جـ ثة داخل الحشائش.. اعترافات قاتل ابنه بالفيوم
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
ظلت جثة يوسف قابعة داخل مياه البحر بمدينة سنورس لأكثر من 15 يوما حتى شاهدها أحد المزارعين وسط الحشائش، بدون رأس، أجهزة البحث الجنائى بمديرية أمن الفيوم، بحث بلاغات كافة المتغيبين، لكن الجثة المجهولة لم يتعرف عليها أهالى المتغيبين .. أيام و ليال ورجال الأمن يواصلون البحث من أجل تحديد هوية الجثة، حتى جاء الخيط الذى حل لغز الجثة المجهولة وهى وصول معلومة لرئيس مباحث سنورس باختفاء مساعد حلاق من مقر عمله منذ أكثر من 10 أيام .
كان اللواء أحمد عزت مساعد وزير الداخلية لأمن الفيوم ، قد تلقى إخطارا من العميد محمد مريز مأمور قسم شرطة مركز سنورس بعثور أهالى نجع الرفيع على جثة شخص بدون رأس.
جرى تشكيل فريق بحث قاده العميد هانى تعيلب رئيس فرع البحث الجنائى لقطاع شرق الفيوم وضم الرائد عمر شوقى رئيس مباحث قسم شرطة مركز سنورس، تحت إشراف العميد حسن عبد الغفار رئيس المباحث الجنائية واللواء محمد العربى مدير إدارة البحث الجنائي بالفيوم،أن الجثة لشاب يدعى "يوسف عبد التواب يبلغ من العمر 20 عاما يعمل مساعد حلاق صالون حلاقة بمركز سنورس.
وكشفت التحريات أن وراء ارتكاب الجريمة والده ع اع - 56 عاماً وشقيقه الأكبر إسلام 25، عاما وأن سبب ارتكابهم الجريمة هو إدمان المجنى عليه للمخدرات وأنه كان دائم الشجار مع أسرته لتدبير أموال له لإنفاقها على شراء المخدرات فضلا عن مطالبة الدائنين لأسرته بسداد ديون ابنهم المتراكمة.
وبمواجهة المتهم، أعترف بكل تفاصيل الجريمة قائلاً: ابنى حول حياتنا إلى جحيم، حيث كان دائم التعدى بالضرب على أفراد الأسرة ، خاصة الأم و البنات، والتعدى عليا ايضاً، فجعل المنزل عبارة عن كتلة من اللهب تشتعل بين الحين والآخر، بسبب إدمانه المخدرات " الاستروكس" .
وأضاف الأب المتهم، حاولنا كثيرا تقويمه،وأدخلناه مصحة لعلاج الإدمان أكثر من مرة، وسرعان ما يعود لتعاطى المخدرات، وفى يوم الحادث قبل أسبوعين حضر للمنزل فى العاشرة مساء وظل يردد أنا هنام ولو "صحيت “ و ملقتش فلوس هولع فى المنزل، وهو ما اشعل النار فى جسده حيث فكرت بمساعدة الشيطان بضرورة إنهاء حياته لنرتاح من إجرامه للأبد”.
وتابع الأب، أمام رئيس مباحث سنورس،: أحضرت "عتله" حديد وأنهلت بها على رأسه عدة مرات، حتى حطمت رأسه ، ولم يعد له معالم، ثم أحضرت شكائر من البلاستيك ووضعته بداخلها، كما أحضرت لفافات من القماش، ولفيت البلاستيك بها، ثم جئت بسجادة ثقيلة ووضعتها بداخلها، وبعدها حضر ابني الأكبر و قمنا بحمله على تروسيكل وألقينا به بمياه بحر الرفيع ، حيث ظل قابعا فى قاع البحر لمدة تزيد عن ال 15 يوما حتى جرى القبض علينا .
ووسط حراسة مشددة قام الاب و ابنه بتمثيل كيفية ارتكاب الجريمة أمام رجال النيابة العامة بمركز سنورس، وبعدها جرى تجديد حبس الأب وابنه 15 يوما على ذمة التحقيقات
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: جثة سنورس مياه البحر الحشائش البحث الجنائى المزيد المزيد
إقرأ أيضاً:
تجديد حبس أب ونجله متهمين بقتل نجله الأصغر وفصل رأسه عن جسده بالفيوم
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت نيابة سنورس الجزئيه بمحافظه الفيوم ، برئاسة أحمد عصمت، رئيس النيابة، وطارق أبو الليل مدير النيابه، وسكرتارية إيمن القويضي، وأحمد خاطر، تجديد حبس كل من " عبد التواب .ع " 50عاما، ونجله "اسلام عبد التواب " 24 عاما المتهمين بقتل " يوسف عبد التواب" 20عاما ، نجل الاول، وشقيق الثاني، 15يوما على ذمة التحقيقات
وكانت نيابة سنورس الجزئيه، أمرت بحبس المتهمين 4 أيام على ذمة التحقيقات، وطالبت بسرعة إجراء التحريات.
حيث وجهت النيابة العامة له تهمة القتل العمد مع سبق الاصرار .
واعترف الأب المتهم بتفاصيل قتله ابنه قائلا بأنه أرهقه بسبب تصرفاته المشينة وسلوكه السيئ، وادمانه المواد المخدرة والتعدي الدائم عليه وعلى امه وأشقائة فقررت التخلص منه، واضاف المتهم الأول بأنه قام بتقييده من اليدين والقدمين، وضريه بحديده على رأسه أثناء نومه حتى هشم رأسه ومن ثم قام بإحضار ساطور وقام بفصل رأسه عن جسده، وطلب من نجله المتهم الثاني إحضار سجادة ولفه، وقاموا بالقاء الجثه والرأس ببحر الرفيع بدائرة مركز سنورس .
وبداية الكشف عن جريمة الاب بمشاركة نجله الأكبر كانت ببلاغ تلقاه مركز شرطة سنورس بالعثور على جثة طافيه ببحر الرفيع بدائرة المركز ، انتقلت قوات الأمن لفحص موقع العثور على الجثة ليفاجئ الجميع بعد انتشال الجثمان بدون رأس، ما يؤكد وجود شبهة جنائية،
وعلى الفور، شكل اللواء محمد العربي مدير المباحث الجنائية فريق بحث بقيادة العميد هاني تعيلب رئيس فرع بحث شرق الفيوم ويضم المقدم أحمد جنيدي مفتش المباحث والرائد عمر شوقي رئيس مباحث المركز ومعاونيه للوقوف على ملابسات الجريمة حيث تم تحديد هوية المجني عليه ويدعى "يوسف عبد التواب السيد علي يبلغ من العمر 20 عاما يعمل حلاقا بصالون حلاقه بدائرة المركز.
وتوصلت التحريات إلى أن الشاب كان مدمنا على تعاطي المواد المخدرة على حسب ادعاء والده ودائم الخلافات مع اسرته والمحيطين به بسبب سلوكه السيء، وديونه الكثيره ومطالبة الديانه لاسرته، مما وسع دائرة الاشتباه حول أسرة المجني عليه.
وتبين أن مرتكب الواقعه هو الأب ويدعى "عبد. ا. ع" يبلغ من العمر 50 عاما، وقام بقتله بمساعدة ابنه الأكبر ويدعى" إسلام. ع. ا. ع" عمرعا 24 عاما وبمواجهته بجريمة قتل ابنه اعترف الأب بإرتكاب الواقعة بمفرده في محاوله لإخفاء اشتراك نجله الأكبر في الواقعه.
وأكد الاب أنه قام بقتل نجله بسبب إدمان المجني عليه المواد المخدرة وانه دائم التعدي على والدته وشقيقته بالضرب وسرقة أموالهم من المنزل لإنفاقها على شراء المخدرات علاوة على الشكوى المستمرة من الجيران له بسبب سلوكه وتصرفاته المشينة.
وعليه تحرر محضر رقم ٤٤٩٦/ إدارى سنورس لسنة ٢٠٢٤، وجاري العرض على النيابة العامة التي تولت التحقيقات في الواقعة واستدعاء أسرته للتحقيق.