قطر تعلن رسميا عودة جهود الوساطة لوقف إطلاق النار في غزة.. رأينا زخما جديدا
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
أكد رئيس الوزراء ووزير الخارجية القطري، الشيخ محمد بن عبد الرحمن آل ثاني، السبت، أن بلاده استأنفت جهود الوساطة في مفاوضات وقف إطلاق النار بقطاع غزة بين الاحتلال الإسرائيلي والمقاومة الفلسيطنية.
وقال رئيس الوزراء القطري: "عدنا إلى دورنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وجاء ذلك بحسب كلمة المسؤول القطري في افتتاح منتدى الدوحة في نسخته الـ22، بعد نحو شهر من تعليق قطر لوساطتها بسبب "عدم الجدية" من الأطراف.
وأكد أن "المأساة الإنسانية في غزة تستمر وتمتد تداعياتها إلى لبنان وسوريا ويجب بذل كل جهد ممكن لوضع حد لها".
وبكلمة ثانية في جلسة حوارية عن فض النزاعات بافتتاح المنتدى، قال رئيس الوزراء القطري إنه "في الأيام الأخيرة قبل الانتخابات الأمريكية وجدنا الزخم بالمفاوضات تراجع بدرجة كبيرة ولم نشعر بإرادة فعلية للوصول للاتفاق وقررت أخذنا خطوة للخلف (قبل نحو شهر)".
وأضاف: "عدنا إلى نشاطنا في المفاوضات بشأن غزة بعد أن رأينا زخما جديدا بمحادثات وقف إطلاق النار بعد انتخاب الرئيس الأمريكي دونالد ترامب".
وتمنى المسؤول القطري، أن تتحلى كل الأطراف بالـ "مرونة"، مؤكدا أن "الخلافات ليست كبيرة بالحجم الذي يؤثر على مسار الاتفاق إذا كانت هناك إرادة لذلك".
ويذكر أن منتدى الدوحة يستمر ليومين تحت شعار "حتمية الابتكار" بفندق شيراتون الدوحة، بمشاركة عدد من قادة الدول ورؤساء الحكومات والمنظمات الإقليمية والدولية.
وتشهد نسخة هذا العام التي تبحث التحديات الراهنة والتحولات العالمية في السياسة والاقتصاد والأمن والتكنولوجيا مشاركة أكثر من 4500 مشارك من أكثر من 150 دولة، وأكثر من 300 متحدث، بينهم 7 رؤساء دول، و7 رؤساء حكومات، و15 وزير خارجية،، بحسب معلومات رسمية.
وفي 10 تشرين الثاني/ نوفمبر الماضي، علّقت قطر الوساطة التي كانت تؤدّيها من أجل التوصل إلى اتفاق لوقف النار في غزة، وذلك إلى حين "توافر الجدّية اللازمة" في المفاوضات بين "إسرائيل" وحماس.
وقادت قطر مع الولايات المتحدة ومصر وساطة بين "إسرائيل" وحماس منذ التوصل إلى هدنة وحيدة في الحرب في غزة في نوفمبر/ تشرين الثاني 2023، استمرت أسبوعا وأتاحت إطلاق سراح أسرى كانوا محتجزين في القطاع مقابل أسرى فلسطينيين لدى "إسرائيل".
وخلال تلك الفترة ، جرت جولات تفاوض عدّة في القاهرة والدوحة ولم تسفر عن نتيجة.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة عربية القطري الوساطة وقف إطلاق النار غزة غزة قطر وقف إطلاق النار الوساطة المزيد في سياسة سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة عربية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إطلاق النار فی غزة
إقرأ أيضاً:
الحراك الدولي لوقف الحرب في غزة يعود للواجهة
◄ "الأمم المتحدة" تصوت على مشروع قرار لوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط
◄ وزير الدفاع الإسرائيلي: هناك فرصة للتوصل لاتفاق
◄ زيارة مرتقبة لسوليفان إلى إسرائيل ومصر وقطر لإتمام الصفقة
◄ وفد إسرائيلي ناقش بالقاهرة تفاصيل حول صفقة تبادل الأسرى
◄ إدارتا بايدن وترامب تعملان للتوصل إلى وقف إطلاق النار قبل العاشر من يناير
◄ نيويورك تايمز: محادثات وقف إطلاق النار "تتقدم بهدوء خلف الكواليس"
الرؤية- غرفة الأخبار
عاد الحراك الدولي مجدداً للدفع نحو صفقة تنهي الحرب الإسرائيلية الغاشة على قطاع غزة، وتنفيذ عملية تبادل للأسرى، سعياً نحو وقف إطلاق النار قبل تولي الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب لمقاليد الحكم في العاشر من يناير المُقبل.
ومن المُقرر أن تصوت الجمعية العامة للأمم المتحدة على مشروع قرار يدعو إلى وقف إطلاق نار فوري وغير مشروط في قطاع غزة، في دعوة تبقى رمزية بعدما فرضت الولايات المتحدة حق النقض (فيتو) على نص مماثل في مجلس الأمن.
ومن المتوقع هذه المرة المصادقة على مشروع قرار مماثل للنص الذي كان مطروحاً على مجلس الأمن في نوفمبر الماضي، مع العلم أن قرارات الجمعية العامة غير ملزمة.
ويطالب النص بوقف إطلاق نار فوري وغير مشروط ودائم وبالإفراج الفوري وغير المشروط عن كل المحتجزين الإسرائيليين.
كما يدعو إلى وصول آمن وبلا عوائق لمساعدة إنسانية كبيرة، بما في ذلك إلى منطقة شمال القطاع المحاصرة، ويندد بأي محاولة لتجويع الفلسطينيين.
أما مكتب يسرائيل كاتس وزير الدفاع الإسرائيلي، فقد قال- في بيان- إن كاتس أبلغ نظيره الأمريكي لويد أوستن خلال اتصال هاتفي، الأربعاء، بأن هناك فرصة الآن للتوصل إلى اتفاق لإطلاق سراح جميع الرهائن المحتجزين في قطاع غزة، بما يشمل مواطنين أمريكيين.
يأتي ذلك في الوقت الذي يتوقع فيه قيام مستشار الأمن القومي الأميركي جيك سوليفان، بزيارة إلى إسرائيل وقطر ومصر خلال الأيام المقبل من أجل إتمام صفقة تبادل ووقف إطلاق نار في قطاع غزة، بحسب موقع والا الإسرائيلي.
وأفاد الموقع بأن رئيسي جهاز الأمن الداخلي (شاباك) رونين بار، والأركان هرتسي هاليفي، التقيا بالقاهرة -الثلاثاء- رئيس المخابرات المصرية حسن رشاد لمناقشة الصفقة. كما ونقل الموقع عن مسؤول إسرائيلي تأكيده أن هناك فرصة للتوصل إلى اتفاق في الشهر المقبل قبل انتهاء ولاية الرئيس الأميركي جو بايدن.
وفي مساء الأحد، غادر وفد من حماس بقيادة خليل الحية العاصمة المصرية القاهرة بعد لقاء مع رئيس المخابرات العامة المصرية اللواء حسن رشاد بحثا خلاله جهود وقف إطلاق النار في غزة.
من جهتها، نقلت شبكة "سي إن إن" الأميركية عن مصدرين مطلعين أن إدارتي الرئيسين الحالي جو بايدن والمنتخب دونالد ترامب تعملان "بجد" للتوصل إلى وقف إطلاق النار وإنهاء الحرب على قطاع غزة قبل تنصيب ترامب في يناير المقبل.
ومن ناحية أخرى، نقلت صحيفة نيويورك تايمز عن مصادر مطلعة أن محادثات وقف إطلاق النار والإفراج عن الأسرى بين إسرائيل وحماس "تتقدم بهدوء خلف الكواليس".
كما نقلت الصحيفة عن مسؤولين إسرائيليين أن تل أبيب طالبت ببقاء قواتها في ممرين رئيسيين وسط غزة، إضافة إلى ممر فيلادلفيا على الحدود مع مصر.
كما قال مصدر من حماس للصحيفة إنَّ مسؤولين في الحركة يدرسون السماح للقوات الإسرائيلية بالبقاء في غزة لفترة أطول مما اقترحوه سابقاً، لكن الحركة لا تزال تطالب بانسحاب إسرائيل من غزة في نهاية المطاف.