ختام المؤتمر الدولى السادس للنمذجة الجزيئية والأطياف
تاريخ النشر: 7th, December 2024 GMT
اختتمت فعاليات المؤتمر الدولى السادس للنمذجة الجزيئية والأطياف لهذا العام، والذى انعقد على مدار خمسة أيام من ٢ إلى ٦ ديسمبر الحالى فى مدينة دهب، تحت رعاية الدكتور ممدوح معوض، رئيس المركز القومي للبحوث، وبرئاسة الدكتور مدحت إبراهيم، عميد معهد بحوث الفيزياء السابق ورئيس قسم الطيف السابق بالمركز القومى للبحوث.
شارك في تنظيم هذا المؤتمر كوكبة من الباحثين، علي رأسهم الدكتور أسامه عثمان، رئيس قسم الطيف السابق بالمركز القومي للبحوث، والدكتورة حنان الحايس، رئيس قسم الفيزياء السابق بكلية البنات جامعة عين شمس، وعضو اللجنة الوطنية لعلم البللورات، والدكتور محمد سليم عبد العال، أستاذ الأطياف بالمركز القومي للبحوث.
افتتح المؤتمر الدكتور عمرو عبد الغني، رئيس اللجنة الوطنية للفيزياء وعميد معهد البحوث الفيزيقية بالمركز القومي للبحوث.
وصرح الدكتور مدحت إبراهيم، رئيس المؤتمر، بأنه تم إلقاء 94 بحثا و9 محاضرات عن طريق المزج بين حضور الباحثين وأيضا باستخدام تطبيق زووم للمشاركه عن بعد، وتضمنت البحوث عرضا لأحدث المستجدات والتطبيقات في مجال الأطياف الجزيئية والنمذجة الجزيئية.
ومن أهم محاور المؤتمر عرض تقنيات مبتكرة لتوضيح كيفية استخدام الطرق الطيفية الحديثة في التعرف على المواد الذكية وتطبيقاتها المختلفة، بالإضافة إلى الأطياف الفلكية التي يمكن من خلالها معرفة أسرار المادة والكون على السواء.
وتم توزيع عشر جوائز تحت مسمى جوائز "الساينس كافيه" وقدمتها الجمعية الدولية للمرأة المسلمة في العلوم.
وقد خرج المؤتمر بعدة توصيات منها:
- ضرورة تنظيم ورش عمل علي هامش المؤتمر في موضوعات متخصصة وإمكانية الاستعانة بخبراء من الداخل والخارج في التدريب.
- الاهتمام بورش عمل الكتابة العلمية وكيفية كتابة وإعداد المشروعات البحثية.
- تشجيع الباحثين الشباب علي المشاركة في المشروعات الدولية التي توفر فرص صقل مهارات لشباب الباحثين.
- الاستقرار علي موعد ثابت للمؤتمر علي أن يكون شهر سبتمبر على غرار الدورات السابقة.
- الاهتمام بنشر الوعي والثقافة العلمية مع ضرورة أن يتم ذلك باللغة العربية حتى يتسنى لغير المتخصصين معرفة ذلك.
- ضرورة تضافر الجهود لوجود مركز تميز في الأطياف الدقيقة يتم فيه الدمج بين الطرق المعملية الحديثة والنمذجة للتطبيقات الحديثة سواء في علوم المواد أو العلوم الطبية والحيوية.
وطالب المشاركون بأن يكون للمؤتمر كل عام موضوع أو تطبيق محدد بحيث يتم تناول الموضوع من جوانبه المختلفة خلال المؤتمر.
واقترحوا أن تكون الدورة القادمة للمؤتمر تحت عنوان "تطبيقات النمذجة الجزيئية والأطياف في مجال حماية البيئة"، ويمكن أن يكون في منطقة بيئية متميزة مثل واحة سيوة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: القومي للبحوث مركز القومي للبحوث المركز القومي للبحوث المزيد المزيد القومی للبحوث
إقرأ أيضاً:
نتنياهو يقرر إقالة رئيس الشاباك والشرطة تحقق مع رئيسه السابق
قال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن بنيامين نتنياهو قرر إقالة رئيس جهاز الأمن العام (الشاباك) الحالي رونين بار، في حين قررت الشرطة الإسرائيلية استدعاء الرئيس السابق للشاباك نداف أرغمان للتحقيق بعد تقديم رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو شكوى ضده.
وقال مكتب رئيس الوزراء الإسرائيلي إن نتنياهو التقى بار وأبلغه بأنه سيطرح على الحكومة قرار إقالته، كما قالت القناة 12 الإسرائيلية إن نتنياهو استدعى بار إلى لقاء طارئ وسيتقدم للحكومة بمقترح لإقالته.
وبهذا الصدد، قال وزير الأمن القومي الإسرائيلي إيتمار بن غفير إنه يرحب بقرار رئيس الحكومة إقالة بار، مضيفا "هذا ما كنت أطالب به منذ مدة طويلة".
كما اعتبر وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش أن استبدال بار "خطوة ضرورية وكان الأفضل له أن يتحمل المسؤولية ويستقيل قبل أكثر من عام".
في المقابل، اعتبر زعيم المعارضة الإسرائيلية يائير لبيد أن طريقة نتنياهو "المخزية" في إقالة رئيس الشاباك تشير إلى فقدانه السيطرة على أعصابه وانهيار القيم، وأن الإقالة في هذا الوقت "غير مسؤولة وتدل على عدم الاهتمام بمصير الرهائن". وأضاف أنه سيتم الطعن أمام المحكمة العليا في قرار إقالة بار.
وكان نتنياهو تقدم يوم الجمعة الماضي بشكوى إلى المفتش العام للشرطة داني ليفي ضد رئيس الشاباك السابق نداف أرغمان، معتبرا أن أرغمان "تجاوز جميع الخطوط الحمراء".
إعلانواتهم نتنياهو رئيس الشاباك السابق بتهديده وابتزازه في منصبه، "مستخدما أساليب عصابات الجريمة المنظمة، كأنه زعيم مافيا وليس مسؤولا أمنيا سابقا في إسرائيل".
واعتبر أن "هذه جريمة تضاف إلى حملة كاملة من الابتزاز والتهديد يقودها رئيس الشاباك الحالي (رونين بار)، والهدف هو منعي من اتخاذ القرارات اللازمة لإصلاح الشاباك بعد فشله الذريع في 7 أكتوبر/تشرين الأول (2023)".
والخميس الماضي نقلت القناة 13 الإسرائيلية عن أرغمان قوله "إذا عمل نتنياهو ضد القانون، سأكشف كل ما أعرفه، سأكشف معلومات من اجتماعاتي معه وجها لوجه"، وقال إن "علينا إنهاء الحرب في غزة فورا واستعادة جميع الأسرى.. لا يوجد في قطاع غزة ما يستدعي البقاء فيه".
رد الشاباكمن جهته، رد الشاباك على نتنياهو، في بيان الجمعة، قائلا إن "هذه اتهامات خطيرة ضد رئيس مؤسسة أمنية رسمية في إسرائيل".
وأضاف أن "رئيس الشاباك رونين بار يكرس كل وقته وجهوده لحماية الأمن القومي، والعمل على استعادة المختطفين الإسرائيليين، والدفاع عن الديمقراطية. وأي مزاعم أخرى في هذا السياق لا أساس لها من الصحة".
وفي الأيام الأخيرة احتدمت الخلافات بين نتنياهو والشاباك، بعدما انتقد رئيس الوزراء نتائج تحقيق أجراه الجهاز بشأن أحداث 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، معتبرا أنها "لا تجيب عن الأسئلة".
وأقر الشاباك الثلاثاء الماضي بفشله في تقييم قدرات حركة المقاومة الإسلامية (حماس) قبل 7 أكتوبر/تشرين الأول 2023، وألمح إلى مسؤولية نتنياهو عن "رسم سياسة فاشلة على مر السنين".
وبعد صدور نتائج تحقيق الشاباك، دعا لبيد، ورئيس حزب معسكر الدولة المعارض بيني غانتس، نتنياهو إلى الاعتذار، وأكدا أنه "يحاول إلقاء اللوم على الآخرين".