قوات الاحتلال تعتقل 12 مواطنًا من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
أعلن نادي الأسير الفلسطيني، اليوم السبت، أن قوات الاحتلال اعتقلت 12 مواطنا من الضفة الغربية بينهم أسرى سابقون، وذلك وفقا لما أفادت به قناة "القاهرة الإخبارية".
أشار الزغاري إلى أن "المئات من ذوي الأسرى توفوا منذ 7 أكتوبر 2023، ولم يعلم الأسير بوفاة أحد أقاربه إلا بعد عدة أشهر بسبب الإجراءات الصارمة التي فرضها الاحتلال، دون أن يتمكن من وداع من فقده".
وشدد الزغاري على أن "الاحتلال يمارس أشكالًا من الكراهية والانتقام ضد الأسرى وأسرهم".
في وقت سابق من يوم الجمعة، نعت هيئة شؤون الأسرى الفلسطينية ونادي الأسير، سارة ردايدة، والدة الأسير محمود ردايدة، التي توفيت في بلدة العبيدية شمالي بيت لحم. وأكد البيان أن الأسير ردايدة معتقل منذ عام 2002، حيث خضع للمطاردة لمدة عامين قبل اعتقاله، وعقب اعتقاله تعرض للتحقيق القاسي وحكم عليه بالسجن المؤبد بالإضافة إلى 25 عامًا. كما أشار إلى أن عائلة ردايدة حرمت من زيارته لفترات طويلة، بما في ذلك منذ بداية الحرب على غزة.
وقد بلغ عدد الأسرى الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية رقمًا قياسيًا، حيث وصل إلى حوالي 10,154 معتقلًا، مع استثناء المعتقلين من قطاع غزة المحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي. وهذا الرقم يعد ضعف عدد الأسرى قبل بدء الحرب في 7 أكتوبر 2023، ويعتبر أعلى رقم تم رصده منذ بدء توثيق أعداد المعتقلين في مايو 2008.
وتزامنًا مع حرب الإبادة في غزة، كثف الجيش الإسرائيلي عمليات الاعتقال في الضفة الغربية، بما في ذلك القدس الشرقية، في وقت تصاعدت فيه اعتداءات المستوطنين ضد الفلسطينيين وممتلكاتهم، ما أدى إلى استشهاد 807 فلسطينيين وإصابة نحو 6,450 آخرين، حسب وزارة الصحة الفلسطينية.
منذ 7 أكتوبر 2023، وبدعم أمريكي، ارتكبت إسرائيل إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 150 ألف شهيد وجريح فلسطيني، غالبيتهم من الأطفال والنساء، فضلاً عن أكثر من 11 ألف مفقود، في واحدة من أسوأ الكوارث الإنسانية في العالم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: نادي الأسير الفلسطيني قوات الاحتلال الضفة الغربية أسرى سابقون
إقرأ أيضاً:
قتيل في اشتباكات بين الأمن الفلسطيني ومسلحين بالضفة الغربية
القدس المحتلة - قالت قوات الأمن الفلسطينية إن شابا فلسطينيا قُتل، الاثنين 9ديسمبر2024، في اشتباكات بين قواتها ومسلحين في مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة.
وأدانت حركة المقاومة الإسلامية (حماس) تصرفات قوات الأمن في جنين، حيث انخرطت خلال الأسبوع الماضي في اشتباكات مع مسلحين، وخاصة في مخيم اللاجئين بالمدينة.
حماس هي منافس سياسي لحركة فتح التي تهيمن على السلطة الفلسطينية، التي تتمتع بسلطة إدارية جزئية في الضفة الغربية التي تحتلها إسرائيل.
وقالت حماس إن قوات الأمن الفلسطينية هي التي هاجمت الرجلين.
ويأتي الصراع بعد أن اتفقت حماس وفتح الأسبوع الماضي على تشكيل لجنة لإدارة قطاع غزة بشكل مشترك بعد الحرب، حيث تخوض حماس حربا مع إسرائيل.
وقال المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية اللواء أنور رجب في بيان إن الشاب رحبي شلبي (19 عاما) استشهد متأثرا بجراحه التي أصيب بها "في هجوم وحشي نفذته مجموعة من الخارجين عن القانون أثناء مروره على دراجته النارية".
وأدانت حماس في بيان لها "استمرار أجهزة الأمن التابعة للسلطة الفلسطينية في ملاحقة المقاومين والمطلوبين للاحتلال، والاستهداف المستمر لهم في كافة محافظات الضفة الغربية، وخاصة في جنين".
وقالت الحركة إنها تنعى الشلبي "بسبب مقتله بنيران الأجهزة الأمنية في مخيم جنين"، وأكدت على ضرورة تجنب "الصراعات الداخلية" بين الفلسطينيين.
وشاهد مراسل وكالة فرانس برس في جنين الاثنين عناصر من الدفاع المدني الفلسطيني يطفئون إطارات مشتعلة على الطريق خلال المواجهات.
منذ صباح الخميس، تشهد مدينة جنين ومخيمها المجاور حالة من التوتر بعد أن استولى مسلحون على سيارتين رسميتين تابعتين للسلطة الفلسطينية وتجولوا في المخيم وهم يلوحون بأعلام حركة الجهاد الإسلامي المتحالفة مع حماس في غزة.
- "نريد الوحدة" -
وأفاد مراسل وكالة فرانس برس في جنين أن إطلاق نار سمع اليوم الاثنين، رغم جهود السلطات لتهدئة الوضع.
وأعرب حسن أبو زيد، المتحدث باسم عائلات الجرحى في مخيم جنين، عن أسفه إزاء أعمال العنف.
وقال "ندعو الجميع إلى ضبط النفس، ونحث الجميع على احترام ممتلكات وأهالي مخيم جنين"، مضيفا "نريد الوحدة".
وقال مخاطبا السلطة الفلسطينية والشعب الفلسطيني "كفى سفك دماء. نحن لا نريد دماء. نحن نسعى فقط إلى الإصلاح بقدر ما نستطيع".
وقال رجب المتحدث باسم قوات الأمن الفلسطينية إن مسؤولين أمنيين فلسطينيين عقدوا اجتماعا، الأحد، في مقر محافظة جنين، بحضور وزير الداخلية في السلطة الفلسطينية، في محاولة لتهدئة التوترات.
وتسببت المعارك بالأسلحة النارية في أضرار جسيمة، حيث أظهرت لقطات بثتها قناة AFPTV نوافذ محطمة وأضرار ناجمة عن حريق في المستشفى المحلي مساء السبت.
وتعتبر جنين معقلا للفصائل المسلحة في الضفة الغربية التي تقدم نفسها كمقاومة أكثر فعالية للاحتلال الإسرائيلي على النقيض من السلطة الفلسطينية التي تنسق الأمور الأمنية مع المسؤولين الإسرائيليين.
تصاعدت التوترات مع السلطة الفلسطينية في الآونة الأخيرة بسبب عدد من الاعتقالات التي نفذتها قوات الأمن.
وقد تصاعدت أعمال العنف في الضفة الغربية، والتي كانت تتزايد بالفعل، بعد بدء الحرب في غزة في أكتوبر/تشرين الأول 2023.
لقد احتلت إسرائيل هذه الأراضي منذ عام 1967.
Your browser does not support the video tag.