمان جودة الخدمة المقدمة للعميل، فضلا عن معارض ومنافذ بيع المنتجات المدنية لشركات الإنتاج الحربي منتشرة في مختلف محافظات الجمهورية.
وشدد وزير الدولة للإنتاج الحربي، على حرص الوزارة الدائم لتطوير منتجات شركات الإنتاج الحربي من حيث الجودة والشكل وفقاً لمتطلبات المواطنين، مشيرًا إلى أنه يتم العمل على زيادة نسبة المكون المحلي بمنتجات الوزارة بما يساهم في تحقيق قيمة مضافة للاقتصاد المصري.
وحث العارضين على بذل المزيد من الجهد والعمل لخدمة المترددين على المعرض بالشكل الذي يليق بمكانة الوزارة، مؤكدا أن المواطن المصري يثق في منتجات الإنتاج الحربي وهو ما يتطلب القيام بالمزيد من التطوير وتحسين الأداء.
أسعار تنافسية وبنسب خصم مع إمكانية التقسيط
يأتي ذلك بعد أيام قليلة من إطلاق منافذ متنقلة لبيع المنتجات المدنية للشركات التابعة لوزارة الإنتاج الحربي بأسعار تنافسية وبنسب خصم مع إمكانية التقسيط، وذلك في إطار جهود الوزارة لتخفيف العبء عن كاهل المواطنين وتوفير منتجات عالية الجودة تلبي احتياجاتهم بأسعار مخفضة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: التقسيط منتجات المنتجات المدنية الإنتاج الحربي منافذ بيع المنتجات المزيد المزيد الإنتاج الحربی بیع المنتجات
إقرأ أيضاً:
السفير الإيطالى: نسعى لتعزيز استثماراتنا في الطاقة المتجددة بمصر
أكد السفير الإيطالي بالقاهرة، ميكيلى كوراونى، أن إيطاليا تُعد من أكبر المستثمرين في السوق المصري، حيث تحتل المرتبة الرابعة بين الدول المستثمرة، كما تعد الشريك التجاري الأوروبي الأول لمصر، موضحا أن بلاده تسعى لزيادة استثماراتها في مصر خلال الفترة المقبلة، في قطاعات حيوية ومتنوعة.
جاءت تصريحات السفير كوراونى خلال مشاركته في افتتاح مصنع مابى لمواد البناء بالعاشر من رمضان، حيث أشار إلى اهتمام الشركات الإيطالية المتزايد بالاستثمار في قطاعات الطاقة المتجددة والهيدروجين الأخضر، بالإضافة إلى النقل، والصناعات الدوائية، والزراعة، ومعالجة المياه.
واعتبر السفير، أن هذه المجالات تعد من الأكثر وعدًا في الوقت الراهن، وهو ما يعكس توجهات إيطاليا لتعزيز التعاون الاقتصادي مع مصر.
وأوضح السفير الإيطالي، أن التغيرات الأخيرة في السياسات التجارية، لا سيما تلك المتعلقة بالقيود على الاستيراد، أثرت على أرقام التبادل التجاري بين البلدين. لكنه أشار إلى أن هذه الأرقام بدأت في العودة إلى مستوياتها الطبيعية، ومن المتوقع أن تشهد نمواً ملحوظاً في الفترة المقبلة.
وأشار كوراونى إلى أن إيطاليا تواصل إرسال وفود أعمال إلى مصر لدعم التعاون الاقتصادي، مشيرًا إلى الزيارات المنتظمة لوفود الشركات الإيطالية لاستكشاف فرص التعاون والشراكة.
وأضاف أن موعد الزيارة المقبلة للوفد الإيطالي سيُحدد من قبل الجهات المعنية بتنظيم الوفود الاقتصادية.
وفي سياق متصل، أكد السفير الإيطالي، أن الاستثمارات الإيطالية في مصر ليست مجرد نشاط اقتصادي، بل تعبير عن علاقة تاريخية قوية بين البلدين.
ولفت إلى أن هذه الاستثمارات تمثل ثقة في المستقبل الاقتصادي لمصر وقدرتها على النمو المستدام.
وأضاف السفير كوراونى: "يشرفني أن أكون هنا اليوم للمشاركة في افتتاح هذا المشروع، الذي يمثل إضافة هامة لشبكة الاستثمارات الإيطالية المنتشرة في أكثر من 56 دولة حول العالم." مشيرًا إلى أن هذه الخطوة تعكس التزام الشركات الإيطالية بدعم التنمية الاقتصادية في مصر وتعزيز الشراكة بين القطاعين الخاصين في البلدين".
وأكد السفير أن المشروع الجديد يأتي ضمن سلسلة من الاستثمارات الإيطالية في مجالات التعليم والتصنيع والبنية التحتية، معربًا عن تقديره للتعاون الوثيق مع الحكومة المصرية والمؤسسات المحلية التي سهلت دخول الشركات الإيطالية إلى السوق المصري.
وأضاف أن التعاون بين البلدين يمتلك إمكانيات هائلة للنمو، خاصة في مجالات الابتكار، التكنولوجيا، والتعليم الفني، مشيرًا إلى أن هذا التعاون يتجاوز المصالح الاقتصادية ليشمل الإرث الحضاري والثقافي بين مصر وإيطاليا.
ومن جانبها قالت فيرونيكا سكويينزي، الرئيس التنفيذي ل"مابي": "تمثل مصر اليوم أحد أكثر الأسواق الواعدة في قطاع التشييد والبناء على مستوى العالم. مع عدد سكان يتجاوز 100 مليون نسمة ونمو ديموغرافي متسارع، تشهد البلاد طلبًا متزايدًا على مشاريع الإسكان، بدعم من خطط حكومية قوية للاستثمار في البنية التحتية، والضيافة، والنقل. إن وجود موقعين إنتاجيين في مصر - مابي وفينافيل - يعزز من تنافسيتنا، ويدعم الإنتاج المحلي، ويوفر فرص عمل جديدة، ويساهم في نقل وتوطين التكنولوجيا."
وأضافت: "بالإضافة إلى النمو المتوقع بنسبة 10% في سوق البناء المحلي، فقد ساهمت السياسات الحكومية التحفيزية بقيادة وزارة الاستثمار والهيئة العامة للاستثمار والمناطق الحرة (GAFI) في خلق بيئة جاذبة للاستثمار الأجنبي المباشر، مما رفع الطلب على حلول متقدمة مثل الأراضى الخرسانية المسلحة بالألياف أو أنظمة البوليمر يوريثان - الأسمنت المستخدمة في قطاعات مثل الصناعات الكيميائية والدوائية والغذائية."
من جانبه، قال ماركو سكويينزي، الرئيس التنفيذي لمجموعة "مابي": "تم تصميم المصنع لإنتاج مجموعة واسعة من الحلول باستخدام أحدث التقنيات، وهو يقع في موقع استراتيجي بالقرب من أهم المحاور اللوجستية. سيسمح قربه من طريقي القاهرة - السويس والقاهرة - العين السخنة بتوزيع المنتجات بفعالية داخل مصر وفي أسواق شمال إفريقيا والشرق الأوسط. كما سيكون بوابة نحو إفريقيا جنوب الصحراء، بفضل الاتفاقيات التجارية والتكامل الاقتصادي المتنامي بين دول القارة".
وأضاف: "المصنع الجديد يلبي احتياجات صناعة البناء المحلية من خلال القرب الجغرافي، وسرعة التسليم، والدعم الفني المخصص. كما يتضمن مختبرًا لمراقبة الجودة ومساحة مخصصة لبرامج التدريب ضمن أكاديمية مابي، التي تقدم ورش عمل مجانية للمهنين والشركات لدعم تطوير المهارات المحلية. وتم تصميم المصنع بحيث يكون مركزًا إقليميًا قابلًا للتوسع، مع إمكانية زيادة الطاقة الإنتاجية ومساحات التخزين وفقًا لحجم الطلب، وإضافة خطوط إنتاج جديدة في المستقبل".